إدارة تنمية المرأة بصنعاء تنظم فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظّمت الإدارة العامة لتنمية المرأة في محافظة صنعاء اليوم فعالية ثقافية، بذكرى استشهاد الإمام الحسين – عليه السلام، تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
وألقيت في الفعالية بحضور عدد من القيادات النسائية بالمحافظة، كلمات أكدت على أهمية استلهام الدروس والعِبر من شجاعة وتضحية الإمام الحسين في مواجهة قوى الغزو والاحتلال.
وتطرقت إلى المكانة العظيمة للإمام الحسين عليه السلام- وما قدمه للأمة من دروس في التضحية والشجاعة.
وأشارت الكلمات إلى أن ما يتعرّض له الشعبان اليمني والفلسطيني، اليوم، من عدوان ومظلومية هو نتيجة ارتباطهما بكتاب الله ونهج رسوله الكريم وتوجهاتهما الجادة لتحرير الأمة والمقدسات الإسلامية، من التبعية والاحتلال.
وأكدت المشاركات على أهمية التمسك بالنهج المحمّدي، وعدم التخاذل في التصدّي لطغاة هذا العصر، وكذا استلهام الدروس من حادثة كربلاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
إقرأ أيضاً:
جدل بالمجتمع الألماني بعد دعوة مدرسية للإفطار في رمضان
أثارت دعوة وجهتها مدرسة "زوكماير" في حي نويكولن بالعاصمة الأيمانية برلين موجة من الغضب بين أولياء الأمور، بعد أن طلبت إدارة المدرسة من جميع طلاب الصف السابع – بمن فيهم غير المسلمين – حضور حفل إفطار رمضاني يوم 28 آذار /مارس الجاري.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى الطلاب أن الحضور إلزامي، حيث سيتم إلغاء الدروس في أماكن أخرى خلال هذه الفترة، إلا أن هذا القرار قوبل باستياء شديد من قبل بعض الآباء، الذين اعترضوا على فرض المشاركة في مناسبة دينية معينة.
وأعرب أحد الآباء عن رفضه للقرار، قائلا: "لا يتم الاحتفال بعيد الميلاد أو عيد الفصح في المدارس بشكل إلزامي، فلماذا يُفرض على أطفالنا حضور إفطار رمضان؟".
فيما تساءل آخر: "أين نعيش؟"، في إشارة إلى ما اعتبره تجاوزا لحدود الحياد الديني في المدارس العامة.
ردود فعل رسمية
من جهتها، أوضح مجلس الشيوخ في برلين أن المشاركة في المناسبات الدينية يجب أن تكون طوعية، ولا ينبغي أن تأتي على حساب الدروس التعليمية.
وبناء على ذلك، تم توجيه إدارة المدرسة بسحب الدعوة بصيغتها الحالية، مع التأكيد على أن الاحتفالات الدينية مسموح بها ولكنها ليست إلزامية للجميع.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي تعليق رسمي على الحادثة، لكن الجدل الدائر يعكس حساسية قضايا التعددية الدينية والحياد في المؤسسات التعليمية بألمانيا.