مظاهرات شعبية حاشدة في المحافظات المحررة دعماً لقرارات البنك المركزي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
شهدت المحافظات المحررة تظاهرات شعبية حاشدة، الإثنين، دعماً وتأييداً لقرارات البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن والتي تهدف إلى إصلاح القطاع المصرفي وإنقاذه من عبث مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن.
وتجمع الآلاف من أبناء المناطق المحررة في الحديدة في مديرية الخوخة المركز الإداري المؤقت للمحافظة الحديدة تأييداً لقرارات البنك واحتجاجاً على الضغوطات التي تمارس ضد الحكومة والبنك من قبل الأمم المتحدة.
وطالب المتظاهرون مجلس القيادة الرئاسي باستمرار دعم القرار وتنفيذها بالكامل لتحسين الوضع الاقتصادي، مؤكدين أن العملة الوطنية هي ملك للشعب، وحمايتها حق سيادي للحكومة المعترف بها دوليا.
وأكد البيان الصادر عن التظاهرة رفض الضغوطات التي تمارس لتأجيل قرارات البنك الاخيرة، محذرين من أي تنازل أو تفريط في حق البنك المركزي الحصري لإدارة السياسة النقدية في البلاد، وستصبح خدمة مجانية للمليشيا الحوثية وشرعنة لمساعيها الرامية لتقسيم البلاد إلى كيانين اقتصاديين على حساب معاناة المواطنين.
وفي تعز، احتشد آلاف المواطنين في شارع جمال وسط المدينة لإعلان دعمهم الكامل لقرارات البنك المركزي ورفض الضغوطات الأممية التي تسعى لتأجيل تنفيذها.
وأكد المتظاهرون دعمهم الكامل للموقف الرسمي والإصلاحات التي تقودها الحكومة والبنك المركزي اليمني من أجل تحسين الظروف المعيشية، واحتواء تدهور العملة الوطنية، وحماية النظام المصرفي، وإنهاء عبث المليشيا الحوثية، معبرين عن رفضهم القاطع لضغوط المجتمع الدولي ومطلب المبعوث الأممي إلى اليمن بشأن تعليق القرارات والذي اعتبروه انحيازاً لمليشيا الحوثي ومحاولة لتمكينها من مقدرات البلاد وسيادتها وتجسيداً لاستمرار حالة اللا حرب واللا سلم ومصادرة حياة ومستقبل ملايين اليمنيين.
وحذر المتظاهرون في البيان الصادر عنهم من أي محاولات لتعليق قرارات المركزي والانخراط في مفاوضات عبثية تتخطى قرار المركزي وموقف مجلس القيادة والحكومة، مؤكدين أن أي مفاوضات وخرائط سلام دون الالتزام بقرارات الشرعية وإشراك المكونات السياسية والمدنية هي إدامة لمسلسل الإرهاب الحوثي بحق اليمن واليمنيين.
وفي المخا، استكملت الاستعدادات والتحضيرات لتنظيم مظاهرة شعبية حاشدة غداً الثلاثاء، للتعبير عن التأييد المطلق لقرارات البنك المركزي اليمني الأخيرة، بإيقاف ستة بنوك مخالفة لقراراته القاضية بإصلاح الاقتصاد الوطني.
وأكدت الفعاليات السياسية والشعبية بالمدينة اعتزامهم المشاركة في هذه التظاهرة من أجل مواصلة الضغط للاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية للاختلالات التي يعاني منها اليمن منذ سنوات وللتعبير عن غضبهم من تدخلات المبعوث الأممي إلى اليمن التي تحاول تعليق تنفيذ القرارات خدمة للميليشيا الحوثية الإرهابية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: لقرارات البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
بنوك تركيا تترقب قرار الفائدة من البنك المركزي
أنقرة (زمان التركية) – تترقب البنوك الكبرى في تركيا قرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة يوم الخميس المقبل، ما بين توقعات بخفض سعر الفائدة أو الإبقاء عليه.
