أكد علماء وجود كهف على سطح القمر، ليس بعيدا عن المكان الذي هبط فيه نيل أرمسترونغ، وباز ألدرين قبل 55 عاما في أول رحلة شهدت نزول إنسان على القمر، ويشتبهون في وجود مئات أخرى يمكن أن تؤوي رواد الفضاء في المستقبل.

وأفاد فريق بقيادة إيطالية، الاثنين، بأن هناك أدلة على وجود كهف كبير يمكن الوصول إليه من أعمق حفرة معروفة على سطح القمر.

ويقع عند بحر الهدوء على بعد 250 ميلا (400 كيلومتر) فقط من موقع هبوط "أبولو 11" عام 1969.

وظهرت الحفرة مثل أكثر من 200 حفرة أخرى تم اكتشافها هناك، نتيجة لانهيار أنبوب حمم بركانية.

وقام باحثون بتحليل قياسات الرادار التي أجرتها مركبة استطلاع قمرية تابعة لناسا، وقارنوا النتائج مع أنابيب الحمم البركانية على الأرض. وظهرت النتائج التي توصلوا إليها في مجلة "ناتشير أسترونومي".

ويمكن للصخور والمواد الأخرى الموجودة داخل هذه الكهوف، التي لم تتغير بسبب الظروف السطحية القاسية على مر العصور، أن تساعد العلماء على فهم أفضل لكيفية تطور القمر، وخاصة فيما يتعلق بنشاطه البركاني.

ويعتقد العلماء أن معظم الحفر تقع في سهول الحمم البركانية القديمة للقمر. ومن الممكن أيضا أن يكون هناك بعضها في القطب الجنوبي للقمر، وهو الموقع المخطط لهبوط رواد الفضاء التابعين لناسا خلال وقت لاحق من هذا العقد.

كذلك، يعتقد أن الحفر المظللة بشكل دائم هناك تحتوي على مياه متجمدة يمكن أن توفر مياه الشرب ووقود الصواريخ. 

وخلال برنامج "أبولو" التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، هبط 12 رائد فضاء على سطح القمر، بداية من أرمسترونغ وألدرين في 20 يوليو 1969.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على سطح القمر

إقرأ أيضاً:

“دير البلح”… أكبر مركز إيواء في العالم يتعرض لأبشع مجزرة إسرائيلية

#سواليف

منذ أيام ومدينة #دير_البلح وسط قطاع #غزة، تشهد #عمليات_إجلاء_واسعة، إذ اضطر مئات الآلاف من #النازحين للهروب قسرا من مناطق وسط وشرق المدينة إلى غربها، بعد أن وسع #جيش_الاحتلال من دائرة المناطق التي طالها الإخلاء، لتصل إلى حدود #مستشفى_شهداء_الأقصى.

و طالت أوامر #الإخلاء الجديدة نحو ستين في المئة من مساحة المدينة، حيث بات الجزء الشرقي والجنوبي منها، بمثابة مناطق عسكرية ومسرح عمليات لقوات الاحتلال، التي بدأت بعمليات تجريف وتمشيط واسعة فيها.

كما اعتلى قناصة الاحتلال أسطح البنايات في “أبراج القسطل”، ووضع “الجيش” على مدخل المدينة آلة تطلق النار بشكل أوتوماتيكي على المارة وكل من يقترب من تواجد الآليات العسكرية، وقد ارتقى على إثر ذلك العديد من المواطنين شهداء لمجرد اقترابهم من المكان.

مقالات ذات صلة تمكين: التعديلات المتكررة على قانوني العمل والضمان تسببت بتشويه هذه القوانين 2024/08/27

ووفقا لخرائط الإخلاء التي رصدها مراسل “قدس برس” فإن “المناطق المخلاة شرقا تمتد من وادي السلقا وقرية المصدر والمغازي وصولا لشارع صلاح الدين، أما الجهة الجنوبية فقد طالت أوامر الإخلاء المناطق المتاخمة لمدينة حمد وأطراف بلدة القرارة”.

كما فرض الاحتلال طوقا أمنيا حول المدينة من الاتجاهين الشرقي والجنوبي، حيث أغلق منفذ شارع صلاح الدين، ليتحول الطريق الساحلي المزدحم كممر وحيد أمام النازحين الذين يسلكونه نحو الشمال إلى مخيمي النصيرات والزوايدة، أو جنوبا نحو مدينة خان يونس.

