وصل وفد مصر المشارك في معسكر النشء بدولة بيلاروسيا، إلي القاهرة، والذي تم تنفيذه خلال الفترة من (٥- ١٤) يوليو الجاري، من خلال وفد يضم 24 طليعا وطليعة من المرحلة العمرية من( 11 - 16) سنة، تم اختيارهم من بين 200 مرشح من المشاركين فى كافة الأنشطة التابعة لوزارة الشباب والرياضة.

ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن هذا المعسكر يأتي في إطار تعزيز التعاون علي المستوي النشء والشباب بين جمهورية مصر العربية وجمهورية بيلاروسيا، ويهدف إلى تبادل الخبرات والمهارات بين الشباب والرياضيين في البلدين، واكتشاف المواهب الرياضية المصرية وتطويرها من خلال التدريب على أيدي خبراء رياضيين من أعلى المستويات.

وتوجه وزير الشباب والرياضة بالشكر والتقدير إلى جمهورية بيلاروسيا على استضافتها للوفد المصري، تدعيماً للعلاقات والتبادل الثقافي وتنمية روح المشاركة لدى النشء.

وشمل المعسكر تنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات الرياضية والثقافية والفنية والكشفية والعلمية، بالتبادل  بين نشء مصر وبلاروسيا، وضم معسكر الإعداد محاضرات لمتخصصين فى مجالات التاريخ والحضارة والجغرافيا، والتربية الرياضية والعلوم الكشفية،  وعرض إنجازات الدولة المصرية.

وخلال الفعاليات حصل الوفد المصري علي المراكز الأولى في المنافسات الرياضية الترفيهية  والموسيقى والكورال  .

كما قامت الفرق الكشفية بعمل عرض تقديمي عن تاريخ الكشافة في مصر، واستضافة مصر للمؤتمر الكشفي العالمي، و قدم طلائع أندية العلوم عرض تقديمي على الابتكار الفائز في مسابقة أندية العلوم والذكاء الاصطناعي بمراكز الشباب عن Marin waste robot ، روبوت تنظيف القمامة البحرية عن بعد للحفاظ على الثروه السمكية من الإنقراض.

فيما تم خلال فعاليات المعسكر زيارة عدد من المعالم السياحية والأثرية، والمركز الثقافي والنادي الرياضي.



 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

لقاءات لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية

قام وفد من المنتدى اللاتيني الفلسطيني، بزيارة رسمية إلى مجلس النواب البرازيلي في العاصمة برازيليا، والتقى عددا من البرلمانيين البرازيليين، بما في ذلك أعضاء من حزب العمال وحزب الاشتراكية والحرية، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية.

وهدفت اللقاءات بحسب المنتدى، لمناقشة سبل تعزيز التضامن وتنسيق الجهود البرلمانية في البرازيل وأمريكا اللاتينية، وضم الوفد الذي ضم كل من رئيس المنتدى محمد القادري والمدير التنفيذي أحمد هويدي والمدير الإعلامي عبد الله عمر.

وقدم الوفد عرضا شاملا لأهم أعمال المنتدى خلال عام 2024، خاصة مع حشده لأكثر من 52 نائبا من قارة أمريكا اللاتينية للمشاركة في مؤتمر برلمانيون لأجل القدس، والذي انعقد في إسطنبول، إلى جانب حشده أكثر من 100 شخصية مختلفة للمشاركة في عدد من المؤتمرات التي تهتم بالقضية الفلسطينية حول العالم، بالتنسيق مع مؤسسات دولية وإقليمية عدة.

وأكد الوفد خلال لقائه بمختلف النواب على أهمية توحيد المواقف البرلمانية في أمريكا اللاتينية، لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها على الساحة الدولية.



وجرى مناقشة الاستعدادات لعقد مؤتمر دولي لبرلمانيي أمريكا اللاتينية، بهدف تنسيق التحرك السياسي والدبلوماسي دفاعا عن فلسطين، ولتسليط الضوء على الانتهاكات التي تعاني منها منذ عقود، والتي تفاقمت مع الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا.

وتطرقت المناقشات لسبل دعم قطاع غزة بعد تعرّضه لحرب الإبادة، خاصة على الصعيد الإنساني والإغاثي من دولة البرازيل.

وأكد البرلمانيون التزامهم بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حق شعبهم في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، مبدين اهتمامهم بالمشاركة الفعالة في المؤتمر البرلماني المخطط له.

وتأتي هذه اللقاءات ضمن جولة يجريها المنتدى في عدد من دول أمريكا اللاتينية، لحشد التضامن البرلماني والشعبي للقضية الفلسطينية.

وسبق أن قام المنتدى بزيارة كل من كولومبيا وفنزويلا، ووضع على برنامجه زيارة دول أخرى في القاهرة خلال الأشهر المقبلة.






مقالات مشابهة

  • لقاءات لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية
  • وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم إجراء قرعة عباقرة الصحاب الموسم الخامس
  • الحارس محمد أمان ينضم إلى المعسكر الداخلي في تعز
  • “إرث” أبوظبي يستضيف بطولة زايد الرياضية للناشئين 2025 خلال شهر رمضان
  • "إرث" أبوظبي يستضيف بطولة زايد الرياضية للناشئين خلال رمضان
  • وزارة الشباب والرياضة تنظم لقاءً حواريًا لتعزيز المشاركة السياسية
  • أسامة نبيه يقرر خوض معسكر جديد للمنتخب الوطني تحت 20 سنة
  • معسكر جديد للمنتخب الوطني تحت 20 سنة
  • معسكر جديد لمنتخب الشباب بفرمان من أسامة نبيه
  • حفتر يزور فرنسا بعد بيلاروسيا.. ماذا وراء زياراته الخارجية الآن؟