هيئة مكافحة الفساد تحيل ستة متهمين في عدد من القضايا إلى نيابة الأموال العامة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الثورة نت|
أقرت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد في اجتماعها اليوم برئاسة نائب رئيس الهيئة ريدان المتوكل، إحالة ستة متهمين بقضايا فساد وإضرار بمصلحة الدولة والاستيلاء وتسهيل الاستيلاء واختلاس المال العام إلى نيابة الأموال العامة المتخصصة بقضايا الفساد لاستكمال رفع وتحريك الدعوى الجزائية ضدهم أمام محكمة الأموال العامة ومكافحة الفساد.
جاء ذلك بعد أن ناقشت الهيئة نتائج إجراءات التحري والتحقيق في عدد من قضايا الفساد الجسيمة حيث بلغ حجم الضرر 452 ألفا و495 دولار بالإضافة إلى 49 مليونا و576 ألف ريال.
واتخذت الهيئة حيال المتهمين تدابير وقرارات التوقيف عن العمل وحجز الأموال والأصول بما يعادل حجم الضرر بالمال العام.
كما ناقشت في الاجتماع عدد من قضايا الفساد ووجهت باستكمال اجراءات التحري والتحقيق بشأنها وإحالتها للقضاء وفقاً للقانون.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء هيئة مكافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
الغلوسي ينتقد ضعف مكافحة الفساد ويقول إن رئيس الحكومة متورط في تضارب المصالح (فيديو)
أكد محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن مكافحة الفساد تمثل موضوعا جوهريا بالنسبة للجمعية، مشدداً على أنها لا تهدف إلى « شيطنة » عمل الحكومة، بل هي ضرورة لتطوير البلاد.
وذلك في إشارة إلى مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي للحكومة حينما قال تعليقا على تجميد “ترانسبرانسي” المغرب عضويتها في اللجنة الوطنية لمحاربة الفساد، إن مواجهة ظاهرة الفساد تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف والمتدخلين، سواء الدولة أو المؤسسات وكذا المجتمع المدني والهيئات المتدخلة، مشددا على أنه “دون هذا التضافر أو بتذكية التراشق ومحاولة رمي المسؤولية على جهة معينة أو شيطنتها لن نخدم بلادنا”.
وأوضح الغلوسي، في ندوة صحافية بمراكش، أن مكافحة الفساد هي مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف، سواء كانت رسمية أو غير رسمية، مشيرا إلى ما وصفه بـ « الانتقادات الكثيرة » التي توجه إلى المغرب على مستوى مكافحة الفساد.
وأشار إلى أن الفساد، الذي وصفه بـ « الوباء المتحول »، يتمدد وينتشر بشكل مقلق في السنوات الأخيرة، مما يستدعي تضافر الجهود لمواجهته بفعالية.
وفيما يتعلق بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، التي تم إطلاقها سنة 2015، أوضح الغلوسي أن الحكومة تقول إنها نفذت 80 في المائة منها، لكنه انتقد عدم تنزيل النصوص القانونية المتعلقة بتضارب المصالح، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة نفسه متورط في هذا الأمر، حسب تعبيره، في إشارة إلى فوز شركة رئيس الحكومة بصفقة تحلية المياه في مدينة الدار البيضاء
وشدد على ان « شركة عزيز أخنوش رئيس الحكومة لا يحق لها المشاركة في الصفقة لأن الإدارة التي ستحارب الانحراف هي تحت سلطته كرئيس الحكومة ».
ودعا الغلوسي إلى ضرورة تفعيل هذه النصوص وتطبيقها على جميع المستويات، معتبرا أن ذلك سيساهم بشكل كبير في الحد من الفساد ومحاربته.
وتستعد الجمعية المغربية لحماية المال العام إلى تنظيم مسيرة وطنية لمكافحة الفساد في مراكش وذلك 9 فبراير الجاري.
تصوير: عبدالله ايت الشريف
كلمات دلالية الجمعية المغربية لحماية المال العام الفساد محمد الغلوسي