القبض على مطلوبين في جريمة قتل وقعت قبل 9 أعوام في طرابلس
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الوطن |متابعات
أعلنت مديرية أمن طرابلس اليوم الاثنين القبض على مطلوبين اثنين في جريمة قتل وقعت قبل 9 أعوام وأوضحت المديرية في بيان على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، أن مركز شرطة الحي الصناعي كان قد تلقى بلاغا من أحد المواطنين عن خطف ابنه من المنزل في عام 2015 وبعد ثلاثة أيام، استلم الأب ابنه في حالة صحية سيئة، وتوفي بعد نقله إلى المستشفى متأثراً بتعذيب تعرض له.
وأفادت المديرية بأنه بعد عرض المحضر على النيابة العامة، أمرت بعرض الجثمان على الطبيب الشرعي وبعد الاستماع لأقوال ذوي المجني عليه، تم التوصل إلى أن هناك شخصين متورطين في خطفه وقتله، وصدرت أوامر قبض بشأنهما، و خلال شهر يونيو تم القبض على أحدهما، وفي الثامن من الشهر الجاري تم القبض على المتهم الثاني وبعد التحقيق معهما، أحيلا إلى النيابة المختصة التي أودعتهما السجن.
وفي سياق آخر، تمكن أعضاء التحري بمديرية أمن طرابلس من القبض على مطلوب في واقعة الشروع في قتل في الثاني من يوليو الجاري بدائرة مركز شرطة الفرناج وتم إحالته إلى المركز المختص من حيث الاختصاص.
كما تم ضبط شخصين في واقعة تعاطي مخدرات، وإحالتهما إلى مكتب مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بالإضافة إلى ضبط مطلوب في واقعة إطلاق نار بدائرة زاوية الدهماني، وإحالته إلى المركز المختص لاستكمال باقي الإجراءات القانونية.
الوسوم#تحقيق #تعذيب القبض جريمة قتل خطفالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: تحقيق تعذيب القبض جريمة قتل خطف القبض على
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام الباكستاني: تصعيد الهند تجاهنا غير مبرر.. ونحتاج لتحقيق شفاف
أكد عطا الله تارار، وزير الإعلام الباكستاني، أنه هناك أدلة واضحة تثبت تورط الهند في اغتيالات وقعت في كندا والولايات المتحدة، وأن الجاسوس الهندي كلبوشن ياداف تم القبض عليه في باكستان بعد تورطه في أعمال تجسس، مردفًا، أن الهند تسعى باستمرار لإلقاء اللوم على باكستان للتغطية على فشلها الأمني.
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" لقد خسرنا أكثر من 90 ألف شخص في معركتنا ضد الإرهاب، في الوقت الذي تقدم فيه الهند دعماً مباشراً وغير مباشر للجماعات الإرهابية".
وتابع:" الهند أطلقت اتهامات "باطلة" ضد باكستان دون أي أدلة موثوقة، في "تصعيد غير مبرر"، مشيرًا، إلى أن الحادثة الأخيرة التي استخدمتها الهند ذريعة لمهاجمة باكستان، وقعت على بُعد 150 كيلومترًا من خط السيطرة، مما يثير الشكوك حول اتهامها لباكستان بالضلوع فيها.
وأضاف “تارار”،:" باكستان طالبت بإجراء تحقيق مستقل وشفاف بشأن الحادث، مؤكداً أن بلاده ليست المسؤولة، بل هي خط الدفاع الأول في وجه الإرهاب في المنطقة".
وذكر، أنّ القنوات الدبلوماسية كانت نشطة، حيث أجرى رئيس الوزراء الباكستاني اتصالات مع وزراء خارجية بريطانيا وكندا والصين، وتناول معهم هذا الملف الحساس. لكنه شدد على أن غياب الحوار المباشر مع الهند يعكس استمرار الأزمة وعدم وجود مؤشرات على تهدئة قريبة.