السومرية العراقية:
2025-01-16@11:54:08 GMT

10 نصائح لتنمية مهارات طفلك.. لا تهملها

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

10 نصائح لتنمية مهارات طفلك.. لا تهملها

حين يبلغ الطفل عمر سنتين، ينتظر الأب والأم أن يقوم طفل ببعض المهارات، مثل: الكلام، والمشي، وغيرها؛ لذا نتعرف إلى مهارات الطفل في عمر سنتين ونصائح لتنميتها. يودع الطفل مرحلة الزحف ويبدأ في المشي في عامه الثاني، مكتسباً بعض المهارات حسب حدود إمكانات جسمه ومرحلته العمرية؛ لكن يبحث الكثير من الآباء والأمهات عن مهارات الطفل في عمر سنتين بما في ذلك المهارات الحركية، وتطور استخدام اليد والأصابع فضلاً عن قدرته على الكلام، وهذا ما سنكتشفه فيما يلي.



هناك بعض المهارات التي يكتسبها الطفل في عمر سنتين، وحسب موقع منظمة (Healthy Children) فالطفل تتطور مهاراته المختلفة على النحو التالي:

أولاً: مهارات الحركة عند الطفل بعمر سنتين:

يستطيع المشي بمفرده.
قادر على سحب الألعاب خلفه أثناء المشي.
قادر على حمل أكثر من لعبة أثناء المشي.
يصعد وينزل من على الأثاث بمفرده.
يصعد وينزل الدرج بمفرده.
يقف على أنامله.
يبدأ في الجري.
يركل الكرة.

ثانياً: مهارات اليد والأصابع لطفل عمر سنتين:
قادر على سكب محتويات الحاويات.
يستطيع البناء والتشكيل باستخدام المكعبات.
استخدام يد واحدة أكثر من الأخرى.
القدرة على الكتابة بعفوية.


ثالثاً: مهارات الكلام لدى الطفل في عمر سنتين:
يشير إلى صورته ويعرف أنه هو.
يتعرف إلى أسماء المقربين منه.
قادر على تسمية أجزاء جسمه.
يقول كلمات متفرقة.
يكون جمل من كلمتين إلى أربع كلمات.
يكرر الكلمات التي يسمعها.
يتبع التعليمات البسيطة.


إلى جانب المهارات السابق ذكرها، إن الطفل في عمر سنتين، حسب موقع (UNICEF) يكتسب بعض المهارات والعوامل الاجتماعية والعاطفية لعل أهمها ما يلي:

يقلد تصرفات من حوله.
يصبح الطفل أكثر استقلالاً.
كما يصبح أكثر تمرداً.
يشعر بالحماس عند وجود أطفال آخرين.
يظهر سلوكاً متحدياً.
يصبح أكثر وعياً بنفسه.
قد تزداد نوبات قلق الانفصال عن الوالدين.

كما يكتسب الطفل بعض المهارات المعرفية في هذا السن، مثل: قدرته على اللعب التخيلي، بالإضافة إلى فرز ألعابه حسب الشكل أو اللون، كما يستطيع أن يجد الأشياء عندما تكون مختفية تحت الأغطية.

أعراض تشير إلى احتمالية تأخر نمو الطفل:

غير قادر على المشي حتى عمر 18 شهراً.
لا يطور من نمط المشي على الكعب ومشط القدم.
غير قادر على تكوين جمل من كلمتين على الأقل.
لا ينطق 15 كلمة على الأقل.
يمشي فقط على أصابعه.
لا يستطيع دفع لعبة ذات عجلات.
غير قادر على اتباع التعليمات البسيطة.
لا يقلد الأفعال أو الأقوال.
لا يعرف وظيفة الأشياء الشائعة.

نصائح للوالدين لتنمية مهارات الطفل

أعط طفلك أشياء ليضعها في الأوعية ويخرجها منها.
شجعه على التعلم من خلال المراقبة.
حاول أن تسمي له الأشياء التي يقوم بها.
أعرض على طفلك المساعدة إن صعب عليه شيء.
أعط طفلك بعض الأشياء لوضعها فوق بعضها البعض.
اسأل طفلك بعض الأسئلة لبسيطة وساعده لإيجاد إجابة.
انتهز كل فرصة لتحاور طفلك أثناء الطعام والاستحمام والعمل.
لا تمل من التحدث مع طفلك عن الطبيعة والبيئة المحيطة ودعه يستكشف.
ساعد طفلك على عمل أنشطة بسيطة مثل طي الثياب.
لا تترك طفلك يتعرض إلى شاشة التلفزيون أو الهاتف في سنواته الأولى.

