بغداد اليوم - بغداد

رجح الخبير في الشؤون الأمنية أحمد بريسم التميمي، اليوم الاثنين (15 تموز 2024)، أن تكون زيارة مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي الى السليمانية مرتبطة بتركيا.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "ما تقوم به تركيا حاليا في مناطق سلسلة جبال متين ومحيط العمادية وبقية المناطق في دهوك ليس عملية عسكرية محددة الأهداف بل اجتياح واسع سيطرت من خلاله على مناطق مترامية يرافقها نصب ربايا ونقاط سيطرة وادامة للزخم العسكري، ما اثار قلقا شعبيا وتسبب في احراج كل الاوساط الحكومية لعدم وجود اي ردة فعل رغم ان ماحدث هو انتهاك للسيادة الوطنية مهما كانت مبررات انقرة".

واضاف ان "البيشمركة والتي تضم عشرات الالاف من المقاتلين لم تتدخل رغم انها مسؤولة عن امن الاقليم وبغداد لم تكن لتتأخر في اي دعم لو طلبت اربيل"، معتبرا أن "ما يحدث موقف مؤلم للغاية خاصة مع صور الاسر النازحة في الاقليم".

واشار الى ان "الاقليم يمنع دخول سرية من اي وحدة اتحادية لكن لم يفعل شيء ازاء الاجتياح التركي"، مؤكدا بان "زيارة مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي ربما تضمنت رسالة من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى قادة الاقليم في اربيل والسليمانية حول نشر قوات اتحادية على الحدود مع تركيا وايجاد حلول موضوعية تنهي خطر حزب العمال الكردستاني وتهديده لتركيا من اجل دفع الاخيرة للانسحاب الى الحدود مع تحقيق تنسيقا امنيا اكبر خاصة وان الاقليم جزء من الدولة العراقية".

وبين ان "الاجتياح التركي قد يأخذ ابعادا خطيرة اذا ما بقي الحال عما هو عليه دون اي ردة فعل عراقية سواء من بغداد او اربيل من اجل توحيد المواقف في منع ان تتحول مناطق وقصبات ومدن الى ساحة للمواجهات".

ووصل مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي الى السليمانية اليوم بزيارة غير معلنة وبتوجيه من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، فيما كشف مكتب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، ان الزيارة ركزت على تنسيق الجهد الاستخباري لمحاربة الارهاب.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

استبعاد فرضية التطبيع من زيارة المبعوث الاممي الى مدينة اور

بغداد اليوم -  بغداد 

استبعد أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، ان يكون الهدف من زيارة المبعوث الاممي الى مدينة اور هو "التطبيع".

وقال العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يمكن الجزم بأن زيارة الممثل الأممي الى مدينة اور تندرج ضمن سياق التطبيع، فمن بديهيات العمل الدبلوماسي لممثلي الأمم المتحدة زيارة الأماكن الأثرية في الدول التي يعملون فيها، لاسيما عندما تكون هذه الأماكن لها ثقل ورمزية اور الدينية والحضارية".

وبين انه " تلك المدن زاد الاهتمام الدولي لزيارتها، خاصة بابا الفاتيكان، لكن لابد من الإشارة إلى وجود اهتمام اممي وديني، من الفاتيكان وعديد المؤسسات الدولية بما يسمى بالوحدة الابراهيمية او السلام الابراهيمي، وهناك محاولات من قبل هذه الجهات الى الارتقاء بالمكانة الدولية والدينية والحضارية لاور لتكون محطة مهمة ومركز لهذا المسعى، وقد تأتي هذه الزيارة في سياق ترسيخ هذه المسعى وتوثيقه لمزيد من الفعاليات  في المستقبل".

وكان البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية زار مدينة أور الأثرية، جاء ذلك بعد لقاء تاريخي بين البابا والمرجع السيدعلي السيستاني في مدينة النجف.

واقام البابا فعالية عند مبنى الزقورة بحضور مختلف الديانات والمذاهب.

وتعد "زقورة أور" من أقدم المعابد في العراق، (40 كم غرب الناصرية)، مركز محافظة ذي قار والتي بناها مؤسس سلالة "أور" الثالثة، سنة 2050 ق.م.

وتم اكتشاف بقايا الزقورة لأول مرة بواسطة، الجيولوجي البريطاني، ويليام لوفتوس في عام 1850م، وتم الحفر الشامل والكشف عن بقايا المعبد في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، بواسطة عالم الآثار السير ليونارد وولي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يستفز مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون بقرار جديد.. ماذا حدث؟
  • وصول أول قافلة نفط أبيض من بغداد إلى السليمانية
  • وصول أول قافلة نفط أبيض من بغداد إلى السليمانية (صور)
  • استبعاد فرضية التطبيع من زيارة المبعوث الاممي الى مدينة اور
  • مستشار الحكومة للشؤون المالية: 20 مليون مواطن يعيشون على الرواتب وهي مؤمنة
  • مستشار الحكومة للشؤون المالية: 20 مليون مواطن يعيشون على الرواتب وهي مؤمنة - عاجل
  • بعد اجتماع الوزراء.. وفد فني من بغداد الى أربيل لمناقشة ازمة رواتب الإقليم
  • مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب: ندعم حل الدولتين
  • اجتماع بين مالية بغداد وإقليم كردستان لمناقشة المشاكل العالقة
  • مستشار ترامب للأمن القومي: حماس لن تعود لحكم غزة