العريش- وام

لبت دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر ذراعها الإنسانية عملية «الفارس الشهم 3»، مناشدات عدد من العائلات الفلسطينية النازحة في مدينة خان يونس، والتي تضررت إثر الحرب وعمليات النزوح المتكررة الوقوف إلى جانبها، ومساعدتها وتلبية احتياجاتها الأساسية.

فقد جهز متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» في مدينة خان يونس 10 خيام إيواء للأسر النازحة استجابة لمناشداتها عبر وسائل الإعلام توفير خيام للمكوث فيها في ظل الظروف المأساوية التي يمرون بها ونقص أبسط مقومات الحياة ما استدعى تدخل الإمارات لتلبية احتياجاتهما

وأعرب النازحون عن شكرهم لدولة الإمارات وقيادتها لتلبية مناشداتهم بشكل عاجل وتقديم المساعدات التي تخفف من معاناتهم إلى جانب المبادرات الإنسانية التي تنفذها منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

يذكر أن دولة الإمارات تسعى إلى مساندة العائلات المنكوبة والنازحة، للتخفيف من الوضع الكارثي في قطاع غزة، بعد نزوح آلاف العائلات وخروجها من بيوتها وعدم وصول المساعدات الكافية لها وتسهم عبر ذراعها الإنسانية عملية «الفارس الشهم 3» في مساندتها وتقديم المساعدات والمشاريع الإنسانية الطارئة لها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات قطاع غزة الفارس الشهم 3 فيديوهات

إقرأ أيضاً:

البرهان يلتقي نائبة غوتيريش وتشديد بشأن وقف الحرب والأزمة الإنسانية والسودان ينقل للأمم المتحدة توجس من أمر

 نائبة غوتيريش، أمينة محمد شددت على ضرورة إيجاد حلول للأزمة السودانية ووقف الحرب وإيقاف معاناة السودانيين وذلك من خلال تنفيذ ماتم الأتفاق عليه في منبر جدة.

 

بورتسودان تاق برس- إلتقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، الخميس،  أمينة محمد،نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ،انطوني غوتيريش.

 

وجاء اللقاء بحضور وزير الخارجية السفير حسين عوض والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمضان لعمامرة.

 

وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة حسب تصريح مجلس السيادة أن زيارتها للبلاد جاءت للوقوف على تطورات الأوضاع فى السودان مثمنة الخطوة التي إنخذتها حكومة السودان بفتح معبر أدري الحدودي لمرور المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين من الحرب مؤكدة أن المنظمة الدولية ترحب بتعاون الحكومة من أجل إيصال الغذاء للمحتاجين.

 

ونبهت إلى أن  الأزمة الإنسانية تتطلب تعاون كل الفاعلين في الحقل الإنساني من أجل إنقاذ السودانيين المحاصرين في مناطق النزاع.

 

 

 

وشددت على الحاجة الماسة للإستجابة الإنسانية من قبل المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني من أجل مساعدة النساء والأطفال.

 

 

وأوضحت أن الأمم المتحدة تولي أيضاََ إهتماماََ باللاجئين السودانيين الذين غادروا بلادهم نحو دول الجوار وتعمل على دعمهم ومساعدتهم.

 

واشارت الى أنها جاءت وبرفقتها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة وذلك للتأكيد على ضرورة إيجاد حلول للأزمة السودانية ووقف الحرب وإيقاف معاناة السودانيين وذلك من خلال تنفيذ ماتم الأتفاق عليه في منبر جدة.

وقال وزير الخارجية في تصريح صحفي أن اللقاء تطرق لتطورات الأوضاع في السودان.

 

وأطلع رئيس مجلس السيادة مسؤولة الأمم المتحدة على الوضع في البلاد والجهود التي تقوم بها الحكومة في فتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين بإعتبار أن هذه المساعدات تسهم في إغاثة المواطنين السودانيين الذين تضرروا من الفظائع التي ترتكبها ما اسماها مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة.

 

وقال حسب تصريح من مجلس السيادة أن حكومة السودان أبدت تعاوناََ كبيراََ مع الأمم المتحدة من أجل إيصال هذه المساعدات وذلك من خلال فتحها للكثير من المعابر التي تمر عبرها الإغاثة. بما فيها معبر أدري على الحدود مع تشاد.

 

وحسب وزير الخارجية حث البرهان باسم السودان الأمم المتحدة على مزيد من العمل والضغط على المتمردين الذين قال انهم “يعرقلون وصول هذه المساعدات. فضلاََ عن أنهم يقومون بالإستيلاء على قوافل الإغاثة وتوزيعها على كياناتهم المختلفة.

 

 

وأضاف أنه رغم توجس حكومة السودان من معبر أدري إلا أن الحكومة تعاونت وفتحت هذا المعبر حتى تقطع اي حديث سلبي حول تقصيرها في إنقاذ شعبها.

 

 

وأوضح أن السودان طالب الأمم المتحدة بإدانة كافة الخروقات التي ارتكبتها ما اسماها مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة ضد المدنيين وعدم إحترامها للقانون الدولي.

 

وقال وزير الخارجية ان المسؤولة الأممية أجرت كذلك لقاءات مع نائب رئيس المجلس السيادي وعدد من أعضاء المجلس،  تركزت في مجملها حول تطورات الوضع في السودان على خلفية التمرد الذي قادته مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها.

 

وتعد زيارة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، الى السودان  أول زيارة لمسؤول أممي رفيع للبلاد منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل من العام 2023.

وشردت الحرب أكثر من 10.7 مليون سوداني اي نحو خُمس سكان البلاد ، في أسوأ أزمة لاجئين على مستوى العالم، فيما تركت نحو نصف السودانيين في مواجهة مع شبح المجاعة.

 

ويشهد السودان قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

مقالات مشابهة

  • مباحثات أممية سودانية لإيصال المساعدات عبر معبر أدري مع تشاد
  • البرهان يلتقي “أمينة محمد” نائبة الأمين العام للأمم المتحدة
  • البرهان يلتقي نائبة غوتيريش وتشديد بشأن وقف الحرب والأزمة الإنسانية والسودان ينقل للأمم المتحدة توجس من أمر
  • هل تُستغل المساعدات الإنسانية إلى دارفور لأغراض سياسية أو عسكرية؟
  • فيديو| الإمارات تروي ظمأ الأشقاء الفلسطينيين وتبث الحياة في شمال قطاع غزة
  • الإمارات توقيع مذكرة لصيانة وتشغيل شبكات المياه في شمال غزة
  • الإمارات تتجاوز الصعاب كافة لإعادة الأمل وبث الحياة شمال قطاع غزة بتوقيع مذكرة تفاهم لصيانة وتشغيل شبكات المياه لتروي ظمأ الأشقاء الفلسطينيين
  • التحديات التي تواجه جهود المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الرصيف العائم
  • برنامج الأغذية العالمي يؤكد استمرار تدفق المساعدات على دارفور بالسودان
  • طاقم طبي إندونيسي ينضم لعملية “الفارس الشهم 3” ويشارك في جهود المستشفى الميداني الإماراتي بغزة