عشاق الجوكر على موعد مع الجنون المزدوج في أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يعود النجم خواكين فينيكس إلى الشاشة الكبيرة بدوره الأيقوني في الجزء الثاني من فيلم "الجوكر"، من إخراج تود فيليبس، وتشاركه في البطولة النجمة ليدي جاجا التي ستؤدي دور هارلي كوين، في فيلم موسيقي تدور أحداثه في مدينة جوثام، ومن المقرر أن يُعرض الفيلم في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
يأتي هذا الجزء بعد مرور 5 سنوات على صدور الجزء الأول الذي حقق نجاحا مذهلا بإيرادات تجاوزت مليار دولار في شباك التذاكر العالمي.
ترشح الفيلم لأكثر من 11 جائزة أوسكار، حيث فاز فينيكس بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في الجزء الأول، إضافة إلى فوز الفيلم بجائزة أوسكار أفضل موسيقى تصويرية.
ماذا سيحدث في الجزء الثاني؟
تستمر الأجواء القاتمة التي ميزت الجزء الأول من فيلم "الجوكر" في الجزء الثاني، حيث تتناول القصة الجديدة قصة حب رومانسية موسيقية قاتمة تدور أحداثها في مصحة أركام، بعد أن تسبب خواكين فينيكس في إشعال انتفاضة ضخمة في مدينة جوثام أدت إلى وفاة مقدم البرنامج الحواري موراي فرانكلين الذي قام بدوره روبرت دي نيرو، فيجد فينيكس نفسه في المصحة.
وهناك يلتقي فينيكس بشخصية هارلين كوينزل المعروفة أيضا بهارلي كوين، وهي مريضة زميلة له، تتطور العلاقة بينهما ويهربان معا لينشرا الفوضى في المدينة كما يظهر في المقطع الدعائي للفيلم، ومع ذلك تبقى الحدود بين الخيال والواقع غير واضحة، تماما كما في الجزء الأول.
يشير العنوان الفرعي للفيلم "فولي آ دو" إلى اضطراب عقلي متطابق يصيب شخصين أو أكثر، حيث تنتقل أعراض الاضطراب بينهما، مما يجعلهما يتشاركان نفس الأفكار الوهمية.
بدأت علاقة هارلي كوين والجوكر في صفحات مجلة "دي سي كوميكس"، مما جعلها الإضافة الرئيسية للقصة الجديدة.
ظهرت شخصية هارلي كوين لأول مرة في دور دكتورة كوينزل، وهي طبيبة نفسية شابة في مصحة أركام تعمل على علاج الجوكر، ثم تحولت بعد ذلك إلى واحدة من نزلاء المصحة، ولم يعرف بعد ما إذا كان الجزء الثاني من فيلم "الجوكر" سيملأ فجوات الحكاية أم لا.
الطابع الاستعراضي الموسيقيسيكون الجزء الثاني من الفيلم استعراضيا موسيقيا بفضل مشاركة ليدي جاجا التي ظهرت في المقاطع الدعائية وهي تؤدي عروضا موسيقية بصحبة آرثر على خشبة المسرح أمام جمهور غير مرئي، ولم يؤكد صناع الفيلم بعد ما إذا كانت ليدي جاجا ستطلق أغنية جديدة خصيصا للفيلم أم لا.
وكان خواكين فينيكس قد صرح في برنامج "60 دقيقة" مع أندرسون كوبر بأنه شعر بضرورة حدوث تحول جسدي ونوع من الحركة في شخصية الجوكر، لهذا السبب استعان بمصمم الرقصات مايكل أرنولد الذي عمل في فيلمي "ذئب وول ستريت" و"الأيرلندي".
استخدم أرنولد رقصات الممثل المسرحي الأميركي الراحل راي بولغر لتصميم رقصات الفيلم، مما أضفى طابعا فريدا على الجزء الثاني من "الجوكر".
نجوم جدد ينضمون إلى فريق العملسيظهر الممثل الأميركي الشاب جاكوب لوفلاند الذي اشتهر بدور "نكبون" في فيلم "ماد" في دور أحد نزلاء مصحة أركام ويصبح صديق آرثر أثناء مدة إقامته بالمصحة، كما ستشارك في الجزء الثاني الممثلة الأميركية كاثرين كينر في دور غير معروف بعد.
وسينضم أيضا الممثل الإنجليزي بريندان جليسون إلى فريق العمل، بالإضافة إلى النجمة زازي بيتز التي ستستكمل دور صوفي دوموند جارة آرثر وحبيبته الخيالية، والذي بدأته في الجزء الأول.
الجزء الثاني لم يصور في نيويوركرغم أن أحداث الفيلم تدور في مدينة نيويورك فإن الجزء الثاني تم تصويره في لوس أنجلوس، وذلك بفضل الإعفاءات الضريبية الكبيرة التي تبلغ 12.6 مليون دولار، والتي منحتها ولاية كاليفورنيا لشركة "وارنر برذرز".
وعلق المخرج تود فيليبس على هذا الأمر قائلا "لا توجد مدينة توفر موارد أكثر من لوس أنجلوس عندما يتعلق الأمر بصناعة السينما"، واعتبر هذا الإعفاء الضريبي الكبير بمثابة ترحيب ودعم لعمله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجزء الثانی من فی الجزء الثانی الجزء الأول هارلی کوین لیدی جاجا من فیلم
إقرأ أيضاً:
الاثنين المقبل موعد تعليق العقوبات الأوروبية على سوريا
تعتزم دول الاتحاد الأوروبي تعليق عقوباتها المفروضة على سوريا الاثنين، بحسب ما أفاد دبلوماسيون في بروكسل اليوم الجمعة.
وأكد الدبلوماسيون أن وزراء خارجية الدول الـ27، الذين يجتمعون الاثنين المقبل في العاصمة البلجيكية، سيتخذون قرارا رسميا بهذا الشأن بعد اتفاق مبدئي تم التوصل إليه خلال اجتماعهم السابق في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتشمل هذه العقوبات قطاعات المصارف والطاقة والنقل.
ويسعى الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إعادة بناء سوريا بعد سنوات من الحرب الداخلية، والإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما يعمل الاتحاد على نسج علاقات مع الإدارة الجديدة التي تطالب برفع العقوبات الغربية التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع.
وفرضت هذه القيود على حكومة الأسد وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري خلال النزاع الذي اندلع عام 2011.
ويمكن للتكتل القاري أن يعيد فرض العقوبات إذا لم يحترم القادة السوريون الجدد حقوق الإنسان أو القيم الديمقراطية، بحسب ما أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الشهر الماضي.