ألقى الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الاثنين، بيان الوزارة أمام اللجنة البرلمانية المشكلة لدراسة برنامج الحكومة الجديدة، والذي استعرض عبره محاور خطة عمل الوزارة اتصالاً بمحاور عمل الحكومة المصرية الأربعة الرئيسية، حيث تتضمن خطة عمل الوزارة، الأمن الغذائي وزيادة المخزون من السلع والمحاصيل الاستراتيجية باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

الرؤية المستقبلية لـ وزارة التموين

وأضاف، أن رؤية الوزارة المستقبلية تتضمن توفير مخزون استراتيجي من السلع الاستراتيجية الأساسية لتأمين احتياجات البلاد لمدد كافية وآمنه، والعمل على توفير قواعد بيانات رقمية للمنتجين والمصنعين وسلاسل الأمداد تضمن إمكانية تتبع وتدفق كميات وأسعار السلع عبر سلاسل الأمداد وصولاً للمستهلك، وتضافر كافة أجهزة الدولة المعنية بالرقابة بتشديد وإحكام الرقابة على الأسواق من خلال الحملات والتواجد الميداني.

التجارة الداخلية

وفيما يخص تطوير منظومة التجارة الداخلية باعتبارها أحد أذرع وزارة التموين والتجارة الداخلية في توفير السلع ووجودها بشكل مناسب وضبط للأسعار، أكد على وضع استراتيجية متكاملة بالتعاون بين الوزارة وأجهزتها المختلفة والقطاع الخاص من خلال إنشاء المناطق التجارية واللوجيستية، وإنشاء المستودعات الاستراتيجية، وإنشاء الأسواق المركزية، وتطوير وإدارة المنافذ التابعة للوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص، وكذلك تحفيز أسواق التجارة الإلكترونية وميكنة الخدمات المقدمة، ورقمنة أسواق السلع الأساسية، وتفعيل دور البورصة السلعية كمنصة إلكترونية لتلاقى قوى العرض والطلب وصولاً إلى تسعير عادل للسلع متماشياً مع أسعارها العالمية.

القمح

ونوه في بيان صادر من وزارة التموين إلى أن رؤية الوزارة المستقبلية تتضمن استكمال رفع كفاءة إدارة وتشغيل الصوامع وزيادة السعات التخزينية للقمح بهدف مواكبة توسع الدولة في زيادة المساحات المزروعة من القمح بشكل مستدام لرفع معدلات المكون المحلى خلال السنوات القادمة من خلال، إنشاء صوامع جديدة وزيادة السعات التخزينية لبعض الصوامع القائمة لزيادة السعات التخزينية من 3.4 مليون طن لتصل إلى 5 مليون طن، وتأسيس شركة لتوطين صناعة الصوامع محلياً، وربط الصوامع بشبكة السكك الحديدية بالتعاون مع وزارة النقل، والاستفادة من خدمات النقل النهري في مجال تداول الأقماح.

إعادة هيكلة منظومة الدعم

وفيما يخص إعادة هيكلة منظومة الدعم، أكد على أن وصول الدعم لمستحقيه يعد أحد العناوين الهامة المكلفة بها الوزارة والتي سيتم العمل عليها في إطار تكنولوجي ورقمي يضمن وصول الدعم لمستحقيه من خلال التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنك المركزي المصري وكافة الجهات ذات الصلة لضمان استمرار تحديث قواعد البيانات في منظومة البطاقات وتطويع تكنولوجيا المعلومات لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

الدعم النقدي

واختتم مؤكداً أن رؤية الوزارة المستقبلية تتضمن طرح موضوع التحول في منظومة الدعم من عيني إلى نقدى بالجلسات النقاشية للحوار الوطني وفتح قنوات للتواصل والحوار المجتمعي للوصول إلى أفضل الآليات والوسائل التطبيقية بما لا يؤثر على الفئات الأولى بالرعاية.

