كشف طبيب الأورام ماجوميدوفا، أن التصوير الشعاعي للثدي، على الرغم من شعبيته في التشخيص، يمكن أن يكون محفوفًا ببعض المخاطر.

 

وقال طبيب الأورام ماجوميدوفا إن إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية وهو إجراء تشخيصي للكشف عن الأورام المحتملة في الثدي - يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

 

وذكر الطبيب أن هذا التأثير يرتبط بعمل الأشعة السينية وأضاف الخبير أن العلماء الذين يبحثون في هذه الطريقة التشخيصية يعترفون أيضًا بتأثيرها السلبي المسرطن على خلايا وأنسجة الثدي.

 

التصوير الشعاعي للثدي هو تشعيع مسرطن لأنسجة الثدي، وهو حساس بشكل خاص لدى المرضى قبل انقطاع الطمث وكلما زادت الإجراءات التي تقوم بها المرأة، كلما عرضت نفسها للخطر. بالإضافة إلى ذلك، فهذه طريقة تشخيصية مؤلمة إلى حد ما، وقد تصبح الصدمات الدقيقة محفزًا لتطور السرطان.

 

وأوضح طبيب الأورام أن الحاجة إلى التصوير الشعاعي للثدي كإجراء وقائي لجميع النساء البالغات أصبحت في الآونة الأخيرة موضوع نقاش ساخن ويقول العديد من الخبراء أنه ليس ضارًا بصحة المرأة. 

 

على وجه الخصوص، نشر الباحثون في جامعة جرونينجن حساباتهم، والتي بموجبها يصاب المرضى المعرضون للخطر بسرطان الثدي 1.5 مرة أكثر بعد خضوعهم للتصوير الشعاعي للثدي، وهذا الإجراء لا يزيد من خطر الإصابة بالسرطان فحسب، بل يساعد أيضًا على انتشار النقائل.

 

كما لفت ماجوميدوفا الانتباه إلى حقيقة أن الإجراء يمكن أن يعطي نتائج إيجابية كاذبة، مما يتسبب في معاناة المرضى من إجهاد شديد والخضوع لخزعات غير ضرورية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثدي الأشعة السينية أنسجة الثدي انقطاع الطمث الطمث تطور السرطان التصوير الشعاعي سرطان الثدي

إقرأ أيضاً:

هل توجد علاقة بين أمراض القلب وسرطان الثدي؟

وجدت دراسة جديدة أن النساء المصابات بأمراض القلب هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي المتقدم.

وراجع الباحثون بيانات أكثر من 19 ألف مريضة، ووجدوا أن اللاتي عانين من سرطان الثدي المتقدم أو النقيلي في وقت التشخيص كن أكثر عرضة بنسبة 10% للإصابة بأمراض القلب الموجودة مسبقاً، مقارنة بمن هم في المرحلة 1 أو المرحلة 2 من السرطان.

ووفق "هيلث داي"، أجريت الدراسة في جامعة تكساس.

القلب والمناعة

وقال الباحثون: "يمكن أن يؤدي مرض القلب والأوعية الدموية إلى حالة مثبطة للمناعة، ما قد يعزز نمو خلايا الورم الثديية وانتشارها بشكل أسرع".

وأشار الباحثون إلى إن هذه النتائج تعني أن المصابات بأمراض القلب قد يستفدن من إجراء فحوصات مبكرة أو متكررة لسرطان الثدي.

ووفق المعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحدة، تمثل هذه الأنواع النبكرة ما يقرب من 70% من الحالات ويمكن علاجها بسهولة إذا تم اكتشافها مبكراً.
لكن معدل البقاء على قيد الحياة ينخفض ​​بشكل كبير في المراحل الأكثر تقدماً للورم.

مقالات مشابهة

  • كوب حليب يومياً يقلص سرطان الأمعاء بنسبة الخُمس
  • كوب حليب يومياً قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 17%
  • دراسة جديدة.. هذا المشروب يقلل من الإصابة بـ السرطان بنسبة 20%
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في فحوصات سرطان الثدي يزيد فرص اكتشاف المرض
  • احذرها.. العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
  • هل يزيد شرب الحليب من احتقان الأنف أثناء الإصابة بنزلة البرد؟
  • العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
  • هل توجد علاقة بين أمراض القلب وسرطان الثدي؟
  • جمال شعبان: تناول تفاحة واحدة يوميا يمكن أن يقي الإنسان من السرطان
  • أعراض سرطان الثدي.. وأمراض خطيرة تصيب نفس المكان| تفاصيل