الصحة: هناك شح في أدوية الغدة الدرقية المستوردة.. «فيديو»
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نفى الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، حقيقة وجود نقص في الأدوية أو البدائل أو المثيل لهذه الأدوية.
وقال حسام عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية فنقص الأدوية يعني أنه لا يمكن توفير الاحتياجات للمرضى من الدواء الذي لا يوجد له المثيل أو البديل.
وأضاف عبد الغفار، مساء اليوم الإثنين، أن الأدوية المثيلة هي الأدوية التي تحتوى على نفس المادة الفعالة وبنفس المادة التركيبة وطريقة التناول، والأدوية البديلة هي التي تحتوى على نفس المادة الوظيفية العلاجية ولكن بمادة فعالة مختلفة.
وأوضح حسام عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أنه يجب على كافة الأطباء كتابة الدواء والمادة المثيلة له، لكي يحصل المريض على الدواء حال عدم تواجد المادة الأساسية، موضحًا أن هناك شح في أدوية الغدة الدرقية المستوردة، ويوجد له نوعين من الدواء المثيل ينتج محليا، بنفس المادة الفعالة ونفس التركيب، وأرخص في السعر.
ولفت، إلى أن مصر تستورد مستلزمات الإنتاج، وعقب ظهور فيروس كورونا تحولت الشركات العالمية لإنتاج اللقاحات، مما أدى لحدوث اضطراب في بعض المستلزمات المستوردة مما أدى إلى شح بعض أنواع الأدوية.
وأكد حسام عبد الغفار، أن مصر تولي اهتماما كبيرا لتوطين الأدوية، حيث تنتج نحو 65% من الأدوية مصنعة محليا، كما أن العلاقة بين مصر والأردن تكاملية وليست تنافسية.
اقرأ أيضاً«الدولار بريء».. أول رد من مسؤول بـ «اتحاد الصناعات» عن نقص الأدوية
أبرزها أدوية الغدة والأورام والقلب.. أزمة نقص الأدوية تتصاعد.. والمرضى يصرخون
شعبة الأدوية: لا نقص في الدواء.. وإنتاجنا المحلي الأعلى عالميًّا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة والسكان اللقاحات أدوية وزارة الصحة المصرية الدواء نقص الأدوية نقص الأدوية المستوردة
إقرأ أيضاً:
عبد الغفار : علاج الأورام يمثل الشق الأكبر من مخصصات الصحة
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن هناك توجيهات وتعليمات واضحة من القيادة السياسية بتقديم كل أشكال الدعم المرتبطة بالموازنات العامة للدولة لعلاج الأمراض المختلفة، مشددًا على أن علاج الأورام يمثل الشق الأكبر من الميزانية المخصصة لوزارة الصحة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الصحة، اليوم الإثنين، في فعاليات ورشة العمل التي عقدت بمعهد ناصر عن انضمام مصر إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال.
تكلفة علاج الطفل الواحد من مرض السرطان تصل إلى ملايين الجنيهاتوأوضح عبد الغفار أن علاج الأورام، وخاصة لدى الأطفال، يمثل تحديًا ضخمًا من حيث التكلفة، حيث قد تصل تكلفة علاج الطفل الواحد إلى ملايين الجنيهات سنويًا، بحسب خطة العلاج سواءً باستخدام العلاجات الكيماوية أو الموجهة أو الإشعاعية أو من خلال العمليات الجراحية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر معروف عالميًا، إذ تُعد علاجات الأورام من أكثر أنواع العلاج تكلفة.
وأضاف وزير الصحة أن الدولة المصرية تتحمل هذه التكاليف بالكامل، إما من خلال منظومة التأمين الصحي التي تغطي علاج جميع الأطفال، أو عبر التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدًا أن الفرد بمفرده لا يمكنه تحمل أعباء هذه التكاليف الباهظة دون دعم.
وأشار الوزير إلى أن الدولة تضع صحة المواطنين، خاصة الأطفال، في مقدمة أولوياتها، وتعمل باستمرار على توفير أفضل سبل العلاج دون تحميل المرضى وأسرهم أية أعباء مالية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تؤمن بحق كل مواطن في الحصول على الرعاية الصحية الكاملة.
وانطلقت فعاليات ورشة عمل حول دور مصر في الانضمام إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال، برعاية وحضور الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.