أسباب عقد جلسة سفاح التجمع سرا.. المحكمة تحافظ على الحياء العام
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تعقد جلسات المحاكمة في دعاوي الجنايات والجنح في جلسات علنية، وفى بعض الأحيان قد تضطر المحكمة لعقد جلساتها في سرية طبقا للقانون وفقا لمجموعة من الضوابط، وفى جميع الأحوال تعقد جلسات الاحكام في جلسات علنية.
وخلال نظر أولى جلسات محاكمة سفاح التجمع قررت المحكمة عقد الجلسة الثانية لمحاكمة المتهم والمقرر لها غدا الثلاثاء 16 يوليو 2024، في جلسة سرية.
ووفقا للمادة 286 إجراءات جنائية، قد يمكن للمحكمة عقد بعض جلساتها في سرية، وتتيح المادة للمحكمة عقد جلسات الدعوى أو بعضها فى جلسة سرية، أو منع فئة معينة من حضورها، حسبما تقتضيه المصلحة والنظام العام.
وتوجد أساب لعقد الجلسات في سرية منها الحفاظا على الأمن العام، أو خوفا على حياة الشاهد أو وجود أحراز تتعلق بالأمن العام، أو حفاظا على خدش الحياء العام للمجتمع.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جلسة سرية اخبار الحوادث خدش الحياء سفاح التجمع محاكمة سفاح التجمع صور سفاح التجمع اخبار سفاح التجمع عقد جلسات
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف خطة حماس في مفاوضات صفقة الرهائن
كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية، اليوم الجمعة، عن "ورقة" الحرب السرية لزعيم حماس يحيى السنوار، حول مصير بقية الرهائن الذين تحتجزهم الحركة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأوضحت الصحيفة، أن إسرائيل تتفاوض دون جدوى مع حركة حماس، لإنهاء الحرب المستمرة منذ 11 شهراً في قطاع غزة.
ووفق المقال، تظهر الوثيقة غير المعلنة الصادرة عن الاستخبارات العسكرية التابعة لحماس، أن الحركة تريد التلاعب بالمجتمع الدولي، وتعذيب عائلات الرهائن، وإعادة تسليح نفسها، كما أنها لا ترغب في انتهاء الحرب قريباً.
Η Bild αποκαλύπτει τo ανατριχιαστικό μυστικό σχέδιο του ηγέτη της Χαμάς για την τύχη των ομήρων στη Γάζα https://t.co/p89Qqu6FsH #Τηλου #OlympiacosBC #Ρεθυμνο #ΝασοςΓκαβελας #88ηΔΕΘ #συλλυπητηρια #γιαννηνυφαντοπουλο #Ελληνισμου #συσα #Κωνσταντινουπολη
— ProNews (@pronewsgr) September 6, 2024وذكرت الصحيفة الألمانية، أن الوثيقة، التي تشرح فيها حماس استراتيجيتها التفاوضية، تم العثور عليها على جهاز كمبيوتر، يُزعم أنه يخص زعيم الحركة، يحيى السنوار.
ويقال إن زعيم حماس، البالغ من العمر 61 عاماً، وافق شخصياً على محتويات الوثيقة، التي تمت كتابتها في ربيع عام 2024.
لا رغبة بإنهاء الحربواستناداً إلى الوثيقة السرية للحركة، تسرد حماس عدة عوامل رئيسية ينبغي أخذها بعين الاعتبار في المفاوضات. والهدف من ذلك هو الحفاظ على "قدرة قواتها المسلحة" على العمل ضد إسرائيل. حيث يجب أن يكون الجهاز السياسي والعسكري الإسرائيلي "منهكاً"، ويجب "إضعاف" الضغط الدولي على إسرائيل.
ومن الواضح أن حماس لا تسعى إلى نهاية سريعة للحرب من شأنها أن تساعد سكان غزة، بل على العكس تماماً: فهي تضع على طاولة المفاوضات شرط "وجوب تحسين البنود المهمة في الاتفاق، حتى لو استمرت المفاوضات لفترة أطول من الزمن"، حسب ما ذكرت الصحيفة.
مصير الرهائنوحسب مقال لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تحتجز حماس معظم الرهائن، في حين يعتقد البعض أن الأسرى محتجزون أيضاً من قبل جماعات أخرى، بما في ذلك حركة الجهاد، التي شاركت أيضاً في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ومن جانبها، تتهم إسرائيل حماس بمقتل بعض الرهائن، في حين، تؤكد حماس أن بعض الرهائن قتلوا في الغارات الإسرائيلية.
ولم تتمكن الصحيفة من التحقق بشكل مستقل، من مزاعم أي من الجانبين. ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن 70 رهينة ما زالوا في غزة.