دعوات لمقاطعة مطعم بريطاني منع سيدة من دخوله بسبب علم فلسطين (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
منع مطعم في لندن امرأة بريطانية من دخوله لارتداها شارة تحمل العلم الفلسطيني.
وانتشر على منصات التواصل الاجتماعي فيديو لسيدة وهو تحاول الدخول إلى مطعم "ريد ليون" الشهير، الموجود وسط شارع البرلمان في ويستمنستر بالعاصمة لندن، لكن المطعم منعها من ذلك لارتدائها دبوس عليه العلم الفلسطيني.
A pub in London known as the Red Lion has prevented a lady from entering inside for wearing a Palestine flag pin on her coat.
وحدث سجال بين المرأة وحارس المطعم الذي منعها من الدخول كباقي الزبائن.
واحتدت المرأة في النقاش مع أحد العاملين في المطعم، الذي كان يرتدي زيًا يحمل شعار المطعم، واتهمتهم بالتحيّز ضد ما يمثل فلسطين.
وقالت المرأة باستنكار: "ماذا لو كانت تحمل علم أمريكا أو بريطانيا أو أوكرانيا أو حتى علم المثلية؟". استمر النقاش وارتفع إلى مستوى الصراخ. في النهاية، غادرت المرأة المطعم، داعية الآخرين إلى مقاطعته بسبب موقف الإدارة المتعصب.
واستجاب عدد من المدونين لدعوة المقاطعة وانتشرت مطالباتهم عبر المنصات، مشيرين إلى أن المطعم بهذا الموقف يدعم الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية في غزة.
حيث كتب المدون جوني يونايتد: "يجب على الجميع مقاطعة مطعم ريد ليون الموجود في شارع البرلمان. أراهن أنه لو كانت هذه السيدة تحمل علم إسرائيل لما اعترض أحد! اللعنة على هؤلاء المهرجين واحترامًا لهذه السيدة".
????The Red Lion Westminster threw a woman out just bc she refused to take off her Palestine flag sticker. The audacity of this slice of gammon to say he’d also tell someone to take off their Ukrainian flag. He wouldn’t dare. White lives & only white lives matter to these c*nts. pic.twitter.com/yKAgOYV7G8 — Madiha (@justmadiha) July 13, 2024
كما علّقت مدونة قائلة: "طرد عمال ريد ليون في ويستمنستر امرأة لأنها رفضت خلع ملصق علم فلسطين. يا لها من وقاحة! يقول إنه سيطلب من شخص ما خلع علم أوكرانيا، لكنه لن يجرؤ. فحياة البيض وحياة البيض فقط تهم هؤلاء الحمقى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لندن العلم الفلسطيني بريطانيا المقاطعة بريطانيا لندن مقاطعة علم فلسطين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. مقتل مدني يبلغ من العمر 71 عاماً بعد دخوله إلى لبنان
قُتل إسرائيلي بلغ من العمر 71 عاما، خلال مرافقته لمجموعة من قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، الأربعاء، بشكل "مخالف للأومر"، والتي خاصت اشتباكات مع مسلحي جماعة حزب الله.
وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن قائد لواء غولاني، الكولونيل يوآف ياروم، سمح للباحث زئيف (جابو) أرليخ، وهو من سكان مستوطنة عوفرا، بدخول لبنان بشكل مخالف للأوامر العسكرية.
وأسفر الاشتباك أيضًا عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة ياروم بجروح متوسطة وضابط آخر من الكتيبة 13 بجروح خطيرة.
وأعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي أن أرليخ سيُعتبر كجندي قتيل ضمن صفوف الجيش، رغم أنه لم يكن يؤدي خدمة عسكرية فعلية حينها، وسيتم تسجيله بصفته مجندًا في قوات الاحتياط.
غارات إسرائيلية عنيفة في لبنان.. وأنباء عن استهداف مسؤول بحماس ينفذ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات وصفت بـ "العنيفة"، مستهدفة داخل مدينة صور ومخيم البص للاجئين الفلسطينيين.ويجري الجيش تحقيقًا في ملابسات الحادث. وذكرت التقارير أن هذه "ليست المرة الأولى التي يدخل فيها أرليخ إلى لبنان خلال الحرب".
ووفقًا لمصدر عسكري، فقد سبق للجيش الإسرائيلي السماح لأرليخ بدخول مناطق خطيرة في سياقات غير رسمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار في بداية الحادث، إلى أن دخول أرليخ إلى المنطقة كان لأسباب "عملياتية"، إلا أنه تبيّن لاحقًا أن الهدف من زيارته كان "لأسباب شخصية تتعلق باهتمامه بالمواقع الأثرية".
وكان أرليخ، المعروف بصفته باحثًا في الجغرافيا وتاريخ إسرائيل، يرتدي زيًا عسكريًا ويحمل سلاحًا عند دخوله جنوبي لبنان، حيث قُتل على يد مسلحين من حزب الله، المصنف على لوائح الإرهاب في أميركا ودول أخرى.
وتبيّن أن دخول أرليخ إلى المنطقة لم يكن مصرحًا به، إذ يستلزم الحصول على موافقات عليا لدخول المدنيين إلى مناطق القتال.
لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.يشار إلى أن أرليخ خدم أيضا كضابط في الجيش الإسرائيلي خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ووصل إلى رتبة رائد، حيث أصيب خلال اشتباك مسلح في منطقة الخليل بالضفة الغربية عام 1989.
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي المتشدد، بتسلئيل سموتريتش عن تعازيه لمقتل أرليخ. كما قال وزير التراث الوزير المتطرف، عمحاي إلياهو، في منشور عبر منصة "إكس": "لقد اختار أرليخ الوقوف في لبنان والقتال من أجل المستقبل كما كان يقاتل من أجل الماضي دون مساومة".
ويجري الجيش الإسرائيلي عمليات توغل بري في لبنان وصفها بـ"المحدودة"، كما صعّد من غاراته على مواقع يقول إنها "تابعة لحزب الله" في مختلف أنحاء البلاد، في الوقت الذي تدعو فيها القوى الدولية إلى التهدئة، وسط مساعي أميركية للوساطة بين طرفي الصراع.