اقرأ أيضاًلجنة مناقشة بيان الحكومة بمجلس النواب تبدأ الاستماع لوزيري الاتصالات والتموين

ضربة لتجار السوق السوداء.. مباحث التموين تضبط 25 طن دقيق مدعم آخر 24 ساعة

وزير التموين يبحث مع وفد الغرف التجارية ضبط الأسواق خلال الفترة المقبلة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة التموين القمح الدعم النقدي برنامج الحكومة الجديد وزارة التموین منظومة الدعم من خلال

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية تعمل على هيكلة جيش محترف قائم على المتطوعين.. لا خصوصية لأي فصيل

أفادت وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية باستمرار الجلسات التنظيمية مع قيادات الفصائل العسكرية بهدف ضمان انخراطها ضمن الوزارة، وسط تقارير عن مساعي لهيكلة جيش محترف قائم على المتطوعين.

وأشارت الدفاع السورية في بيان عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مساء الاثنين، إلى عقدها الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية ضمن عملية انخراط الفصائل في الوزارة.

يأتي ذلك على وقع لقاءات متواصلة يعقدها وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة منذ أسابيع مع قادة الفصائل العسكرية، وسط مساعي الإدارة الجديدة حصر السلاح بيد الدولة وتحقق استقرار البنية التنظيمية للقوات المسلحة.


وأفادت صحيفة "الوطن" المحلية بأن وزارة الدفاع رفضت أي طرح يعطي خصوصية طائفية أو دينية أو مناطقية لأي فصيل مسلح، مشيرة إلى أن القيادة العسكرية الجديدة توصلت لاتفاق مع فصائل الجيش الوطني شمال سوريا بشأن خطة الانضمام للجيش.

وأضافت نقلا عن مصادرها أن وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الأركان علي نور الدين النعسان توافقا مع معظم الفصائل السورية على هيكل وزارة الدفاع الجديدة.

وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن الضباط في "الجيش السوري الحر"، وهم من انشقوا عن الخدمة العسكرية في قوات النظام المخلوع، سيكون لهم وضع خاص في هيكلية وزارة الدفاع للاستفادة من خبرتهم.

وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى أن وزارة الدفاع تعمل على تكوين جيش محترف قائم على المتطوعين بدلا من الخدمة الإلزامية.

وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أشار إلى عزم وزارة الدفاع حل جميع الفصائل العسكرية في البلاد، بالإضافة إلى مساعيها الرامية لحصر السلاح في يد الدولة.


وقال الشرع ، في تصريحات صحفية أدلى بها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إنه "لن يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة السورية".

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص واللاذقية، وأخيرا دمشق.

وزارة الدفاع السورية تعقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية ضمن عملية انخراط الفصائل في وزارة الدفاع#الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_الدفاع pic.twitter.com/N1lrMDAHzg — وزارة الدفاع السورية (@Sy_Defense) January 13, 2025

مقالات مشابهة

  • "التأمين الصحى الشامل" ينظم ملتقى إعلاميا حول المنظومة والخطط المستقبلية للتطوير
  • حالات وقف بطاقة التموين الجديدة 2025.. الوزارة تحددها
  • التموين يضبط محتكري السلع في المحافظات بـ 16 طن دقيق
  • وزير التموين يستعرض خطط زيادة المعروض من الزيوت بالأسواق
  • وزير التموين يستعرض مع رؤساء شركات الزيوت خطط زيادة الإنتاج ‏
  • وزير التموين يكلف شركات الزيوت بإعداد خطة العام وتوقيت التنفيذ
  • الدفاع السورية تعمل على هيكلة جيش محترف قائم على المتطوعين.. لا خصوصية لأي فصيل
  • استمرار صرف السلع على بطاقات التموين اليوم الإثنين 13 يناير
  • بأسعار مخفضة.. «التموين» تعلن طرح كرتونة رمضان في هذه الأماكن
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستعرض رؤية الوزارة أمام لجنة الشؤون الاقتصادية ولجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس النواب