وزير البترول يوجه رسالة للشركات العالمية: جادون في سداد المستحقات خلال المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
عقد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعاً موسعاً مع رؤساء وممثلى شركات البترول العالمية العاملة فى مصر بحضور قيادات قطاع البترول حيث تم استعراض الموقف الحالى لصناعة البترول فى مصر والتحديات وخطط وسبل مواجهتها والتعامل معها، وخلال اللقاء أكد بدوى أن العلاقات المتميزة لقطاع البترول مع شركائه ساهمت فى تحقيق العديد من النجاحات خلال السنوات الأخيرة وأن المرحلة المقبلة تستلزم منظومة من التكامل والشفافية لتحقيق الأهداف المشتركة والعمل كفريق واحد بصناعة البترول والغاز فى مصر، مؤكداً أن الحكومة المصرية تدرك جيداً التحديات التى تواجه صناعة البترول وتعمل بجدية واخلاص لحلها ووضع سيناريوهات واستراتيجيات لضمان عدم تكرار هذه التحديات.
وأضاف الوزير أن أحد أهم هذه التحديات هو سد الفجوة بين الانتاج والاستهلاك فى ظل تزايد معدلات الاستهلاك بشكل غير مسبوق وأن ذلك لن يتحقق دون زيادة الانتاج وتكثيف عمليات البحث والاستكشاف والتنمية، لافتاً إلى أن الهدف هو أن يقدم قطاع البترول قيمة مضافة للاقتصاد المصرى.
ووجه بدوى رسالة طمأنة للشركاء بأن الحكومة تدرك أهمية مجهودات الشركات العالمية العاملة فى مصر وأنها جادة في خططها لجدولة سداد المستحقات خلال المرحلة المقبلة وتكوين آلية سداد لضمان عدم تأخرها مجدداً.
ولفت الوزير إلى أهمية تبادل الخبرات وتنمية المهارات للعاملين وحوافز جذب الاستثمارات وسبل خفض الانبعاثات ومشروعات المسئولية المجتمعية واستغلال السعات المتاحة فى البنية التحتية والتسهيلات القائمة بالفعل لربط انتاج الاكتشافات الجديدة بها بما يفيد كافة الأطراف ويوفر من تكاليف عمليات تنمية الحقول، مشيراً إلى أهمية التكنولوجيات الرقمية فى تحقيق مستهدفات التنمية وخفض التكاليف بالتوازى مع كفاءة العمليات، وشدد الوزير على أهمية تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة وأمن وسلامة العاملين فى مواقع العمل المختلفة وأكد على أن الكوادر البشرية هى العنصر الأساسى لدفع جهود التنمية وتحقيق الأهداف المرجوة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركات البترول صناعة البترول كريم بدوي وزير البترول فى مصر
إقرأ أيضاً:
لبنان.. تعثر تشكيل الحكومة بسبب "الوزير الشيعي الخامس"
غادر رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام القصر الرئاسي في بعبدا، الخميس، دون الإدلاء بأي تصريح، بسبب مسألة اختيار الوزير الشيعي الخامس في الحكومة.
وأفادت مراسلة سكاي نيوز عربية بأن سلام غادر القصر الرئاسي بعد أن عقد اجتماعا مع رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
ونقلت مراسلتنا عن مصادر أن بري طرح اسم عبد الرضى ناصر كوزير شيعي خامس، إلا أن سلام أصر على تسمية لميا مبيض، الأمر الذي أنهى الاجتماع دون توافق.
من جانبها ذكرت وكالة رويترز أنه من المتوقع أن يوجه مبعوث أميركي رسالة شديدة اللهجة إلى زعماء لبنان خلال زيارته الخميس، سيكون مفادها أن الولايات المتحدة لن تقبل نفوذا دون قيود لحزب الله وحلفائه على عملية تشكيل الحكومة الجديدة.
ونقلت عن مسؤول أميركي ومصادر مطلعة أن رسالة واشنطن ستتضمن إشارة إلى أن لبنان سيتعرض لعزلة أكبر ودمار اقتصادي ما لم يشكل حكومة ملتزمة بالإصلاحات ويلتزم بالقضاء على الفساد والحد من نفوذ حزب الله.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد الأميركي برئاسة مورغان أورتاغوس، نائب المبعوث الخاص للشرق الأوسط، مع الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام ونبيه بري.
وكُلف سلام قبل أكثر من ثلاثة أسابيع بتشكيل حكومة توزع فيها المناصب العليا عادة بين الطوائف اللبنانية بموجب نظام لتقاسم السلطة.