رئيس الوزراء السوري: الدولة دائما وأبدا تحترم الاستحقاقات الدستورية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء السوري، المهندس حسين عرنوس، أن الدولة السورية دائما وأبدا تحترم الدستور والاستحقاقات الدستورية.
وأوضح عرنوس، أن كل الاستحقاقات تمت في حينها بأصعب الظروف وأصعب من هذه الأوقات من الدور الأول عام 2012 وحتى الدور الثاني والثالث وصولا إلى الدور الرابع، كما أن كل هذه الاستحقاقات تمت في مواعيدها سواء لمجلس الشعب أو الإدارة المحلية وانتخابات الرئاسة.
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم الاثنين، فقد جاء ذلك عقب إدلاء عرنوس بصوته، في انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع.
وأشار إلى أن بلاده في مرحلة جديدة وتتطلع لبناء سوريا الحديثة، حيث جرى الكثير من الحوارات بين شرائح المجتمع لرسم سياسات وتوجهات للمرحلة القادمة، معربا عن تمنياته بالتوفيق للمجلس المنتخب للقيام بالمهام الكبيرة للتعاطي مع استحقاقات وتوجهات المرحلة القادمة، لأنها فترة إعادة إعمار.
وأوضح عرنوس أن من حق أي ناخب أن ينتخب من يراه قادرا على تولي هذه المهمة، وأن السوريين يصنعون مستقبلهم بأيديهم.
وبدوره، قال وزير الخارجية والمغتربين السوري، الدكتور فيصل المقداد، بعد الإدلاء بصوته، إن الانتخابات بداية مرحلة جديدة في تاريخ سوريا وهي استمرار للإنجازات التي حققتها بقيادة الرئيس بشار الأسد، مؤكدا أن هذا الاستحقاق تعبير حقيقي عن إيمان الشعب السوري بالديمقراطية، لافتا إلى أهمية دور المجلس، حيث يمثل أعضاؤه جميع شرائح المجتمع ويعبرون عن تطلعاتها وتوجهاتها.
وأكد وزير الأوقاف السوري الدكتور محمد عبد الستار السيد، أن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب حق وواجب وطني وإيماني، داعيا المواطنين للمشاركة في هذا الاستحقاق لأنها تجسيد للديمقراطية السليمة والصحية وصورة من صور التعاضد الوطني.
اقرأ أيضاًلا مانع من علاقات مع سوريا.. أردوغان يجدد رغبته لقاء الأسد
سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يشكل المصدر الرئيسي لتهديد الأمن النووي بالمنطقة
عاجل| إطلاق عدد من الصواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المهندس حسين عرنوس بشار الأسد سوريا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها
اجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفي، مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق، على رأس وفد فلسطيني رسمي.
ونقل مصطفى تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة وأبناء شعبنا لقيادة سوريا وشعبها، مؤكدًا دعم فلسطين لسوريا ووحدة أراضيها، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وشدد مصطفى على أن هذه الزيارة "تأتي تعبيرًا عن موقف فلسطين الداعم لسوريا قيادة وشعبًا، وتوطيدًا لأواصر التعاون وتعزيزًا للتنسيق السياسي والاقتصادي".
وأكد مصطفى أن سياسة دولة فلسطين "تقوم على احترام سيادة الدول الصديقة عامةً والشقيقة بوجه خاص، واحترام قرارها السيادي المستقل، ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وتابع مصطفى: "في الوقت الذي نؤكد فيه وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، نؤكد أيضًا وحدة الأراضي الفلسطينية وحق شعبنا في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة، على أساس الشرعية الدولية، ووفق المبادرة العربية، تحت قيادة شرعية واحدة ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الوحيد لشعبنا في كل أماكن وجوده".
الشرع: نمتلك الحق في استخدام الوسائل لاستعادة وحدة أراضينا
أعلن أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، أنه سيترك مجالا للتفاوض مع قوات "قسد"، مؤكدا امتلاك الحكومة الحق في استخدام الوسائل كافة لاستعادة وحدة الأراضي السورية.
وبحسب"روسيا اليوم"، وأشار الشرع، في تصريحات لوسائل إعلام تركية "نترك مجالا للتفاوض مع قوات قسد، ونمتلك الحق في استخدام الوسائل كافة لاستعادة وحدة أراضينا، ولن نسمح على الإطلاق بوجود سلاح خارج سلطة الدولة أو بتقسيم سوريا
وأضاف، "حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب تستغل مسألة داعش لخدمة مصلحتها الخاصة، ولا يمكن أن نقبل بوجود مجموعات المقاتلين الأجانب في سوريا".
وأكد،"لا يمكن القبول أبدا بالتقدم الإسرائيلي في الأراضي السورية.
هذا وقال وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني إن البعض في المنطقة لاسيما في الإمارات ومصر يشعرون بالقلق من عودة ظهور الجماعات الإسلامية، ولم يعد هناك مبرر لوجود "قسد".
وفي وقت سابق، أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن مدينة كوباني تواجه وضعا صعبا، مؤكدا أنهم مستعدون للمشاركة في بناء سوريا لا مركزية".
وجاءت تصريحات مظلوم عبدي في رسالة تحدث فيها عن الاشتباكات الدائرة حول كوباني وسد تشرين، حيث أوضح أن الاشتباكات والمواجهات مستمرة في كوباني وأن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية يصدون هجمات الجماعات المسلحة التابعة لتركيا.