شاهد بالفيديو.. في مشهد لا يصدق.. مواطن سوداني يبتكر طريقة حديثة ويقوم بربط “براميل” على عربته الفارهة ويحولها لمركب يعبر بها نهر النيل خوفاً عليها من قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أثار مواطن سوداني دهشة رواد مواقع التواصل الاجتماعي, بعد إقدامه على ابتكار أدهش المتابعين والجمهور على السوشيال ميديا.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد أظهر المقطع المواطن وهو يقوم بتحويل سيارته الفارهة “بوكسي” موديل 2016, والذي يعد من أكثر السيارات رغبة في السوق السوداني, إلى مركب نهرية.
المواطن الذي تم وصفه بالبعبقري والمجازف قام بربط “براميل” على جنبات وأمام السيارة, وقام بإبنزالها لنهر النيل بمعاونة عدد كبير من أهالي القرية التي يسكن فيها.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين, فقد نجحت خطة الرجل في عبور نهر النيل بالبوكسي, وسط دهشة المتابعين.
وأكد ناشرو المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي, أن المخاطرة التي قام بها المواطن سببها خوفه على سيارته من نهبها على يد قوات الدعم السريع, حال دخولها للقرية.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تقدمه في محاور قتال بالفاشر على حساب قوات “الدعم السريع”
الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، صباح الأربعاء، تقدم قواته في محاور قتال بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، على حساب قوات "الدعم السريع" شبه العسكرية، وقالت الفرقة السادسة مشاة بالجيش، في بيان عن عمليات الثلاثاء، إن "الطيران الحربي دك أوكار مليشيا الدعم السريع، وقواتنا تواصل تقدمها بثبات".
وتابعت: "في عملية نوعية ناجحة تمكن الطيران الحربي من استهداف مجموعة من مليشيا الدعم السريع قادمين من شرق دارفور، وقضى على عناصرها المتحركة في المنطقة".
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، يشتبك الجيش و"الدعم السريع" في الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وأفادت الفرقة السادسة بأن "قوات الجيش نفذت في المحور الغربي للفاشر عملية محكمة أدت إلى تدمير عربة قتالية محملة بالذخائر والاستيلاء عليها".
"كما تمكن الطيران الحربي من تدمير 8 مركبات قتالية للدعم السريع، وقتل 33 من عناصر المليشيا وإصابة آخرين، وتدمير مدفع ثقيل ومخزن ذخيرة شمال شرق الفاشر"، وفق البيان.
وزادت الفرقة بأن "القوات المشتركة (حركات دارفور الموقعة على اتفاق السلام لعام 2020) نجحت في القضاء على قوة هاجمت مخيم زمزم مؤخرا، وقتلت 34 من قوات الدعم السريع وأصابت 14 آخرين".
وحتى الساعة 07:00 "ت.غ" لم تعقب قوات "الدعم السريع" على ما أعلنه الجيش.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع"، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.