أسباب عقد جلسة سفاح التجمع سرا.. المحكمة تحافظ على الحياء العام
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تعقد جلسات المحاكمة في دعاوي الجنايات والجنح في جلسات علنية، وفى بعض الأحيان قد تضطر المحكمة لعقد جلساتها في سرية طبقا للقانون وفقا لمجموعة من الضوابط، وفى جميع الأحوال تعقد جلسات الاحكام في جلسات علنية.
وخلال نظر أولى جلسات محاكمة سفاح التجمع قررت المحكمة عقد الجلسة الثانية لمحاكمة المتهم والمقرر لها غدا الثلاثاء 16 يوليو 2024، في جلسة سرية.
ووفقا للمادة 286 إجراءات جنائية، قد يمكن للمحكمة عقد بعض جلساتها في سرية، وتتيح المادة للمحكمة عقد جلسات الدعوى أو بعضها فى جلسة سرية، أو منع فئة معينة من حضورها، حسبما تقتضيه المصلحة والنظام العام.
وتوجد أساب لعقد الجلسات في سرية منها الحفاظا على الأمن العام، أو خوفا على حياة الشاهد أو وجود أحراز تتعلق بالأمن العام، أو حفاظا على خدش الحياء العام للمجتمع.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جلسة سرية اخبار الحوادث خدش الحياء سفاح التجمع محاكمة سفاح التجمع صور سفاح التجمع اخبار سفاح التجمع عقد جلسات
إقرأ أيضاً:
إيران: مفاوضاتنا مع إدارة ترامب ستبقى سرية
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الأحد، التزامها بالحفاظ على سرية المراسلات والتفاوض مع الجانب الأمريكي، مشددة على أن ذلك يأتي في إطار "المصلحة الوطنية للبلاد".
وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته وكالة "تسنيم"، أنها ستواصل هذا النهج طالما اقتضت المصلحة الإيرانية ذلك، مشيرة إلى أن عدم الكشف عن تفاصيل العمليات الدبلوماسية يُعد سلوكًا مهنيًا يخدم المصالح الوطنية.
كما انتقدت الخارجية الإيرانية ما وصفته بمحاولات إثارة الجدل حول هذا الموضوع، معتبرة أن المطالبة بالكشف العلني عن المراسلات والتفاعلات بين الدول تحت ذرائع مثل "حجب المعلومات عن الشعب" هي مجرد محاولات لإحداث ضجيج غير ضروري وبث القلق في المجتمع.
وأكدت الوزارة أن الشعب الإيراني يمكنه الوثوق في أن العمل الدبلوماسي يجري بأقصى درجات التركيز والتدبير، دون التأثر بأي ضغوط جانبية.
رد طهران على رسالة ترامبمن جانبه، كشف الرئيس الإيراني، مسعود بزشکیان، في اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني، عن تفاصيل الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، موضحًا أن "إيران رفضت فكرة التفاوض المباشر، لكنها لم تغلق باب المحادثات غير المباشرة".
وأكد بزشکیان أن طهران لم تكن يومًا ضد التفاوض، لكنها ترى أن العقبات التي واجهتها تعود إلى "الوعود الأمريكية غير المنفذة"، مشيرًا إلى أن استعادة الثقة بين الطرفين تتطلب خطوات عملية من واشنطن لإصلاح سلوكها السابق.