وذكرت سلسلة سوق رأس المال “İş Yatırım” أنها لا تتوقع أن يقوم البنك المركزي التركي بتعميق خطوة خفض سعر الفائدة، وأبقت على توقعاتها لسعر الفائدة في نهاية العام عند 30 بالمئة.
وفي مذكرة تقييم أرقام التضخم التي أعلنها أمس مدير أبحاث الاستثمار في “İş Yatırım ” للاستثمار سرحات غورليان والخبير الاقتصادي داغلار أوزكان، جاء في المذكرة أن توقعات التضخم في نهاية العام كانت 28.5 بالمئة.
وـأضافت المذكرة: ”على الرغم من البيانات الشهرية الأقل من المتوقع بسبب تسارع القروض الاستهلاكية وانتعاش مبيعات التجزئة، فإننا لا نقوم بتحديث نزولي للتضخم، ونقيم مخاطر التصحيح العكسي للعناصر المتقلبة في مارس-أبريل. إذا حافظت أسعار السلع الأساسية الدولية على مسارها المعتدل، وأبقت الحكومة المركزية الأسعار المدارة منخفضة أو شددت السياسة المالية من خلال كبح الإنفاق العام، فقد نحتاج إلى مراجعة توقعاتنا للتضخم في نهاية العام بالخفض”.
وذكر الاقتصاديون أنه يمكن للبنك المركزي أن يخفض أسعار الفائدة بسهولة بمقدار 250 نقطة أساس من خلال النظر إلى مؤشر الاتجاه الرئيسي: ”ومع ذلك، فإن اتخاذ خطوة خصم أكبر من خلال إعطاء الأولوية لمشاكل القطاع الحقيقي والنمو سيكون سلبياً بالنسبة لبرنامج خفض التضخم والتوقعات. وعلاوة على ذلك، يرتفع الرقم الرئيسي الشهري من 2.3 في المائة إلى 3.3 في المائة عند استبعاد البنود المتقلبة ثنائية الاتجاه التي يمكن أن تسهم مساهمة سلبية في التضخم على أساس منتظم أو غير منتظم، أي ”الانكماشية“. ولذلك، لا نتوقع أن يزيد البنك المركزي التركي من خفض سعر الفائدة ونحافظ على توقعاتنا لسعر الفائدة في نهاية العام عند 30 في المائة”.
فيما أبقى خبراء الاقتصاد في بنك “ak- أك” على توقعاتهم للتضخم في نهاية العام 2025 في تركيا عند 29.2 في المائة، مع الإشارة إلى أن ميزان المخاطر أصبح أكثر توازناً مقارنة بالشهر السابق.
جاء في المذكرة التي نشرها أك بنك حول أرقام التضخم المعلنة أمس، أن اتجاه التضخم قد تحسن بشكل ملحوظ في فبراير مقارنة بالشهر السابق.
وقدّر الاقتصاديون أن بيانات شهر فبراير فتحت المجال أمام البنك المركزي التركي لمواصلة خفض أسعار الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس في مارس وأبريل ويونيو، وأن البنك المركزي التركي يجب أن يقلص خطواته بدءًا من شهر يوليو.
وسيعلن البنك المركزي التركي عن قراره بشأن سعر الفائدة يوم الخميس.
ويبلغ سعر الفائدة في تركيا حاليا 45% ويرى من يتوقعون خفض الفائدة، أن تبلغ نسبة الفائدة 42.5%.
وخفضت ستاندرد آند بورز توقعاتها لسعر الفائدة في تركيا في نهاية عام 2025 من 35% إلى 32.5%. وسجلت توقعات سعر الفائدة لعام 2026 بنسبة 20 في المائة و15 في المائة لعام 2027.
Tags: akاستثمارالبنك المركزي التركيبنوك تركيةتركياسعر الفائدة في تركيا