نذكرك أن هذه مجرد نصائح، لا تغني عن مراجعة الطبيب المختص، ففي حالة ظهور أي أعراض تشير إلى أن طفلك متأخر في النمو لا بد أن تراجع الطبيب المختص؛ حرصاً على سلامة طفلك.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: قادر على

إقرأ أيضاً:

ترتيب البيت وسيلة تعليمية مبتكرة.. أداة فعالة لبناء ثقة الطفل بنفسه (فيديو)

تربية الأطفال ليست مجرد تلبية لاحتياجاتهم اليومية، وإنما رحلة تستلزم وعيا متقدما بتأثير كل خطوة في صياغة ملامح شخصياتهم ومستقبلهم، ومن بين أهم الأشياء التي يجب تعليمها للأطفال منذ الصغر تحمل المسؤولية وتطوير الثقة في النفس وفي لاتخاذ القرارات.

ضرورة تكليف الأطفال بمهام منزلية

توجد بعض الوسائل التي أثبتت جدواها عبر الزمن في تربية الأطفال، مثل تكليف الأطفال بمهام منزلية بسيطة قد تبدو عادية للوهلة الأولى، كترتيب غرفة أو سقي زهرة، لكنها تحمل في طياتها تأثيرا أعمق بكثير مما يبدو، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «المسؤولية المبكرة.. أداة محورية لتطوير الثقة بالنفس عند الطفل».

المسؤوليات المبكرة تعزز قدرات الأطفال الأكاديمية والاجتماعية

كما أن الدراسات الحديثة كشفت أن المسؤوليات المبكرة تعزز قدرات الأطفال الأكاديمية والاجتماعية، ما يجعلها حجز الزاوية في بناء شخصية متوازنة وقادرة، إذ أنه حين يتعلم الطفل كيف ينظم وقته أو يتخذ قرارا بسيطا، فإنه يضع أسس مهارات أعمق تمكنه من مواجهة تعقيدات الحياة مستقبلا، بحسب التقرير.

المسؤولية استثمار حقيقي في بناء جيل قادر واعي

ولفت التقرير إلى أنّ هذه التجارب اليومية الصغيرة تعلم الطفل إدارة التفاصيل وتمنحه قدرة فريدة على التعامل مع التحديات سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه، كما أن شعور الطفل بأنه مسؤول عن مهمة مهما كانت متواضعة، ينعكس على ثقته بنفسه ويمنحه شعورا عميقا بقيمته في محيطه، وقدرته على إحداث أثر، لذا المسؤولية ليست عبئا يثقل كاهل الصغار، بل هي بذرة تزرع بحب؛ لتثمر فيهم القوة والإرادة، بالتالي تعتبر استثمار حقيقي في بناء جيل قادر على مواجهة المستقبل بعقل ناضج وقلب مفعم بالثقة والإنسانية.  

مقالات مشابهة

  • المسئولية المبكرة.. أداة محورية لتطوير الثقة بالنفس عند الطفل «فيديو»
  • «كهرباء الشارقة» تنظم برنامجاً تدريبياً متخصصاً لتنمية مهارات موظفيها
  • ترتيب البيت وسيلة تعليمية مبتكرة.. أداة فعالة لبناء ثقة الطفل بنفسه (فيديو)
  • كيف تحمي طفلك من الإصابة بدور البرد المنتشر؟
  • «قوى النواب» توافق على إنشاء المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية
  • الإمارات.. إطلاق مسابقة للروبوتات لتنمية مهارات الطلاب التكنولوجية
  • إطلاق مسابقة للروبوتات لتنمية مهارات الطلاب التكنولوجية في الإمارات
  • برنامج تدريبي لتنمية مهارات أطباء أسنان التأمين الصحي ببني سويف
  • عقد برنامج تدريبي لتنمية مهارات أطباء الأسنان بمستشفيات وعيادات التأمين ببني سويف
  • برنامج تدريبي لتنمية مهارات أطباء الأسنان بمستشفيات التأمين في بني سويف