أكد وزير الخارجية، شائع الزنداني أن مشروع الدولة والسلام المطروح لا بد أن 

تحمله قوة تحميه لضمان "سلام لا استسلام"، 

 

 وأضاف وزير الخارجية، شائع الزنداني، إن "بعض الدول سعت إلى تشجيع الحوثيين، ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً".

وقال لـ"أندبندنت عربية" أن "الإشكالية تكمن في تراخي المجتمع الدولي عن تطبيق قراراته الخاصة باليمن".

وتابع حديثه: "المزاج الدولي بات يتعامل مع الحوثيين كسلطة أمر واقع لا مناص منهم، واستيعابهم بطريقة أو بأخرى".

وأوضح أن "مشروع الدولة والسلام المطروح لا بُد أن تحمله قوة تحميه لضمان سلام لا استسلام، مؤكدا أنه "لا سلام إلا بقوة".

وأشار إلى أن "مكوّنات الشرعية متوافقة ضد الحوثي".

وبيّن أن "ضعف التماسك الداخلي للقوى التابعة للحكومة أحد أسباب قوة الحوثي".

ويرى أن هناك "قوى داخل الشرعية ترى في مصلحتها عدم وجود أجهزة الدولة في عدن، وهو هدف الحوثيين أيضاً".

وأكد أنه "لولا خلافات القوى، التي كانت ركيزة الجمهورية، لما تمكّن الحوثيون من المجيء من صعدة".

ولم يخفِ الوزير الزنداني تعقيدات الواقع واستشرافاته المستقبلية، وما تحفل به هذه المسؤولية من جهد وحشد سياسي وإنساني مُلح، يزيد من صعوباته تداخل المصالح والأجندات الداخلية والدولية بانعكاسات مؤثرة على طبيعة وأبعاد الصراع في البلد

 

وقال ان من أبرز التحديات اليوم تلك الكيانات التي نشأت في مناطق سيطرة الحكومة وغلبت الخلاف والصراع السياسي البيني على مشروع استعادة الدولة بمواجهة التحدي الأبرز الذي يتهددها مجتمعة ممثلاً بالمشروع الإيراني في اليمن، وموقف الشرعية من جملة هذه التباينات.

وبالعودة إلى الوراء يستشهد الزنداني بـ"نفاذ الحوثي من بين فراغات الخلاف بين القوى اليمنية التي كانت ركيزة الجمهورية حتى أسقط الدولة، ولولا الخلاف لما تمكن من المجيء من صعدة". ويضيف "بالنتيجة نحن امتداد للوضع السابق".

أما المكونات التي تقع في مناطق سيطرة الحكومة فيعتبرها "أمراً طبيعياً جاء كنتيجة لدخول الحوثيين هذه المناطق وحدوث مواجهات وكانت هناك مقاومة بذلتها هذه القوى التي لم تكن منظمة ولا ضمن مؤسسات الدولة وأفرزتها الحرب، بالتالي أصبحت موجودة على الأرض وأوجدت لها تعبيراتها في النهاية، هذه التعبيرات لم تكن خياراً انتقائياً لكنه طبيعي".

 

وأرجع الزنداني بروز خلافات تهدد حال التوافق داخل مجلس القيادة الرئاسي إلى وجود "ظروف غير مرئية أحياناً يفهمها المراقب بأنها خلافات، صحيح هناك تباينات وهذه التباينات أحياناً ظاهرة صحية، لكن الشيء الإيجابي في هذه الخلافات يكمن في كيفية إدارتها بين رفاق الدرب والقضية الواحدة".

وتابع "لدينا عدو مشترك ويجب علينا لمواجهته أن نعزز الوحدة الوطنية والتقارب بين كل الأطراف لأنه يشكل خطراً على الجميع". ويعتبر أن "المشكلة مع الحوثي ليست لمجرد مسمى أو كيان لكن لأن لديهم مشروعاً لا يمكن أن يلتقي مع أي برنامج لقضية الحفاظ على اليمن ومستقبل شعبه".

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تصريح لافت.. حسن خليل عن تسمية سلام: لم يكن هناك اتفاق ونُقض

أعلن النائب علي حسن خليل، اليوم لخميس، أنّه "لم يكن هناك اتفاق ونُقض وكل ما حصل أن الجو العام المعلَن من الكتل التي تواصلنا معها كان باتجاه تسمية ميقاتي واتفقنا مع مجموعة كتل على الذهاب بهذا الخيار وما حصل أن هؤلاء بدّلوا موقفهم".

وإعتبر خليل أنّ "الطائفة الشيعية ليست مهزومة ولا تريد إقصاء أحد وترفض أن يقصيها أحد وحريصون على التلاقي مع جميع الناس على قاعدة احترام اتفاق الطائف بكل مندرجاته".

واشار إلى أنّه "لم يكن الشيعة يوماً خارج المنظومة الوطنية ولكن حصل التباس لدى الرأي العام ولكننا التزمنا الصمت ولم نتحدث بعد عمّا جرى من تفاهمات واتفاقات". 

أضاف: "أجزم أنه في اللقاء مع الرئيس جوزاف عون عندما كان لا يزال مرشحاً لم نتطرق بأي شكل الى موضوع رئيس الحكومة المقبل إنما ناقشنا قضايا كبرى تتعلق بإدارة الدولة والحكم ونحن صوّتنا له رغم أنه لم يكن مرشحنا الاول".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري: نتطلع لعودة دمشق إلى الجامعة العربية
  • الحسان من ذي قار: سيكون هناك حوار جيد مع الدول المجاورة للعراق لحل ازمة المياه
  • تصريح لافت.. حسن خليل عن تسمية سلام: لم يكن هناك اتفاق ونُقض
  • مساعد وزير الداخلية السابق: مصر ملجأ للجميع بدليل وجود 10 ملايين وافد
  • السفير العراقي بالقاهرة يلتقي مساعد وزير الخارجية لشؤون الدول الأطراف والأمن الدولي
  • الجيش اليمني يعلن التصدي لهجمات الحوثيين في ثلاث جبهات
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر لـ وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية ومجموعة من الوزراء السودانيين يثمنون الراوبط التاريخية التي تجمع البلدين
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل المدير العام لمنتدى باريس الدولي
  • الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين