منظمة الصحة العالمية: 463 حالة وفاة بسبب أنفلونزا الطيور.. وارتفاع معدل الوفيات لـ52% بين البشر 
د. أ حمد الحبشى: الفيروس الجديد يصيب البقر والثدييات والدواجن والبط وينتقل للإنسان

 

أثار اكتشاف «متحور جديد» لفيروس أنفلونزا الطيور مخاوف العالم حول حدوث جائحة جديدة قد تكون أشد فتكا من (كوفيد ـ 19)، إذ أكد العلماء تحور فيروس H5N1 من النوع (A)، والذى تفشى بين البقر وبعض الثدييات فى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، وانتقل منها إلى البشر، وسجلت المكسيك خلال الأيام الأخيرة أول حالة وفاة (بشرية) لرجل مسن يسكن إلى جوار مزرعة دواجن جراء «العدوى».

 
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس أنفلونزا الطيور (H5N1) حقق طفرة مثيرة للقلق عبر قدرته على انتاج طفرات جديدة، مؤكدة أن هذه التحورات أصابت أنواعا حية جديدة، مثل: الأبقار والقطط والفقمات خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو تطور مفاجئ لأنه لم يكن من المتوقع أن هذه الحيوانات عرضة للإصابة بهذا النوع من الأنفلونزا، محذرة من احتمالية أن يصبح «المتحور» أكثر قابلية للانتشار بين البشر، وقد يُحدث ارتفاعا فى معدلات الوفيات، ويكون اكثر فتكا من (كوفيد ـ 19).

