التموين: نسعى لزيادة السعة التخزينية للقمح إلى 5 ملايين طن بدلا من 3.5 طن
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ألقى الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية بيان الوزارة أمام اللجنة البرلمانية المشكلة لدراسة برنامج الحكومة الجديدة، وفي كلمته التي ألقاها اليوم أعرب الدكتور شريف فاروق عن سعادته وتقديره للتواجد مع أعضاء اللجنة ، متوجهاً بخالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء علي ثقة القيادة السياسية فيه لتوليه حقيبة وزارة التموين والتجارة الداخلية ، كما توجه بالشكر الدكتور المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، و المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب ورئيس اللجنة ، ومحمد أبو العينين وكيل المجلس.
وأكد الدكتور شريف فاروق على تقديره لتطلعات الشعب المصري من وزارة التموين والتجارة الداخلية لتوفير الاحتياجات الأساسية الغذائية وضبط الأسواق والاسعار، حيث تولي الدولة المصرية إهتماماً كبيراً لتطوير ملف الدعم وضبط الأسواق والاسعار.
واستعرض الدكتور شريف فاروق محاور خطة عمل الوزارة إتصالاً بمحاور عمل الحكومة المصرية الأربعة الرئيسية، حيث تتضمن خطة عمل الوزارة التأكيد على أن الأمن الغذائي وزيادة المخزون من السلع والمحاصيل الاستراتيجية جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى.
وأضاف أن رؤية الوزارة المستقبلية تتضمن توفير مخزون استراتيجى من السلع الاستراتيجية الأساسية لتأمين احتياجات البلاد لمدد كافية وآمنه، والعمل على توفير قواعد بيانات رقمية للمنتجين والمصنعين وسلاسل الامداد تضمن إمكانية تتبع وتدفق كميات وأسعار السلع عبر سلاسل الامداد وصولاً للمستهلك، وتضافر كافة أجهزة الدولة المعنية بالرقابة بتشديد واحكام الرقابة على الأسواق من خلال الحملات والتواجد الميدانى.
وفيما يخص تطوير منظومة التجارة الداخلية باعتبارها احد أذرع وزارة التموين والتجارة الداخلية في توفير السلع ووجودها بشكل مناسب وضبط للأسعار فقد أكد وزير التموين على وضع استراتيجية متكاملة بالتعاون بين الوزارة وأجهزتها المختلفة والقطاع الخاص من خلال انشاء المناطق التجارية واللوجيستية، وانشاء المستودعات الاستراتيجية، وانشاء الأسواق المركزية، وتطوير وإدارة المنافذ التابعة للوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص، وكذلك تحفيز أسواق التجارة الالكترونية وميكنة الخدمات المقدمة، ورقمنة أسواق السلع الأساسية، وتفعيل دور البورصة السلعية كمنصة إلكترونية لتلاقى قوى العرض والطلب وصولاً الى تسعير عادل للسلع متماشياً مع أسعارها العالمية.
وأضاف أن رؤية الوزارة المستقبلية تتضمن استكمال رفع كفاءة إدارة وتشغيل الصوامع وزيادة السعات التخزينية للقمح بهدف مواكبة توسع الدولة في زيادة المساحات المزروعة من القمح بشكل مستدام لرفع معدلات المكون المحلى خلال السنوات القادمة من خلال : انشاء صوامع جديدة وزيادة السعات التخزينية لبعض الصوامع القائمة لزيادة السعات التخزينية من 3.4 مليون طن لتصل الى 5 مليون طن، وتأسيس شركة لتوطين صناعة الصوامع محلياً، وربط الصوامع بشبكة السكك الحديدية بالتعاون مع وزارة النقل، والاستفادة من خدمات النقل النهرى في مجال تداول الاقماح.
