جيش الاحتلال يعترف لأول مرة بنقص في الدبابات بسبب استهدافها بغزة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، لأول مرة، الاثنين، بنقص في عدد الدبابات العسكرية، بسبب استهدافها من المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي رد على محكمة العدل العليا الإسرائيلية، في ما يتعلق بدمج المجندات الإناث في قوات المدرعات، قال الجيش إن يؤجل ذلك بسبب العدد غير الكافي من الدبابات، إلى جانب النقص في المدربين.
يأتي هذا الجواب على خلفية العريضة التي تطالب بانضمام المجندات إلى القوات المدرعة التي تناور ر خلف خطوط الاشتباك.
ولوحظ أن رئيس الأركان الإسرائيلي قرر تأجيل تجربة دمج المقاتلات في منظومة المناورة المدرعة حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، بسبب النقص الكبير في الذخيرة والدبابات التي تضررت في القتال الطويل.
وجاء رد الجيش بناء على التماس قدمته جنديات وضباط صف حول توسيع سرية الدبابات الحالية وضمهم لها، بزعم أنهن قدمن دورا كبيرا في التصدي لهجوم المقاومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها الجيش بفقدان الدبابات في حرب غزة، ونقص في القذائف، والعديد من المقاتلين والقادة الذين أصيبوا أو قتلوا في المعركة.
واعترف الجيش بـ"صعوبات موضوعية نتيجة للقتال في قطاع غزة وعلى جبهات أخرى (...) خلال الحرب تضررت العديد من الدبابات، وهي معطلة حاليا ولا تستخدم للقتال أو التدريب، ومن غير المتوقع إدخال دبابات جديدة في سلاح المدرعات قريبا. وهذا يعني أن النطاق الحالي للدبابات في سلاح المدرعات غير كاف".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة الماضي، مقتل ضابط على الحدود اللبنانية، ما يرفع عدد قتلاه منذ بداية الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 682.
وقال الجيش في بيان، إن الرائد احتياط فاليري شيفونوف، (33 سنة) ضابط المركبات في الكتيبة 9308، لواء ألون، قتل أثناء القتال في الشمال.
وبذلك، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بداية الحرب إلى 682 جنديا وضابطا، وفق معطيات الجيش.
فيما بلغ عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب 4149، بينهم 2122 جنديا وضابطا أصيبوا في المعارك البرية في قطاع غزة، منذ اندلاعها في 27 أكتوبر الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة احتلال حماس غزة جيش الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السوريون يحيون ذكرى الثورة لأول مرة في دمشق.. ومروحيات الجيش تلقي الورود (شاهد)
شهدت العديد من المدن السورية، السبت، احتفالات حاشدة بمناسبة حلول الذكرى الأولى لانتصار الثورة السورية والـ14 منذ انطلاقها عام 2011، في حين شارك سلاح الجو في الجيش السوري بالاحتفال في دمشق عبر إلقاء الورود والمنشورات الاحتفالية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بتوافد السوريين للاحتفال بذكرى الثورة في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق وساحة السبع بحرات في محافظة إدلب بالإضافة إلى احتشاد الأهالي في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
إلقاء الورود فرحاً بالنصر على حشود المتظاهرين بساحة الأمويين... سلاح الجو في الجيش العربي السوري يشارك باحتفالات الذكرى الـ 14 للثورة السورية المباركة.#سانا#سوريا_تنتصر pic.twitter.com/SvOv29t1W0 — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 15, 2025 ساحة السبع بحرات في إدلب تشهد فجراً جديداً.. أول احتفال بذكرى الثورة السورية بعد الانتصار.#سانا#سوريا_تنتصر pic.twitter.com/9oiAqWnvF6 — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 15, 2025
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات تحليق طائرة مروحية تابعة للجيش السوري في سماء منطقة الأمويين، حيث ألقت الورود على المحتفلين مع منشورات حملت عبارات من قبيل "من براميل الموت إلى الزهور.. السلام يحلق في سماء دمشق" و"منكم ومعكم ولأجلكم.. نحن جيش الوطن".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المرة الأولى التي يحتفل بها السوريون بذكرى انطلاق الثورة السورية في العاصمة دمشق، حيث كانت الاحتفالات تقتصر في السنوات الماضية على المدن الواقعة تحت سيطرة المعارضة مثل إدلب، بالإضافة إلى السوريين المقيمين في الخارج.
عرض للمروحيات السورية فوق ساحة الأمويين في مدينة دمشق
شي بفرح القلب ❤️ pic.twitter.com/ScTqMwdw65 — بهاء الحلبي (@jabalybaraa) March 15, 2025 لحظات تاريخية، الطيران المروحي السوري يرمي الورد pic.twitter.com/5EtcycGoGd — Qasem (@Qasemqt) March 15, 2025
من جهته، كتب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بمناسبة ذكرى الثورة، قائلا "سنبقى مدينين لصرخة الحرية الأولى، تلك التي انطلقت من درعا مهد الثورة السورية وعمت جميع المدن، وأوفياء للتضحيات العظيمة التي قدمها شعبنا عبر أكثر من 14 عاما".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "سنواصل العمل حتى نمكن شعبنا بكافة أطيافه وعلى كامل أرضه من العيش بحرية وكرامة".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.
"من براميل الموت إلى زهور الحياة، السلاح يحلق في سماء دمشق"
"منكم، ومعكم، ولأجلكم، نحن جيش الوطن"
- المنشورات والورود التي القاها الطيران المروحي العسكري في دمشق pic.twitter.com/UPothYcowc — Qasem (@Qasemqt) March 15, 2025