بلدية دير البلح: لا نستطيع توفير المياه لـ700 ألف شخص
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يجاهد موظفو البلدية في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة لتوفير الخدمات الأساسية لنحو 700 ألف فلسطيني، وذلك بسبب الحصار وتدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي مصادر المياه الرئيسية في المنطقة.
وحذرت البلدية من أن آبار المياه التي تعمل حاليا في المنطقة ليست قادرة على توفير مياه لهذه الأعداد من السكان والنازحين في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي.
وقال أحد موظفي بلدية دير البلح إنهم يحاولون توفير الاحتياجات الأساسية من مياه وصرف صحي، مشيرا إلى أن سكان المنطقة كانوا يقدرون بـ100 ألف قبل الحرب، لكن العدد وصل إلى نحو 700 ألف بعد موجات النزوح المتواصلة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأصبحت البلدية مضطرة لتقديم خدمات المياه والصرف لكل سكان المنطقة في ظل التدمير الكبير الذي طال منشآت البنية التحتية الأساسية وخصوصا آبار المياه، كما قال الموظف.
كما أدى القصف الإسرائيلي لمنشآت البلدية إلى استشهاد عدد من الموظفين، وخرجت العديد من آبار المياه عن الخدمة، فضلا عن نفاد الوقود الذي فاقم أزمة نقص المياه.
وقال موظف آخر إن الاحتلال دمر بئر "الفيرز"، والتي كانت أحد مصادر المياه الأساسية في المنطقة، مشيرا إلى أن البلدية أعادت تشغيلها مجددا بإمكانيات بسيطة لتزويد نحو 50 ألفا بمياه الشرب.
وقال فاخر الكرد -مدير إدارة المشاريع في بلدية غزة للجزيرة- إن الاحتلال يواصل استهداف كافة مصادر المياه والصرف الصحي، وإن البلدية تعمل بجد لتوفير الخدمات لكن بآليات متهالكة.
وأضاف أن مضخة الصرف الصحي كانت تعمل على مدى اليوم قبل الحرب لكنها لم تعد كذلك حاليا بسبب نفاد الوقود، مما أدى لضخ مياه الصرف في الشوارع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
استشهاد 58 فلسطينياً في استهداف الاحتلال الاسرائيلي منازل وخيام النازحين في غزة
شمسان بوست / غزة:
استُشهد 58 فلسطينياً على الأقل، وأصيب آخرون، فجر اليوم الثلاثاء، إثر عمليات قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل وخيام نازحين في خان يونس، ومخيم البريج، ومدينة غزة، والزوايدة، ودير البلح، بقطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات متتالية طالت منزلا في عبسان شرق خان يونس، ومنزلا في مخيم البريج، وشاليها في الزوايدة، ومنزلا في دير البلح، وآخر في حي التفاح بمدينة غزة، وفي مدينة رفح، ما أسفر عن إصابة العديد من المواطنين، بحسب مصادر طبية، وصل بعضها إلى مستشفيي العودة بالنصيرات وشهداء الأقصى بدير البلح.
ومنذ استئناف الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس الجاري، استُشهد أكثر من 750 فلسطينياً وأصيب نحو 1400 آخرون، معظمهم أطفال ونساء، وسط قصف طائرات الاحتلال الحربية ومسيّراته ومدفعيته للمنازل والمنشآت والمستشفيات وخيام النازحين والمركبات وتجمعات المواطنين.