وأوضحت المنظمة أن فيروس H5N1 من النوع (A) هو فيروس من فيروسات الأنفلونزا التى كانت تصيب البط والدواجن فقط، ومع حدوث طفرات جديدة انتقلت إلى الماشية بشكل متزايد وطور الفيروس من قدرته وأصبح يُصيب البشر، ومن ثم يمكن أن ينتقل من إنسان لآخر. 
وقالت منظمة الصحة العالمية، فى بيان لها خلال الأيام الماضية، إنها سجلت منذ بداية العام الماضى 2023 وحتى الأول من أبريل 2024، نحو 463 حالة وفاة من بين 889 حالة إصابة بشرية فى 23 دولة، ما رفع معدل الوفيات إلى 52%. 
بحوث صحة الحيوان:
وفى هذا السياق، قال الدكتور أحمد حبشى، أستاذ الفيروسات بمعهد بحوث صحة الحيوان - ومدير إدارة الترصد الوبائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن منظمة الصحة العالمية سجلت أول حالة وفاه بشرية نتيجة الإصابة بفيروس انفونزا الطيور من النوع (H5N2). 
وأضاف الدكتور حبشى، أن فيروسات الأنفلونزا من النوع (A) تصيب الثدييات بالفعل، ومنها: القطط والثعالب وحيوانات المزرعة، وتُظهر أعراضا مرضية متفاوتة، لافتا إلى أن الولايات المتحدة أعلنت عن اكتشاف متحور من فيروس أنفلونزا الطيور فى عدد من قطعان الأبقار الحلُوب فى 11 ولاية منذ 25 مارس 2024. 
وأشار أستاذ الفيروسات بمعهد بحوث صحة الحيوان، إلى أن وزارة الخدمات الصحية الامريكية، عزلت الفيروس من القصبة الهوائية واللبن من أبقار ظهر على بعضها أعراض مرضية طفيفة، مثل: انخفاض انتاج اللبن أو تغير فى خواصه أو إفرازات أنفية، كما سجلت حالات فى القطط بعد تناول حليب الأبقار المصابة غير المبستر، مرجحة أن مصدر الإصابة هو الطيور المهاجرة.
وأضاف أن وزارة الخدمات الصحية الأمريكية، رصدت 3 حالات إصابة بشرية بفيروس أنفلونزا الطيور، كانت على اتصال مباشر بالأبقار المصابة بالنوع A (H5N1)، وقد اقتصرت أعراض المرض فى تلك الحالات البشرية على التهاب فى ملتحمة العين كعرض وحيد فى حالتين، وظهرت أعراض تنفسية سعال – إفررازات أنفية فى الحالة البشرية الثالثة ولم تسجل ارتفاعا فى درجة حرارة الجسم كما استجابت جميعها للعلاج.
وزارة الزراعة الأمريكية
ولفت مدير ادارة الترصد الوبائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، إلى أن وزارة الزراعة الامريكية والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومنظمة الصحة العالمية، أكدت أن المخاطر التى يتعرض لها البشر لا تزال منخفضة وأوصت باستخدام أدوات الحماية الشخصية عند التعامل مع الأبقار، والتأكيد على تعقيم الألبان قبل تداولها بالأسواق، وقامت بمراجعة ودعم إجراءات الأمان الحيوى بمزارع الأبقار الحلوب، وقد سبق تسجيل إصابة فى الأبقار بالأنفلونزا البشرية (H1N1) بنفس الأعراض مع انخفاض فى إنتاج الألبان. 
التحور الجينى 
وأوضح أستاذ الفيروسات بمعهد بحوث صحة الحيوان، أن التحور الجينى هو من طبيعة الفيروسات بصفة عامة، ويتميز بعضها بسرعة حدوث التحور أو احتمال اندماج أكثر من سلالة من نفس الفيروس، ففى حالة إصابة خلية بسلالتين فى نفس الوقت قد يحدث اندماج للمادة الوراثية وتنشأ سلالة جديدة تكون أقل أو أكثر ضراوة، ومن أشهر الأمثلة على ذلك تكون سلالة أنفلونزا البشر H1N1 فى عائل وسيط وهو الخنزير وعرفت فى وقتها باسم (أنفلونزا الخنازير).
تفشى «أنفلونزا الطيور»
وحول حقيقة تفشى متحور أنفلونزا الطيور الجديد فى المنطقة العربية، قال الدكتور أحمد حبشى: «لا داعى للقلق وتضخيم الحدث ورد الفعل»، مؤكدا أن تقارير منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية تُشير إلى أن خطورة انتقال الفيروس بين البشر ما زالت منخفضة حتى الآن. 
وأوضح أنه عادة ما تكون ذروة الإصابة بفيروس أنفلونزا الطيور خلال فصل الشتاء (اكتوبر - فبراير) وتنخفض خلال فصل الصيف، حيث إن الفيروس ينشط فى البيئة التى تفتقر لإجراءات الأمان الحيوى، لذلك يجب حماية الطيور المنزلية من الطيور المهاجرة والتى تعتبر من أهم مصادر العدوى، وبالتالى حدوث حالات بشرية، مع العلم بأن معظم الحالات البشرية المسجلة هى حالات بسيطة مصحوبة بالتهاب فى ملتحمة العين أو حدوث أعراض تنفسية وإفرازات أنفية أو سعال، ولكن من النادر تطور الحالة وحدوث التهاب رئوى ووصول الفيروس المسبب إلى مستقبلاته الرئيسية بخلايا الحويصلات الهوائية الطرفية بالرئة.
الوقاية:
وأشار «حبشى» إلى أن هناك طرقا للوقاية من الإصابة بمتحور فيروس أنفلونزا الطيور، ومنها: تجنب الاتصال المباشر بالطيور الحية، خاصة فى الأسواق وعدم ذبح الطيور المريضة، مع الاهتمام بغسل الأيدى بالماء والصابون باستمرار وقبل تناول الطعام والنظافة الشخصية، وتعقيم الأيدى عند التعامل مع الطيور خاصة الطيور المائية، مثل: البط والإوز والطيور المريضة والميتة، وطهى لحوم الدواجن والبيض جيدا، وعدم تناول الألبان غير المغلية وغير المبسترة، مع ضرورة الالتزام بتلك الإجراءات الوقائية احترازيا رغم استقرار الوضع الصحى للمرض ورغم أن خطر الإصابة بين البشر ما زال منخفض. 
ونصح «حبشى» بضرورة تدشين حملات لتطعيم البشر بـ«لقاح الأنفلونزا البشرية الموسمية» للحد من أعراض الإصابة قبل قدوم فصل الشتاء.
أخطر سلالات أنفلونزا الطيور 
وأكد الدكتور أحمد حبشى، أنه بحسب التقارير الوبائية المعلنة من المنظمات المعنية، سجلت أنفلونزا الطيور عالية الضراوة من أنواع H5 فى الصين عام 1996 ومنها انتقلت عبر القارات، وقد بلغت ذروة الإصابة فى الطيور الداجنه خلال الفترة من يناير 2003 وحتى 3 مايو 2024، ورصدت الإصابات فى 85 دولة حول العالم، وتم الابلاغ عن 900 حالة بشرية للإصابة بالنوع H5N1، توفى نصفهم، بالإضافة إلى تسجيل 1500 حالة إصابة بفيروس أنفلونزا الطيور عالى الضراوة H7N9، توفى منهم 600 شخص، وهى نسب ضئيلة مقارنة بأمراض وبائية أخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انفلونزا الطيور كورونا منظمة الصحة العالمية فیروس أنفلونزا الطیور منظمة الصحة العالمیة بحوث صحة الحیوان بین البشر من النوع إلى أن