وفيما يخص إعادة هيكلة منظومة الدعم فقد أكد الدكتور شريف فاروق على أن وصول الدعم لمستحقيه احد العناوين الهامة المكلفة بها الوزارة والتي سيتم العمل عليها في اطار تكنولوجى ورقمى يضمن وصول الدعم لمستحقيه من خلال التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنك المركزى المصري وكافة الجهات ذات الصلة لضمان استمرار تحديث قواعد البيانات في منظومة البطاقات وتطويع تكنولوجيا المعلومات لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف وزير التموين أن رؤية الوزارة المستقبلية تتضمن طرح موضوع التحول في منظومة الدعم من عينى الى نقدى بالجلسات النقاشية للحوار الوطنى وفتح قنوات للتواصل والحوار المجتمعى للوصول الى افضل الآليات والوسائل التطبيقية بما لا يؤثر على الفئات الأولى بالرعاية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلاسل الامداد المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب الدكتور مصطفى مدبولي وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق وزارة الاتصالات السعة التخزينية صوامع القمح الدعم النقدي اللجنة البرلمانية التموین والتجارة الداخلیة الدکتور شریف فاروق من خلال
إقرأ أيضاً:
عودة الكتاتيب: مبادرة وزارة الأوقاف لإحياء التعليم الديني والثقافي.. والأزهري : نسعى لتغطية 4500 قرية خلال عام ونصف
وزير الأوقاف:
عودة الكتاتيب ليس لحفظ القرآن فقط ولكن لترسيخ القيم والأخلاق
نسعى لتغطية 4500 قرية خلال فترة تتراوح بين عام إلى عام ونصف
تنسيق شامل مع عدد من الجهات الحكومية لضمان استمرارية العمل
في زمن تتسارع فيه التطورات التكنولوجية وتتغير فيه أنماط التعليم، تأتي مبادرة "عودة الكتاتيب" كخطوة بارزة لإحياء أحد أهم مظاهر التراث التعليمي في مصر ، المبادرة، التي أطلقتها وزارة الأوقاف، تهدف إلى إعادة إحياء الكتاتيب في القرى المصرية، ليس فقط لتحفيظ القرآن الكريم، بل لتكون منبراً لنشر الثقافة والمعرفة وترسيخ القيم الأخلاقية.
وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، أكد خلال زيارته لقرية كفر الشيخ شحاتة بمحافظة المنوفية، أن هذه الخطوة تسعى لتغطية 4500 قرية خلال فترة تتراوح بين عام إلى عام ونصف.
وأشار إلى أن الهدف من هذه الكتاتيب ليس فقط الحفظ والتلاوة، بل تعليم الناشئة أسس العلم والثقافة التي تجعلهم أكثر وعياً وارتباطاً بهويتهم.
منبر للعلم والمعرفة في كل قرية
خلال جولته، شدد الوزير على أهمية توفير بيئة تعليمية نموذجية في الكتاتيب، حيث قال: "أول كتاب في قرية كفر الشيخ شحاتة أثبت نجاح الفكرة باندفاع الأسر لإرسال أبنائهم لتلقي العلم.
ومن هنا جاءت توجيهاتي لقيادات الوزارة بتقديم كافة أشكال الدعم لهذه الكتاتيب لتكون نموذجاً يحتذى به في كل المحافظات".
وأوضح الأزهري أن هذه المبادرة تأتي بتنسيق شامل مع عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية، منها وزارة التموين ومؤسسة "مصر الخير"، لضمان استمرارية العمل ودعمه بالموارد اللازمة.
وأشار إلى أن دعم الحكومة لهذه المبادرة يعكس حرص الدولة على النهوض بالمستوى التعليمي والثقافي للأجيال القادمة.
إقبال واسع من المحافظات
منذ الإعلان عن المبادرة، لاقت فكرة عودة الكتاتيب ترحيباً كبيراً من المواطنين في مختلف المحافظات، خاصة في كفر الشيخ، الإسكندرية، قنا، أسوان، والأقصر.
هذا الحماس يعكس إدراك المجتمع لأهمية إعادة إحياء هذا الدور التعليمي والتراثي.
وأنهى الأزهري حديثه قائلاً: "عودة الكتاتيب ليست مجرد مبادرة، بل هي أمانة ورسالة لنقل قيم القرآن وأخلاقه إلى الأجيال القادمة، وتعزيز الترابط الأسري والمجتمعي من خلال التعليم المستدام".