المملكة ومصر تنتهيان من تنفيذ 60% من “الربط الكهربائي”
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
المناطق_الرياض
انتهت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية بالتنسيق مع الجهات بالمملكة من تنفيذ 60% من مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، على أن تبدأ المرحلة الأولى من التشغيل في يوليو 2025، بتكلفة 1.8 مليار دولار.
وتكتمل الطاقة القصوى لمشروع الربط الكهربائي البالغة قدرته الإنتاجية نحو 3000 ميجا وات في مطلع العام 2026.
ويعد مشروع الربط الكهربائي بين المملكة ومصر أحد أهم مشاريع التعاون الثنائي بين البلدين، ويهدف إلى تبادل الطاقة الكهربائية بينهما، وتعزيز أمن الطاقة واستقرارها في المنطقة. تم توقيع اتفاقية إنشاء المشروع في عام 2012، ومن المقرر تشغيله على مرحلتين، بقدرة إجمالية تصل إلى 3000 ميجا وات.
أهداف المشروع
تعزيز أمن الطاقة واستقرارها:
من خلال تبادل الطاقة الكهربائية بين البلدين، يمكن لمصر والسعودية سد احتياجاتهما من الطاقة في أوقات الذروة، وتجنب انقطاع التيار الكهربائي.
دعم التنمية الاقتصادية:
سيساهم المشروع في تحفيز النمو الاقتصادي في البلدين، من خلال جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة.
ربط شبكات الكهرباء العربية:
يمثل المشروع خطوة مهمة نحو ربط شبكات الكهرباء العربية، مما سيؤدي إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة.
مكونات المشروع
محطات تحويل:
سيتم إنشاء ثلاث محطات تحويل ذات جهد عالٍ، واحدة في شرق المدينة المنورة وتبوك في السعودية، والثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة.
خطوط النقل:
سيتم ربط المحطات ببعضها البعض من خلال خطوط نقل هوائية بطول 1350 كيلومترًا، وكابلات بحرية بطول 22 كيلومترًا في خليج العقبة.
نسبة الإنجاز:
تم الانتهاء من 60٪ من أعمال تنفيذ المشروع.
التشغيل: من المتوقع بدء التشغيل التجريبي للمشروع نهاية شهر مايو 2025، على أن يبدأ التشغيل الرسمي للمرحلة الأولى في يوليو 2025 بقدرة 1500 ميجا وات، والثانية في نوفمبر من العام نفسه بقدرة 1500 ميجا وات.
الفوائد المتوقعة للمشروع:
تحسين أمن الطاقة:
سيؤدي المشروع إلى تحسين أمن الطاقة في مصر والسعودية، من خلال توفير مصدر بديل للطاقة في أوقات الذروة.
خفض تكاليف الكهرباء:
من المتوقع أن يؤدي المشروع إلى خفض تكاليف الكهرباء للمستهلكين في البلدين.
جذب الاستثمارات:
سيساهم المشروع في جذب الاستثمارات إلى قطاعي الطاقة في مصر والسعودية.
تعزيز التعاون الإقليمي:
سيعزز المشروع التعاون الإقليمي بين مصر والسعودية، ويساهم في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد15 یولیو 2024 الربط الکهربائی أمن الطاقة من الطاقة میجا وات من خلال
إقرأ أيضاً:
47 شركة ترغب بتطوير المرحلة الـ 7 من «محمد بن راشد للطاقة»
دبي: «الخليج»
أعلن سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، أن 47 شركة عالمية أبدت اهتمامها للمشاركة في تنفيذ المرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة.
جاء ذلك خلال ملتقى تعريفي عقدته الهيئة في فندق ريتز كارلتون بدبي، وحضره نحو 100 من ممثلي الشركات العالمية الرائدة في تطوير مشاريع الطاقة الشمسية وتقنيات تخزين الطاقة.
في كلمته الافتتاحية، قال سعيد الطاير: «انسجاماً مع الرؤية الاستشرافية لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تثبت دبي التزامها بتعزيز مكانتها كمنارة عالمية للاستدامة والابتكار. وتمثل استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، خريطة الطريق للوعد الذي قطعته الإمارة بأن تكون 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. واليوم تمضي الهيئة قدماً لتنفيذ المرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، كمحطة محورية».
وأوضح الطاير أن القدرة الإنتاجية للمرحلة السابعة من المجمع ستزيد على 1,600 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية مع نظام لتخزين الطاقة بالبطاريات بقدرة 1,000 ميجاوات لمدة 6 ساعات وبسعة تخزين إجمالية تصل إلى 6,000 ميجاوات ساعة، ما سيجعل هذه المرحلة، التي سيتم تنفيذها وفق نموذج المنتِج المستقل للطاقة، من أكبر المشاريع على مستوى العالم التي تجمع بين الطاقة الشمسية والتخزين بالبطاريات.
ومن المقرر أن يتم تشغيل المرحلة السابعة على مراحل بين عامي 2027 و2029.