"القسام": أوقعنا قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح بتفجير صاروخ إسرائيلي في دبابتي ميركافا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس يوم الاثنين إنها أوقعت قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح قرب دوار الـ 17 في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
وذكرت "كتائب القسام" أن عناصرها نفذت العملية بتفجير صاروخ من مخلفات الجيش الإسرائيلي في دبابتي ميركافا.
هذا، وكشف تقرير أصدره المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن حجم الدمار الهائل الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على القطاع.
ووثق التقرير تدمير مئات آلاف الوحدات السكنية والمنشآت الحيوية.
ووفق التقرير، تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في تدمير 150 ألف وحدة سكنية بالكامل بالإضافة إلى المنشآت.
وحسب المصدر ذاته تعرضت 200 ألف وحدة سكنية للتدمير الجزئي، فضلا عن 80 ألف وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن.
وأشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي ألقى أكثر من 80 ألف طن من المتفجرات على القطاع.
كما خرج 32 مستشفى و64 مركزا صحيا من الخدمة كليا، فيما تعرضت 161 مؤسسة صحية أخرى للاستهداف.
ودمرت الحرب أيضا 114 مدرسة وجامعة بالكامل، وتسببت في تدمير 326 مدرسة وجامعة بصورة جزئية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى استهداف المتفجرات مؤسسة صالح اسرائيلي جامعة مدرس حركة حماس الحرب الوحدات السكنية عملي تدمير
إقرأ أيضاً:
أسيرة إسرائيلية مفرج عنها: عناصر “القسام” قدموا لنا كتاب صلاة
#سواليف
كشفت #الأسيرة_الإسرائيلية المفرج عنها #آغام_بيرغر، أن عناصر من كتائب ” #القسام” قدموا لها وزميلاتها “كتاب صلاة” خلال احتجازهن، مما أتاح لهن أداء #الشعائر_الدينية والاحتفال بعيد الفصح.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر قولها “قبل نحو عام، فوجئ الأسرى بمسلحين من حماس يعطونهم أشياء مختلفة، بما في ذلك سيدور (كتاب الصلوات اليهودية الذي يستخدم في الصلوات اليومية والأعياد)”.
وأضافت “لا نعرف كيف حدث ذلك، لكنهم أحضروا لنا بعض المواد من بينها كتاب الصلوات” مشيرة إلى أن “الأمر لم يكن مجرد مصادفة بل جاء عندما كنا بحاجة إليه”.
مقالات ذات صلةوأوضحت في يناير الماضي، عثر المسلحون على أشياء متنوعة تركها الجيش الإسرائيلي خلفه، على سبيل المثال كتاب وقرص مرن، وأحضروها لنا. كما أرونا خرائط تركها الجيش خلفه، معتقدين أننا نستطيع مساعدتهم، بالطبع لم نستطع”.
ولفتت إلى أنها وزميلاتها كن يتابعن التواريخ عبر الراديو والتلفاز، مما ساعدهن على تحديد مواسم #الأعياد_اليهودية أثناء الأسر.
وأوضحت أنها تمكنت من الاحتفال هي وزميلاتها بعيد الفصح، ورفضت تناول الخبز المخمر، قائلة: “طلبت دقيق ذرة وأحضروه لي”.
وقالت إنها “أخذت على عاتقها مراعاة يوم السبت في الأسر وكيف عرفت متى يكون السبت”.
وأشارت بيرغر أيضا إلى أن خاطفيها كانوا يقدرونها أكثر لأنها كانت متدينة.
وقالت: “لم يسمحوا لنا بمشاهدة الأخبار قبل أسبوعين من تحريرنا، حتى لا نعلم أننا سنعود إلى المنزل”.
وفي 30 يناير الماضي، جرى في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، أولا مراسم تسليم المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر من قبل عناصر القسام للصليب الأحمر الدولي الذي بدوره سلمها إلى الجيش الإسرائيلي.
وقبل الساعة 12 ظهرا من ذات اليوم تم إطلاق سراح غادي موزيس وأربيل يهود من خان يونس، وفي المقابل أطلقت إسرائيل سراح 110 معتقلين فلسطينيين.