الشباب والرياضة: انطلاق التدريب الميداني للطلاب خلال الصيف بالمنيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
استقبلت مديرية الشباب والرياضة بالمنيا ، واداراتها الفرعية التسعة اليوم الأثنين ٧ أغسطس ، طلاب وطالبات التدريب الصيفى "التدريب الميدانى" من كلية التربية الرياضية جامعة المنيا.
حيث قام مديرى إدارات الشباب والرياضة شمال وجنوب المنيا ، بعمل إجتماع مع الطلاب والطالبات ، وذلك بحضور مشرفى الأنشطة ورؤساء قسم الرياضة ، لتوزيعهم على مراكز الشباب والأندية والإدارات المختلفة ، وذلك فى إطار التعاون المشترك بين مديرية الشباب والرياضة بالمنيا ، وكلية التربية الرياضية بجامعة المنيا .
وأشار مندى عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا ، أن التدريب الصيفي لطلاب الكليات يعد تدريب ميداني فعلى ، حتى يتعرف الطلاب على الأنشطة والفعاليات ، والتي تتم بمختلف المنشآت الشبابية والرياضية ، كما أكد عكاشة ، على إستغلال طاقات الطلاب والطالبات في العمل الفعلي، وتطبيق ما تم دراسته بالكلية ، والإهتمام بأفكارهم وانشطتهم فى تطوير مراكز الشباب ، ووضعها محط الإهتمام والتنفيذ .
ومضيفا عكاشة ، هذا بجانب توزيعهم على مختلف مراكز الشباب ، طبقا لتوزيعهم الجغرافى ليكونوا قريبين من أماكن تواجد مراكز الشباب ، وتدريبهم فعليا على الأنشطة والفعاليات المقدمة ، جدير بالذكر ، أن العديد من الكليات بالجامعات خاصة كليات التربية الرياضية ، والآداب ، وكليات التربية .
تنفذ التدريب الميداني لطلاب الكلية بمراكز الشباب والأندية الرياضية والمديرية ، لثقل الطلاب بالمهارات الأساسية ، والتعرف على الأنشطة والفعاليات ، وما يتم بالهيئات الشبابية والرياضية على أرض الواقع ، مع وجود هيئة إشراف من الكلية ومديرية الشباب والرياضة ، لمتابعة عمل الطلاب خلال فترات التدريب سواء أيام الدراسة ، أو خلال الإجازات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدريب الميداني الشباب الرياضة طلاب أخبار محافظة المنيا الشباب والریاضة مراکز الشباب
إقرأ أيضاً:
«اللوفر- أبوظبي» يستقبل 2000 طالب في «اليوم المفتوح»
فاطمة عطفة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل متحف اللوفر- أبوظبي، أول أمس، أكثر من 2000 طالب من مؤسسة جيمس التعليمية، وذلك ضمن البرنامج التفاعلي «اليوم المفتوح للطلاب» وهو ما يؤكد التزام المتحف بتعزيز التعليم من خلال الفن والثقافة. ونظراً لأن المتحف مغلق يوم الاثنين أمام الجمهور، فقد أتاح هذا اليوم للطلاب والمعلمين فرصة الدخول إلى القاعات، إضافة إلى إعداد برنامج مصمم خصيصاً لإثارة الفضول وتحفيز الإبداع.
وأكدت مارال جول بيدويان، مديرة موارد التعليم والتعلم بالمتحف، أهمية هذه الفعاليات الطلابية، قائلة: «بدأنا بهذا المشروع كمقترح للطلاب والمدارس والمعلمين بشكل خاص لكي يطلعوا ويتفاعلوا مع المتحف بطريقتهم، ووجودنا معهم خلال هذه الزيارة من أجل مساندتهم معرفياً وتزويدهم بالتعليم الثقافي والوعي المتحفي»، مشددة على أهمية هذه الفعاليات؛ كونها تتم يوم عطلة المتحف، وهو ما يعطي فسحة للمعلمين ليطلعوا على المعروضات، والحديث عنا مع الطلاب، والاستماع إلى آرائهم في أهمية ما يشاهدون من منظورهم الخاص، والمعلومات التاريخية التي يكتسبونها خلال الزيارة تكون مختلفة من ناحية البرامج والأنشطة التي تتضمنها لزيادة الفائدة الثقافية، سواء من خلال عروض فنية، أو ورش العمل، أو تنظيم مسابقة داخل قاعة العرض، وجميع هذه الأنشطة ترتكز على القطع الفنية الموجودة في المتحف، وتعتبر هذه الأنشطة هيكلة كاملة لتنشيط دور المتحف، مما يؤدي لتمكين الطلاب، وتعزيز القدرات عندهم، وفتح الآفاق أمامهم في كيفية التفاعل مع المتاحف بشكل عام.
وتشير نورة المنصوري، موظفة تعليم متحفي، إلى أهمية متحف الأطفال في اللوفر، وكيف ينظر هؤلاء الطلاب إلى القطع الفنية المعروضة فيه، حيث ينظرون للعالم من خلال هذه القطع الفنية ويكتبون قصصاً حسب ما تمنحهم من إلهام. وأوضحت أن هذه الفكرة بدأت تحت قبة المتحف، ليتمكن هؤلاء الطلاب بحرية كاملة من تأمل القطع الفنية، إضافة إلى الشرح الذي يتم عن هذه القطع في متحف اللوفر، بحيث يتم تفاعل كامل بين الطلاب وما يشاهدونه من قطع متحفية.
ويقول مارك ريان، منسق برنامج السنوات الأولى في أكاديمية جيمس العالمية - أبوظبي، ومنظم فعالية طلاب الأكاديمية بمتحف اللوفر أبوظبي: «هذا الحدث يهدف لتعميق العلاقات المجتمعية لمدارسنا في أبوظبي، فنضمن ألا تقتصر نوافذ طلابنا على الخبرات المتاحة في المدارس، بل تتجاوزها للخبرات الموجودة في المجتمع. ولذلك نحن نعمل مع فريق تعليمي في اللوفر لتفعيل التعلم بين مختلف الاختصاصات، بحيث يقارب الطلاب الرياضيات واللغات والفن والأدب، كل في تجربة واحدة».
وأضاف أن هذه فرصة للطلاب ليروا أنفسهم منفذين على حلبة عالمية كاللوفر أبوظبي الذي هو أحد أهم المباني الأيقونية في العالم، كما أنه يعطي للطلاب فرصة إضافية للإبداع، سواء في الغناء أو الرقص أو العزف، أو حتى كحضور، ليروا نظراءهم يبدعون في مساحة رائعة. فهذا حدث مجتمعي، وسندعو الأهالي لاحقاً للمشاركة ولحضور الجاليري مع عائلاتهم.