السومرية العراقية:
2025-01-28@02:13:24 GMT

اكتشاف كهف على سطح القمر

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

اكتشاف كهف على سطح القمر

السومرية نيوز – منوعات
أكد علماء وجود كهف على سطح القمر، ليس بعيدا عن المكان الذي هبط فيه نيل أرمسترونغ، وباز ألدرين قبل 55 عاما في أول رحلة شهدت نزول إنسان على القمر، ويشتبهون في وجود مئات أخرى يمكن أن تؤوي رواد الفضاء في المستقبل. وأفاد فريق بقيادة إيطالية، بأن "هناك أدلة على وجود كهف كبير يمكن الوصول إليه من أعمق حفرة معروفة على سطح القمر".

  ويقع عند بحر الهدوء على بعد 250 ميلا (400 كيلومتر) فقط من موقع هبوط "أبولو 11" عام 1969.   وظهرت الحفرة مثل أكثر من 200 حفرة أخرى تم اكتشافها هناك، نتيجة لانهيار أنبوب حمم بركانية.   وقام باحثون بتحليل قياسات الرادار التي أجرتها مركبة استطلاع قمرية تابعة لناسا، وقارنوا النتائج مع أنابيب الحمم البركانية على الأرض. وظهرت النتائج التي توصلوا إليها في مجلة "ناتشير أسترونومي".   ويمكن للصخور والمواد الأخرى الموجودة داخل هذه الكهوف، التي لم تتغير بسبب الظروف السطحية القاسية على مر العصور، أن تساعد العلماء على فهم أفضل لكيفية تطور القمر، وخاصة فيما يتعلق بنشاطه البركاني.   ويعتقد العلماء أن معظم الحفر تقع في سهول الحمم البركانية القديمة للقمر. ومن الممكن أيضا أن يكون هناك بعضها في القطب الجنوبي للقمر، وهو الموقع المخطط لهبوط رواد الفضاء التابعين لناسا خلال وقت لاحق من هذا العقد.   وكذلك، يعتقد أن الحفر المظللة بشكل دائم هناك تحتوي على مياه متجمدة يمكن أن توفر مياه الشرب ووقود الصواريخ.   وخلال برنامج "أبولو" التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، هبط 12 رائد فضاء على سطح القمر، بداية من أرمسترونغ وألدرين في 20 تموز 1969.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: على سطح القمر

إقرأ أيضاً:

اكتشاف رسمي للعوالم الغارقة تحت طبقة الأرض.. ماذا وجدوا بها؟

العوالم الغارقة، يبدو أن العلماء على وشك فك واحدة من ألغاز العالم، إذ تمكن العلماء من اكتشاف بقايا محتملة لقشرة الأرض القديمة، والتي يشار إليها باسم "العوالم الغارقة"، مخبأة في أعماق الوشاح.

العوالم الغارقة

وتمكنوا من دراستها بفضل طريقة جديدة لرسم خرائط باطن الأرض، ويلقي هذا الاكتشاف، المفصل في مجلة Scientific Reports، ضوءًا جديدًا على التاريخ الجيولوجي للأرض، ويقدم رؤى حول تكوين الكوكب وتطوره.

تم اكتشاف بقايا من القشرة الأرضية في أماكن غير متوقعة.

وفي مفاجأة للعلماء. هذه البقايا تختلف عن الألواح التي كانت معروفة سابقًا، والتي تتمثل في صفائح تكتونية تغمر في الوشاح الأرضي عند حدوث الاصطدامات.

الغريب أن بعضها وُجد في مناطق بعيدة عن أي نشاط تكتوني معروف، مثل المنطقة الواقعة تحت غرب المحيط الهادئ. وكيفية وصول هذه القطع إلى هذه الأماكن يظل لغزًا محيرًا للباحثين.

تقنيات متقدمة

تمكن العلماء من تحقيق هذا الاكتشاف بفضل تقنيات متقدمة عالية الدقة لباطن الأرض، والتي استخدمت بيانات زلزالية من موجات الزلازل.

وكان الاعتماد على تقنية الانعكاس الكامل للموجات الزلزالية، وهي طريقة مبتكرة تدمج قياسات متعددة لتوفير صورة مفصلة ودقيقة.

ومن أجل إتمام هذه المهمة المعقدة، تم استخدام قوة الحوسبة الهائلة لحاسوب Piz Daint، وهو من أقوى الحواسيب في المركز الوطني السويسري للحاسوب العملاق في لوجانو، سويسرا.

ورغم أن هذا الاكتشاف مشجع، إلا أنه لا يزال من غير المعروف ما هي هذه الكتل، وفقًا لتوماس شوتن، طالب الدكتوراه في المعهد الجيولوجي في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ. وقال شوتن: "لا نعرف بالضبط ما هي هذه الكتل"، مؤكدًا على ضرورة إجراء المزيد من التحقيقات.

نظريات عن البقع الغامضة

وقد اقترح العلماء عددًا من النظريات حول هوية هذه البقع الغامضة.

ويمكن أن تكون مصنوعة من مادة تشبه القشرة التي تطورت أثناء تكوين الوشاح قبل 4 مليارات سنة. بدلاً من ذلك، ربما تكون قد تشكلت من تراكم المواد الكثيفة في الوشاح على مدى مئات الملايين من السنين الماضية.

ويشير التشابه المذهل بين الشذوذ الجديد والصفائح المندسة من حيث سرعة انتقال الموجات الزلزالية إلى وجود علاقة محتملة.

ومع ذلك، يحذر العلماء من مثل هذه التقييمات. وتابع شوتن قائلاً: "يتعين علينا حساب معلمات المواد المختلفة التي يمكن أن تولد السرعات المرصودة لأنواع الموجات المختلفة"، مؤكدًا على الحاجة إلى فحص أكثر تعمقًا لخصائص المواد التي تؤثر على سرعات هذه الموجات.

ومع ذلك، يلقي هذا الاكتشاف بظلال من الشك على النظريات الجيولوجية ويفتح فرصًا جديدة للبحث في ماضي الأرض ما قبل التاريخ.

ويعتزم العلماء الآن معرفة المزيد عن التكوين المبكر للكوكب، من خلال التحقيق في هذه "العوالم الغارقة"، والحصول على فهم أفضل لديناميكيات الحركة التكتونية، وتطورها على مدى مليارات السنين.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف علمي جديد لتنظيم السكر وإنقاص الوزن
  • تجديد حبس 5 أشخاص بالقاهرة لقيامهم بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار
  • اكتشاف أثري «مذهل» في روما
  • محكمة جنايات المنيا تبرئ 8 متهمين من التنقيب عن الآثار
  • عضو جديد ينضم إلى اتفاقية أرتميس التي تشمل ثلاث دول عربية
  • لماذا أطلقت اليابان أول قمر صناعي خشبي؟!
  • فيتش سوليوشنز: العودة إلى الحفر في مصر توفر فرصة نمو إنتاج الغاز 2.5% العام الجاري
  • اكتشاف رسمي للعوالم الغارقة تحت طبقة الأرض.. ماذا وجدوا بها؟
  • انهيار فتاة بعد اكتشاف حبيبها خيانتها له مع شخصين آخرين..فيديو
  • اكتشاف قمتين أعلى من إيفرست.. ولكن تحت الأرض