تقارير أمنية: هجوم ضد سفينتين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
سرايا - أبلغت تقارير أمن بحري بريطانية، الاثنين، عن تعرض سفينتين في جنوب البحر الأحمر للهجوم دون تسجيل إصابات، حيث يرجح وقوف جماعة أنصار الله "الحوثية" وراء الحادثتين، وذلك على مشارف نهاية الشهر الثامن من التصعيد البحري الذي تزعم الجماعة أنه لمناصرة الفلسطينيين في غزة.
وبينما تقود الولايات المتحدة عمليات الدفاع الاستباقية لحماية السفن، تشن الجماعة منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي؛ إذ تدعي أنها تحاول منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل بغضّ النظر عن جنسيتها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية.
كما تزعم الجماعة الحوثية أنها تقوم بهجمات في البحر المتوسط وموانئ إسرائيلية بالاشتراك مع فصائل عراقية مسلحة، وهي الهجمات التي لم تؤكد وقوعها أي تقارير غربية أو إسرائيلية.
في هذا السياق، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الاثنين، بأن سفينة تجارية أبلغت عن تعرضها لهجوم من 3 زوارق صغيرة على مسافة 70 ميلاً بحرياً جنوب غربي مدينة الحديدة اليمنية.
وذكرت الهيئة البريطانية أن زورقاً صغيراً مسيّراً اصطدم بالسفينة مرتين، وأطلق زورقان صغيران مأهولان النار عليها، وأضافت أن السفينة وطاقمها بخير، وتتجه إلى ميناء التوقف التالي.
وفي حين لم يتبنَّ الحوثيون الهجوم على الفور، عادت الهيئة البريطانية البحرية للإفادة بتلقي بلاغ عن واقعة على مسافة 97 ميلاً بحرياً شمال غربي مدينة الحديدة اليمنية، دون إيضاح ما إذا كان الهجوم استهدف نفس السفينة الأولى.
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع تبنى، الأحد، قصف سفينة في خليج عدن زعم أنها إسرائيلية، كما ادعى مهاجمة أهداف إسرائيلية في منطقة إيلات، بالطائرات المسيرة، وهو ما لم تؤكده تل أبيب.
من جهته، أفاد الجيش الأميركي، الأحد، بأن قواته دمرت طائرتين حوثيتين مسيرتين فوق البحر الأحمر وزورقاً مسيراً، إضافة إلى طائرة أخرى من دون طيار في منطقة تسيطر عليها الجماعة الحوثية.
الشرق الأوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أكسيوس عن مسؤول أمريكي: الحوثيون أصبحوا مخيفين
مسؤول أمريكي: ترسانة الحوثيين تصدم أكبر مشتري الأسلحة في البنتاغون
قال كبير مشتري الأسلحة في البنتاغون إن المتمردين الحوثيين يلوحون بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك الصواريخ التي "يمكنها القيام بأشياء مذهلة".
الصورة الكبيرة: استخدمت الجماعة المسلحة لمدة عام طائرات بدون طيار وصواريخ لخنق المياه قبالة اليمن، مما أدى إلى تعطيل الشحن الدولي.
ونقل موقع "أكسيوس" عن وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والاستدامة بيل لابلانت يوم الأربعاء إن الحوثيين "أصبحوا مخيفين".
وقال لابلانت في قمة مستقبل الدفاع في واشنطن العاصمة: "أنا مهندس وفيزيائي، وقد كنت بالقرب من الصواريخ طوال حياتي المهنية. ما رأيته مما فعله الحوثيون في الأشهر الستة الماضية هو شيء - أنا مصدوم فقط".
الواقع أن قوات الجماعة تهدد كل سفينة تمر تقريبا ــ مدنية أو عسكرية ــ بل إنها أرسلت بعضها إلى قاع البحر.
وتعرضت مدمرتان تابعتان للبحرية الأميركية للهجوم قبل أيام أثناء تسللهما عبر مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن.
ووفقا للقيادة المركزية الأميركية، تم اعتراض ما لا يقل عن ثماني طائرات هجومية بدون طيار وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار بالسفن الحربية.
ويقال إن الهجمات جاءت ردا على حرب إسرائيل في غزة. ولكن العديد من الأهداف ليس لها انتماء واضح.
وقال بهنام بن طالبلو، وهو زميل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، لموقع أكسيوس: "الحوثيون هم الوكيل الإيراني الوحيد الذي يمتلك صواريخ باليستية مضادة للسفن. وهذا ليس بالصدفة".
وأضاف أن حماسة الحوثيين ودعم إيران "أثبتا أنهما مزيج قاتل".
أعلن مسؤولون عسكريون أمريكيون في وقت متأخر من يوم الأربعاء أن القوات الأمريكية قصفت منشآت تخزين أسلحة حوثية تسيطر عليها الجماعة المتمردة المدعومة من إيران في اليمن في "ضربات دقيقة" أذن بها الرئيس بايدن.
وذكروا أن القوة النارية الأمريكية وحلفاؤها حتى الآن فشلوا في إحباط أشهر من هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر والممرات المائية الرئيسية الأخرى في الشرق الأوسط، مما أثر على ما يقدر بنحو 65 دولة وما لا يقل عن 29 شركة شحن وطاقة كبرى.