بعد انقطاع لسنوات.. استئناف الرحلات الجوية بين العاصمة المؤقتة عدن ودبي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
دشنت في مطار عدن الدولي، الاثنين 15 يوليو/تموز 2024، الرحلات الجوية للخطوط اليمنية بين مدينة عدن ومدينة دبي، بعد انقطاع دام لسنوات بسبب الحرب التي تعيشها اليمن.
وذكرت مصادر ملاحية، بأن الرحلات الجديدة ستكون بمعدل رحلتين في الأسبوع، حيث ستشمل خط عدن – الريان – دبي، وخط عدن – دبي مباشرة.
وستساهم هذه الرحلات في تخفيف معاناة المغتربين اليمنيين في الإمارات، الذين كانوا يواجهون صعوبات في السفر نتيجة عدم وجود خط مباشر بين الإمارات واليمن.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز الروابط بين البلدين وتوفير وسائل نقل مريحة وآمنة للمسافرين، مما يساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين شعب اليمن والإمارات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: وقف العراق لسنوات طويلة إلى جانب لبنان وساند غزة
وصلت قافلة من المساعدات المقدمة من جمهورية العراق إلى مدينة بعلبك، يرافقها رئيس اللجنة العراقية المشرفة على تقديم المساعدات العاجلة، وكيل وزارة التجارة، ستار جبار عباس الجابري، وكان في استقباله أمام مقام السيدة خولة، رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، مسؤول قطاع بعلبك في "حزب الله" يوسف اليحفوفي، مدير العتبة المقدسة لمقام السيدة خولة حسين نصرالله، مخاتير وفاعليات سياسية ودينية واجتماعية.
وألقى النائب الحاج حسن كلمة استهلها بالترحيب بالجابري والوفد العراقي المرافق، مؤكدا أن "العراق كان دائما سندا للبنان ولكل العرب والمسلمين، ووقف إلى جانب لبنان على مدى سنوات طويلة في موضوع الفيول، وتأمين المحروقات للكهرباء، وفي موضوع تقديم الدعم للنازحين اللبنانيين، وللذين نزحوا من لبنان إلى العراق خلال الحرب العدوانية الاسرائيلية، ولا زال داعما للشعب اللبناني، واليوم يقدم هذا الوفد الكريم المساعدات والعون للأخوة الذين نزحوا مؤخرا من سوريا بفعل الأحداث التي جرت فيها، ليبلسم الجراح ويقدم الدعم باسم العراق الشقيق، دولة وشعبا ومرجعية وحشدا وباسم كل حر في العراق".
وأشار إلى أن"العراق كان له موقفه المشرف في إسناد غزة، وقدم العراق المقاوم الشهداء إسنادا لغزة، إلى أن أُرغم العدو على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، وفشل فشلا ذريعا بدأ يتجلى باستقالة رئيس أركانه وكبار ضباطه المربكين رغم الهجمة البربرية القاتلة، وهذا ليس دليل انتصار للعدو، بل هو دليل إرباك وهزيمة، أما المنتصر وصانع الإنتصار الأول فهو المقاومة في غزة وكل الشعب الفلسطيني، وكل من ساند غزة وفلسطين، من العراق إلى لبنان واليمن وسوريا إلى إيران".
وختم الحاج حسن: "العراق يقدم المال للدعم، ويقدم الرجال للشهادة في طريق فلسطين، فهنيئا لكل من قدم، ومشكور على كل ما قدم". (الوكالة الوطنية)