وقدرت بلدية دير البلح أن “نحو ربع مليون مواطن نزحوا من المدينة خلال الساعات الـ72 الأخيرة، بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية، وبات الجزء الأكبر من خدمات المدينة معطلا تحديدا آبار المياه، بعد أن بات الوصول إليها صعبا كونها تقع في نطاق المناطق التي صنفها الجيش ضمن مناطق الإخلاء”.

المدينة الأكثر ازدحاما في العالم

تقع مدينة دير البلح وسط القطاع، وهي واحدة من المحافظات الخمسة التي تتشكل منها غزة، تبلغ مساحتها أربعة عشر ألف دونم فقط، فيما لم يتجاوز عدد سكانها قبل حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة مئة وثمانون ألف نسمة.

أما بعد الحرب تحولت المدينة لأكبر مركز إيواء في العالم، حيث تجاوز عدد النازحين مليون نازح، رغم أن مساحتها لا تسمح باستيعاب هذه الأعداد الضخمة، لذلك أطلق عليها “المدينة الأكثر ازدحاما في العالم”.

ويعيش نحو مليون نازح في المدينة، يتوزعون على (200) مركز إيواء أقامتها لجان الطوارئ ومبادرون ومؤسسات إغاثية، الجزء الأكبر تم إنشاؤه بعد الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح في الـ6 من أيار/مايو 2024.

ويتوزع هؤلاء النازحون في خيام وبركسات ومدارس الأونروا، وآخرين لجأوا لمستشفى شهداء الأقصى للنزوح، وآخرين لم يجدوا مأوى فافترشوا الأرض وشاطئ البحر.

أكذوبة المناطق الإنسانية

منذ أن بدأ الاحتلال حرب الإبادة على غزة في الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، صنف مدينة دير البلح على أنها ضمن المناطق الإنسانية، حيث دعا أهالي القطاع للتوجه إليها باعتبارها ضمن المناطق التي يحظر فيها القتال.

ومع بدء جيش الاحتلال لعمليته العسكرية في دير البلح، تقلصت مساحة المنطقة الإنسانية، بعد أن زج الاحتلال أهالي المدينة في شريط ضيق في الجزء الغربي منها، على امتداد ثلاثة كيلو مترات طولا، وبعمق لا يتجاوز خمسمائة متر يمتد من شاطئ البحر وحتى دوار المدفع.

أدت هذه الإجراءات الإسرائيلية إلى تفاقم أزمات منها، فعلى سبيل المثال لا الحصر – يواجه المواطنون والطواقم الطبية على حد سواء تحديات في إيجاد طرق تسمح لهم بالوصول إلى الأماكن التي ينوون الوصول إليها، ما يعيق عمل طواقم الإنقاذ والطوارئ في لحظات القصف الإسرائيلي للمنازل والشقق السكنية.

كما أدى تكدس المواطنين في خيام ملاصقة لبعضها البعض، إلى تسرب مياه الصرف الصحي، وهو ما فاقم من خطورة الوضع الصحي، ناهيك عن انتشار الحشرات والبعوض والأمراض الجلدية بين النازحين.

وبدعم أمريكي تشن “إسرائيل” حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 134 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • يمكن رؤيته بـ مصر.. آخر خسوف قمري لعام 2024 في هذا الموعد
  • القمر يُعانق ألفا التوأم في مشهد بديع .. الليلة
  • الصين: علماء يطالبون بتطوير أسلحة نووية لحماية الأرض من الكويكبات
  • علماء يبتكرون نظام ذكاء اصطناعي يميز بين الخلايا السرطانية والسليمة
  • للطائرات وأجهزة الفضاء.. علماء روس يبتكرون مادة فائقة المتانة من الماس
  • ابتكار ذكاء اصطناعي يميز بين الخلايا السرطانية والسليمة
  • الذكاء الاصطناعي يساعد بتمييز الخلايا السرطانية والسليمة
  • علماء يكتشفون آثارا متطابقة لديناصورات في إفريقيا وأميركا الجنوبية
  • تفسير حلم البكاء.. ما علاقته بالمستقبل؟
  • “دير البلح”… أكبر مركز إيواء في العالم يتعرض لأبشع مجزرة إسرائيلية