إقرأ أيضاً:

مختصون يقللون من مخاوف ظهور إنفلونزا الطيور في الاردن

#سواليف

أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية د. عادل البلبيسي “أن غالبية #حالات #الإصابة_البشرية #بإنفلونزا_الطيور، تقترن بالاتصال المباشر أو غير المباشر بالدواجن المصابة، حية كانت أو ميتة”.

وشدد على أن “العدوى لا تنتقل بسهولة بين البشر، إذ لا يوجد أي دليل مثبت حتى الآن، على انتقال المرض من إنسان لآخر”، وبناء عليه “ليس هنالك ما يستدعي الخوف أو إثارة الذعر من هذه الإنفلونزا، فخارج الأردن، لم تسجل سوى حالة واحدة فقط من بين الملايين في أميركا”، مبينا أن هناك خططا لدى المركز، للتعامل والوقاية ومكافحة أنواع الأوبئة والأمراض السارية، ومن بينها إنفلونزا الطيور، بحسب الغد.

استشاري الأمراض الصدرية والخبير في العدوى التنفسية د. محمد حسن الطراونة، لفت إلى وجود إجراءات استباقية لمواجهة الأوبئة، في نطاق “الأمن الوبائي”، الذي وصفه بأنه “يوازي الأمن الغذائي”، مبينا أن “احتمالية حدوث وباء واردة جدا في أي لحظة”، لذا فإن الاستعداد المبكر يحمي من مضاعفات الإصابة به أو تفاقمه، مستندا بذلك إلى قدرة النظام الصحي الوطني على تحقيق الأمن الوبائي، كما حدث في جائحة كورونا.

مقالات ذات صلة السفارة السورية بالأردن تمنح السوريين تذكرة مرور مجانية للعودة إلى بلادهم 2024/12/21

وأوضح أن الأمراض التنفسية تنتقل للإنسان عن طريق الحيوانات المريضة، ومن بينها “إنفلونزا الطيور”، مشيرا إلى دور وزارة الزراعة بالتعامل مع مثل هذه الأوبئة، والتنسيق مع وزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الأوبئة.

ونوه إلى ضرورة تحديد موقع ظهور المرض أو الوباء ومحاصرته، عند أي إشارة لظهوره، لأن هذه الأمراض تنتشر بسرعة، وهذا يتطلب تشكيل فريق مشترك بين الوزارات لتنظيم العمل وإدارته جيدا.

وبين أن أعراض الأمراض الفيروسية التي تظهر تتمثل بالسعال، أو الزكام، أو الحمى الشديدة، أو ارتفاع درجة الحرارة بغتة، أو التهاب الحلق، أو السعال الشديد والمستمر، أو التهاب الرئتين، أو صعوبة التنفس، أو آلام في الصدر، أو الغثيان والقيء.

