والي الحمراء لـ"الرؤية": "واجهة جبل شمس" يعزز جهود الجذب السياحي وفرص العمل الواعدة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الحمراء - ناصر العبري
قال سعادة الشيخ سليمان بن سعيد العزري والي الحمراء، إن فوز الولاية بجائزة "أفضل مقترح إنمائي" عن مشروع واجهة جبل شمس ضمن منافسة المحافظات لعام 2024م، يؤكد أنَّ الولاية تتمتع بالعديد من المقومات الطبيعية وخصوصًا في جبل شمس.
وأضاف -في تصريح لـ"الرؤية"- أنَّ المشروع مستوحى من البيئة المحيطة بهدف تعزيز القطاع السياحي والاسثتماري؛ إذ إن جبل جبس يعتبر أعلى قمة جبلية في شبه الجزيرة العربية، ويتميز بتكويناته الجيولوجية الفريدة والمنحدرات الجبلية الشاهقة والأشجار النادرة وبمرافقه المتنوعة، مثل الميدان العام ومزرعة للبُن والفواكه والمخيم الصيفي والحديقة الثقافية المضيئة والمنطقة الترفيهية لألعاب الأطفال والممشى الزجاجي، إضافة إلى السلك الانزلاقي وغيرها من المرافق التي تشكل في نهاية المطاف مزارا سياحيا متكاملا بالخدمات، يحقق الرفاهية السياحية لمرتاديه.
وأشار العزري إلى أنَّه من المتوقع أن يحقق المشروع العديد من الأهداف الإنمائية مثل زيادة الفرص المتاحة للتوظيف والتشغيل وزيادة الفرص الاستثمارية، مبينا: "من المؤمل أن يوفر المشروع ما لا يقل عن 300 فرصة وظيفية في سوق العمل العُماني، بناءً على معادلة العرض والطلب، وحوالي 24 فرصة لمشاريع استثمارية أخرى في المستقبل تعود بالنفع على المحافظة".
ولفت إلى أن المشروع يعمل على ربط محافظة الداخلية بمحافظة جنوب الباطنة، عبر استحداث طريق يختصر المسافة من وادي السحتن بولاية الرستاق إلى قرية يصب في جبل شمس، مما يسهل تنقل المواطنين وزيادة الحركة السياحية للقادمين إلى الولاية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ممثلو الحكومة بالبرلمان يؤيدون طلبا بشأن تخفيض فترات البحث عن البترول في الاتفاقيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيد ممثلو الحكومة ما طالبت به النائبة نهى أحمد زكي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بضرورة النظر في تخفيض فترات البحث في اتفاقيات البحث والاستكشاف والتي تصل إلى ٩ سنوات، وقد تمتد لأكثر من ذلك نتيجة تمديد الاتفاقيات.
جاء ذلك خلال مناقشات لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة، بشأن اتفاقيات البحث والاستكشاف الناتجة عن المزايدة العالمية للبحث عن البترول والغاز بالبحر الأحمر، والتي طرحتها شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول، وأعلنت نتيجتها في ٢٠١٩ والتي طرحت فيها عدد من القطاعات فازت بها مجموعة من الشركات العالمية.
وأسفر اجتماع اللجنة عن التوافق على ضرورة العمل على تخفيض مجمل فترة اتفاقيات البحث والاستكشاف عن مدة التسع سنوات المعمول بها حاليا، في الاتفاقيات الجديدة خلال الفترة المقبلة الأمر الذي من شأنه الدفع بإسراع وتيرة العمل في تلك المنطقة الواعدة.
وأشارت النائبة نهى أحمد زكي إلى أن قطاع البترول قام خلال الأعوام الماضية بجهود حثيثة في سبيل استغلال، وتعظيم القيمة الاقتصادية لثروات مصر الطبيعية، وأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية في البحر الأحمر، مكنت الدولة المصرية من طرح منطقة البحر الأحمر الواعدة لعمليات البحث والاستكشاف.