مناورات بحرية مشتركة بين الصين وروسيا بعد أيام من قمة الناتو
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن القوات البحرية الصينية والروسية نفذت، يوم الأحد، تدريبات مشتركة في ميناء عسكري في جنوب الصين، وذلك بعد أيام من وصف حلفاء الناتو لبكين بأنها "عامل حاسم" في الحرب في أوكرانيا.
وأفادت وزارة الدفاع الصينية، في بيان مقتضب، بأن قوات من الجانبين قامت مؤخراً بدوريات في غرب وشمال المحيط الهادئ وأن العملية لا علاقة لها بالأوضاع الدولية والإقليمية ولا تستهدف أي طرف ثالث.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية الرسمية، يوم السبت، أن المناورات التي بدأت في مقاطعة قوانغدونغ من المتوقع أن تستمر حتى منتصف يوليو/تموز الجاري، وتهدف إلى إظهار قدرات القوات البحرية في التصدي للتهديدات الأمنية والحفاظ على السلام والاستقرار على الصعيدين العالمي والإقليمي، مضيفة أنها ستشمل تدريبات مضادة للصواريخ وضربات بحرية ودفاع جوي.
وأشارت وكالة أنباء "شينخوا" إلى أن القوات البحرية الصينية والروسية أجرت تدريبات محاكاة عسكرية على الخريطة وتدريبات تنسيق تكتيكية بعد حفل الافتتاح في مدينة تشانجيانغ.
وجاءت التدريبات المشتركة في أعقاب التوترات الأخيرة بين الصين وحلفاء الناتو الأسبوع الماضي.
وقد أوضح البيان الختامي شديد اللهجة، الذي وافق عليه أعضاء الناتو الـ32 في قمتهم في واشنطن، أن الصين أصبحت محط اهتمام الحلف العسكري، واصفًا بكين بأنها "عامل حاسم" في الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
ويرى الأعضاء الأوروبيون والأمريكيون الشماليون وشركاؤهم في منطقة المحيطين الهندي والهادئ أن هناك مخاوف أمنية مشتركة بشكل متزايد.
وردًا على ذلك، اتهمت الصين حلف الناتو بالسعي إلى تحقيق الأمن على حساب الآخرين وطلبت من الحلف عدم التسبب بالفوضى نفسها في آسيا. وأكدت وزارة خارجيتها أن الصين لديها موقف عادل وموضوعي من الحرب في أوكرانيا.
وقال مسؤولون أمريكيون إن زورقًا تابعًا لخفر السواحل الأمريكي كان يقوم بدورية روتينية في بحر بيرنغ الأسبوع الماضي صادف أيضًا عدة سفن عسكرية صينية في المياه الدولية ولكن داخل المنطقة الاقتصادية الحصرية الأمريكية.
واكتشف طاقمها ثلاث سفن على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال ممر أمشيتكا في جزر ألوشيان، والتي تمثل فاصلاً ورابطاً بين شمال المحيط الهادئ وبحر بيرينغ.
وفي وقت لاحق، تم رصد سفينة رابعة على بعد حوالي 135 كيلومتراً شمال ممر أمكتا.
وقال الجانب الأمريكي إن السفن البحرية الصينية كانت تعمل ضمن القواعد والأعراف الدولية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: وصول سفينتين حربيتين روسيتين إلى شواطئ مدينة تشانجيانغ جنوب الصين نائب أمين عام الناتو ليورونيوز: من المهم إنهاء الحرب في غزة والصين تمثل تحديًا خطيرًا لأوروبا تصعيد جديد.. الناتو يتهم الصين بالتورط في الحرب الروسية الأوكرانية وبكين تندد بـ "الخطاب العدائي" روسيا الصين حلف شمال الأطلسي- الناتو الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل اغتيال حركة حماس ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل اغتيال حركة حماس ضحايا روسيا الصين حلف شمال الأطلسي الناتو الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل اغتيال حركة حماس ضحايا قصف روسيا غزة الحرب في أوكرانيا مقديشو الشرق الأوسط السياسة الأوروبية الحرب فی أوکرانیا القوات البحریة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن استعداده للاستقالة إذا حصلت أوكرانيا على عضوية الناتو
أعلن رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي استعداده للاستقالة إذا حصلت أوكرانيا على عضوية الناتو .
وقال رئيس أوكرانيا في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" "أعتقد أن علاقتنا مع أمريكا ستستمر ومستعدون لتوقيع اتفاقية المعادن معها".
وأشار زيلينسكي إلى أن أوروبا أظهرت وحدة لم نشهدها منذ فترة طويلة.
وأضاف الرئيس الأوكراني أنه لا يعتقد بأن الولايات المتحدة ستوقف مساعداتها لأوكرانيا لأن ذلك لن يساعد إلا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكنه قال إنه سيعمل على الاستعداد لأي تحديات قد تنشأ.
وصرّح زيلينسكي للصحفيين في لندن يوم الأحد بأنه يعتقد أن "علاقتنا مع أميركا ستستمر ومستعدون لتوقيع اتفاقية المعادن معها".
وفي وقت سابق من يوم الأحد، قال زيلينسكي إن بلاده تشعر بدعم قوي، وأبدى ارتياحه لما قال إنها "وحدة أوروبية على مستوى عال للغاية لم نشهده منذ فترة طويلة".
وكتب زيلينسكي على تيليجرام بعد قمة لزعماء أوروبيين "نحن جميعا نعمل معا في أوروبا من أجل إيجاد أساس للتعاون مع أميركا من أجل سلام حقيقي وأمن مضمون".
واعتبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأحد أن على "أوروبا تحمّل العبء الأكبر" لضمان السلام في أوكرانيا، مشيرا إلى استعداد دول عدة للمساهمة في الدفاع عن أي اتفاق هدنة محتمل.
وحضّ ستارمر الولايات المتحدة مجددا على تقديم الدعم لردع الرئيس بوتين عن انتهاك أي وقف محتمل لإطلاق النار، وذلك عقب محادثات في لندن جمعت حلفاء لكييف بحضور زيلينسكي.