ولفت إلى أن التعامل المباشر مع الطيور ومخالطتها، قد يكون سببا رئيسا للإصابة بإنفلونزا الطيور، محذرا من أي تهاون مع أي أعراض لها تصيب الأفراد، إذ عليهم استشارة الأطباء.

وأكد الخبير في الأوبئة د. عبد الرحمن المعانين، أن الإعلان عن عودة الإصابة بإنفلونزا الطيور إلى العالم يثير القلق، داعيا للتواصل بين الدول لاتخاذ خطوات استباقية لمواجهته، موضحا أن الأمن الصحي ضرورة ملحة، ولا يوجد بلد في العالم بمنأى عن انتشار أمراض أو أوبئة.

ونوه إلى أن الفيروسات التنفسية، تنتقل عن طريق الحيوانات، مثل إنفلونزا الطيور، وهنا يبرز دور بعض المؤسسات بمكافحته كوزارتي الزراعة والصحة، والمركز الوطني، والتنسيق مع الجهات المعنية، مشددا على أن الدور الرئيس في هذه المهمة يقع على وزارة الزراعة، إذ يتوجب أن تعمل وفق خطوات محددة لمنع انتشار الفيروس الذي يتسم بسرعة التفشي، وهذه الخطوات تبدأ بتحديد موقع ظهوره ومن ثم محاصرته، وتشكيل فرق ميدانية لضبط المناطق التي ينتشر بها كمزارع تربية الطيور.

ودعا إلى أهمية الاستفادة من الخبرات الوطنية لمنع انتشار الأوبئة، والتعميم على المستشفيات والمراكز الصحية، ووسائط الإعلام المتنوعة، للتعريف بالمرض ومكافحته والوقاية منه، بخاصة العاملين في تربية أو تجارة الطيور، وتوحيد المرجعيات المعنية لهذه المهمة في إطار واضح، حتى لا تتشتت الجهود.

مساعد الأمين للثروة الحيوانية بوزارة الزراعة مصباح الطراونة، بين أن إنفلونزا الطيور (AI)، هي مرض فيروسي شديد العدوى، حيواني المنشأ، يؤثر أساسا على الدواجن وبعض أنواع الحيوانات، والبشر، وتصنف سلالات فيروس AI لـ: منخفضة (LPAI) وشديدة الإمراض (HPAI).

وأشار الطراونة إلى أن LPAI له علامات سريرية قليلة أو معدومة، بخاصة لدى الدواجن، مبينا أن الأردن مستوطن بإنفلونزا H9N2 الذي يعد منخفض الإمراض في الدواجن فقط، مع انعدام أي إصابة بشرية به، لكن يمكن لسلالات إنفلونزا الطيور شديدة الإمراض، إظهار علامات سريرية حادة وحالات نفوق عالية بين الدواجن.

ولفت إلى أن الطيور البرية، بخاصة المائية، عائل طبيعي ومستودع لأنواع فيروسات تتطور، لكن تفشي “إنفلونزا الطيور” شديدة الإمراض عواقبه كبيرة على التجارة الدولية للدواجن ومنتجاتها في العالم، لذا يعد رصد هذا الفيروس ومكافحته في الدواجن ضروري، وهذا يتطلب تنفيذ تدابير الأمن البيولوجي، لتأمين قطاع الدواجن، لمنع انتقال عدوى المرض للبشر.

وأشار إلى أن تفشي فيروس HPAI الجديد (النوع الفرعي H5N1) في أميركا الشمالية مؤخرا، كان جراء تسرب الفيروس لمزارع الألبان، فأوقع إصابات بشرية، وفي الأردن، كان هناك تقرير سابق عن إصابة واحدة بين الدواجن في العام 2006 بالنوع الفرعي H5N1، جرت السيطرة عليها بالقضاء على الطيور المصابة في موقعها، وبعدها لم تسجل أي إصابات بشرية إلى اليوم.

