شهادات مروعة لأسرى فلسطينيين من داخل معتقل “عوفر”
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الثورة نت../
نقل محامي هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية خالد محاجنة، شهادات مروعة عن معتقلين من قطاع غزة، أثناء زيارته لمعتقل “عوفر” الاسرائيلي.
وقال محاجنة في بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، الفلسطيني نقلا عن المعتقل (م.ع)، إن بعض المعتقلين في عوفر تعرضوا لعمليات تحرش جنسي بعد تجريدهم من ملابسهم والاعتداء عليهم بالضرب في أماكن حساسة، من قبل الجنود الاسرائيليين وهم يعانون حاليا من أوضاع صحية ونفسية صعبة.
وأضاف أن الكلاب البوليسية تهاجم المعتقلين وتنهش أجسادهم وهم مكبلي الأيدي وراء رؤوسهم، يرافقها الاعتداء بالضرب.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 100 معتقل مرضى وجرحى دون علاج، في ظل اكتظاظ شديد في غرف المعتقل، وهي عبارة عن غرف من الأسمنت تفتقر إلى التهوية ومساحتها لا تزيد عن خمسة أمتار مربعة، وفيها أسرة حديدة بلا فراش ولا أغطية، ويحتجز في كل واحدة منها 25 معتقلا، ينام غالبيتهم على الأرض.
وبين أن المعتقلين يأكلون وهم مقيدي الأيدي، ولكل معتقل وجبة واحدة طوال اليوم وهي عبارة عن 100 غرام خبز، وخيارة أو حبة بندورة وكمية قليلة جدا من اللبن.
وبين أن الحمّام مكشوف داخل غرف المعتقل، إضافة إلى وجود كاميرات مراقبة داخل الغرف مسلطة على الحمامات، فيما لا تزال مدة الاستحمام محددة بدقيقة واحدة فقط.
وأشار محاجنة نقلا عن المعتقلين، إلى أن معتقل عوفر يضم عنبرين للتعذيب داخل الغرف ولا يمكن رؤية المعتقلين خلال تعذيبهم، ولكن يسمع صراخهم فقط. ومؤخرا اعتدى جنود الاحتلال على كافة المعتقلين في “عوفر”، ما تسبب بكسر أطراف العديد منهم.
ونقل المحامي محاجنة عن أحد المعتقلين، الذين نقلوا من معسكر “سديه تيمان” إلى “عوفر”، استشهاد أحد المعتقلين المرضى، بعد رفض جنود الاحتلال تقديم العلاج اللازم له.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«ممزقة نصفين».. الكشف عن تفاصيل مروعة في قضية سفاح الإسكندرية
في تطورات جديدة ومروعة في قضية "سفاح الإسكندرية"، كشفت مصادر أمنية عن هوية الضحية الثالثة، وهي جثة رجل عُثر عليها مدفونة داخل شقة في منطقة الـ45 شرق الإسكندرية.
بلاغ وحفربدأت القصة ببلاغ تلقته مديرية أمن الإسكندرية عن وجود آثار حفر داخل شقة سكنية. وبعد تداول معلومات عن محامٍ مستأجر للشقة لم يدفع الإيجار منذ فترة، تم فتح الشقة ليُفاجأ رجال الأمن ببلاط مفكوك وحفرة تحتوي على كتلة خرسانية، وبداخلها جثة مقسمة إلى جزئين لرجل.
استمرت قوات الأمن في الحفر لمدة خمس ساعات متواصلة، وتم استخراج جثمان الرجل مقسومًا إلى جزئين ومخزنًا في كيسين بلاستيكيين منفصلين، مع طبقة من الخرسانة فوق الجثمان، وعُثر أيضًا على بطاقة ائتمان خاصة بالضحية أسفل الردم.
اعترافات المتهمكشف محامو الدفاع عن المتهم نصر الدين.أ، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، عن اعترافات تفصيلية للمتهم، تختلف تمامًا عما رواه شهود العيان، فبدلًا من الحديث عن "ليلة حمراء" مع شخصين وسيدتين، اعترف المتهم بوجود 8أشخاص معه ليلة القبض عليه، من بينهم ثلاث سيدات.
وأشار المحامون إلى أن المتهمة الثانية في القضية، نادية.ر، اكتشفت جريمته وكانت تمارس ضغوطًا عليه للتستر عليه.
تفاصيل اعترافات المتهمة
أوضح إسلام عاطف، محامي المتهم، أن نادية.ر كانت تقيم مع المتهم في منزله لعدم وجود مكان آخر لإقامتها، وكانت تسأله باستمرار عن سبب إغلاق إحدى غرف الشقة وانبعاث رائحة كريهة منها، لكنه كان يتجنب الإجابة، إلا أنها دخلت الغرفة أثناء غيابه واكتشفت وجود جثث مدفونة، إحداها داخل تابوت والأخرى ملفوفة ببطانية ومخبأة داخل أكياس زرقاء.
ضغوط وابتزازبدأت نادية.ر بممارسة ضغوط على المتهم للتستر عليه، وقامت باستدعاء باقي المتهمين، وهم: إسلام.م، أحمد.ح، سماح.ث، علي.م، مصطفى.م، صبحية.ع، لابتزازه لمنع إبلاغ السلطات، ومع تصاعد الخلافات بين المتهمين، لفتوا انتباه الجيران الذين دخلوا الشقة ظنًا منهم أن هناك احتفالًا. وعندما اكتشفوا آثار الحفر، أبلغوا الشرطة على الفور، وتم كشف تفاصيل الجريمة كاملة.
حبس سفاح الاسكندريهتم حبس نصر الدين.أ 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد أن تم العثور على جثتين مدفونتين في شقته، وكشفت التحقيقات عن تورط 7 أشخاص آخرين معه في الجرائم.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من التفاصيل حول هذه القضية المروعة، التي هزت محافظة الإسكندرية وكشفت عن جرائم بشعة ارتكبها "سفاح الإسكندرية".