وحول إجراءات وزارة الصحة لمواجهته، نوه الطراونة إلى أهمية إعادة التقييم الوبائي للعام الحالي، مشيرا إلى تطبيق وزارة الزراعة بروتوكولات منظمة OIE للحد من مخاطر استيراد الطيور المصابة للأردن، ووجود خطة عمل وطنية (وزارتا الصحة والزراعة) للوقاية من الفيروس ومكافحته.

ولفت إلى إنشاء فريق الاستجابة السريعة الوطني من وزارتي الصحة والزراعة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، وجرى تدريبه في نطاق تمرين محاكاة وطني بين هذه المؤسسات على رصد ومتابعة الفيروس، وتعزيز نظام المراقبة بوزارة الزراعة.

وبين أن هناك حالات سابقة تم التبليغ عنها لإنفلونزا الطيور، في الأعوام الـ18 الماضية في العراق وفلسطين وإيران، لكن رغم أن هذه الدول مجاورة للأردن، إلا أنه لم تسجل عندنا أي حالة إنفلونزا طيور إيجابية.

ولفت إلى انخفاض مخاطر الطيور المهاجرة، فالتقارير الصحية العالمية تشير إلى أن نسبة وفياتها سنويا بين 0.5 و1 %، وبعض وفياتها تلتهمها الضواري، وفي حال كانت هناك إصابات بين تلك الطيور المتوفاة، تنتقل عن طريق تلك الضواري.

وبين أن معظم الطيور المهاجرة للأردن تنجذب لـ3 مواقع نائية، في: وادي فيفا بالكرك، والعقبة، والأزرق، ومزارع الدواجن في هذه المواقع محدودة، منوها إلى توسع رقعة مواقع جذب الطيور المهاجرة محليا إلى السدود المحلية، فيما تجتذب الأماكن العادية الأكثر جفافا، عددا قليلا منها.

وأوضح أن تهريب أنواع نادرة من الطيور، يشكل تهديدا لانتشار فيروسات الطيور، كذلك قد تؤثر الحروب الإقليمية على مسارات الطيور المهاجرة ومناطق راحتها، ما يتوجب التنبه إليها، ورصدها، للحماية من حاملات الوباء، كما قد يكون لتغير المناخ تأثير على هجرة الطيور، وزيادة فرص تحور الفيروس بسبب الاختلاط غير المتوقع بين أنواعها وسلالاتها.

وبين الطراونة، أن هناك تدابير عالية للسلامة والأمن البيولوجيين في مزارع الدواجن الكبيرة بالأردن، التي لا تستخدم مطعوم الفيروس، بل تقوم بمسح وبائي دوري فيها، عن طريق مختبرات الثروة الحيوانية المركزية.

ولفت إلى انعقاد الاجتماع الإقليمي لمنظمة الصحة الحيوانية العالمية التنسيقي، الذي ناقش وضع إنفلونزا الطيور عالية الضراوة في المنطقة العربية، وخطط العمل الموجهة بالاستراتيجية العالمية للوقاية والمكافحة والسيطرة على المرض.

مقالات مشابهة

  • بروتوكول علاج متحور كورونا الجديد .. الصحة توضح
  • هل تم رصد أي نوع جديد من متحور كورونا؟.. مستشار الرئيس يحسم الجدل
  • مختصون يقللون من مخاوف ظهور إنفلونزا الطيور في الاردن
  • برد ولا كورونا؟|أعراض المتحور XEC الجديد.. 5 علامات مميزة
  • متحور كورونا الجديد XEC.. هذه أعراضه خاصة عند الأطفال
  • مع تزايد الحالات في الولايات المتحدة.. ما يجب معرفته عن انفلونزا الطيور
  • بدأ في ألمانيا.. كل ما تريد معرفته عن متحور كورونا الجديد
  • أعراض متحور كورونا الجديد وطرق علاجه وخطورته
  • أعراض متحور كورونا الجديد XEC .. علامات مميزة
  • تفاصيل اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور في ولاية كاليفورنيا