«ذات والرداء الأحمر» تناقش قضايا «السوشيال ميديا» وحلم الثراء السريع
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
سامى مغاورى: العرض لجميع أفراد الأسرة وليس للأطفال فقط
عمرو رمزى: فخور بمشاركتى بهذا العمل على مسرح القاهرة للعرائس
تواصل مسرحية «ذات والرداء الأحمر» تقديم عروضها على مسرح القاهرة للعرائس، والتى تناقش أحلام الأطفال التى من أبرزها فى الوقت الحالى الشهرة وجنى الأرباح من على مواقع التواصل الاجتماعى، وعلاقة الأطفال بـ«السوشيال ميديا»، وطموحاتهم وأحلامهم التى تغيرت بوجود الموبايلات والإنترنت، فأصبحوا يحلمون بالثراء السريع دون أى مجهود، ودون الوعى بما يترتب عليه من مخاطر «السوشيال ميديا».
وتدور أحداث مسرحية «ذات والرداء الأحمر» حول الطفلة «ذات» بالمرحلة الإعدادية وحلم الشهرة الذى يراودها لكى تصبح من مشاهير مواقع «السوشيال ميديا»، لكن دون أن تنتبه للمخاطر التى يمكن أن تتعرض لها، مما يوقعها فى العديد من المشكلات.
العرض من تأليف وأشعار السيناريست وليد كمال، وإخراج نادية الشويخ، وبطولة صوتية للفنانة الكبيرة إسعاد يونس، والنجوم هالة فاخر، سامى مغاورى، عمرو رمزى، تامر فرج، عصام الشويخ، أشرف طلبة، مايان السيد، ريم طارق، ألحان الموسيقار هانى شنودة.
عرائس المسرحية نحت محمد أمين، أزياء هدى السجينى، ديكور شادى قطامش، إضاءة أبو بكر الشريف، استعراضات مصطفى حجاج، مكساج وموسيقى تصويرية شريف الوسيمى، مخرج منفذ مصطفى محمود، تصوير فوتوغرافيا عادل صبرى.
ويلعب الفنان سامى مغاورى، دور أحد الأشرار الثلاثة الذين يهاجمون البطلة الطفلة «ذات» وهو دور «غريب» والذى يتعقبها عبر «السوشيال ميديا» ويهددها بصور مصطنعة.
وقال الفنان سامى مغاورى، إنه كان يتصور أن العرض للأطفال فقط ولكنه اكتشف بعد العرض أنه للأطفال ولكل الأسرة، فكما حال الأسر المصرية لكل فرد كبير أو صغير وجود ودور مهم، وجاءت مسرحية «ذات.. والرداء الأحمر» ليكون للجدة وللأب والأم وللطفلتين على اختلاف أعمارهما والصديقة دور مهم.
وعبر عن إعجابه بالعروسة التى يؤدى الأداء الصوتى لها، والتى جاءت متشابهة معه بشكل ملحوظ، وأكد أن مسرح القاهرة للعرائس له فضل عليه ويتفاءل فى العمل به، حيث قدم عليه مسرحية عام ١٩٨٠، كانت بمثابة فاتحة خير، وتم اختياره من خلالها لعمل مسرحية على مسرح الطليعة، ومن ثم بدأت مسيرته الفنية فى الازدهار.
وقال الفنان عمرو رمزى، والذى يلعب دور «دياب» الذى يريد سرقة موبايلها وسلسلتها الذهبية، قائلًا إنه فخور بمشاركته فى هذا العمل على مسرح عريق هو مسرح القاهرة للعرائس الوحيد المتخصص على مستوى الشرق الأوسط، وقد أدهشه ردود فعل الأطفال وتفاعلهم مع العرض أثناء مشاهدته.
وفى مداعبة عبر عن إعجابه بالعروسة وليس بشخصية المجرم التى يمثلها، مقدما التحية لكل فنانى العرائس لمهارتهم فى التحريك حيث يجسدون التعبيرات والحركات المختلفة التى تتماشى مع الأداء الصوتى ببراعة، موجهًا الشكر للمخرجة على حرصها على مشاركته فى هذا العرض التى يراها مشاركة للتاريخ فى عرض بهذه القيمة، ووجه الشكر للدكتور أسامة محمد على مدير المسرح ولكل العاملين لعلمه أن العمل فى المسرح شاق ولكنه ممتع كما استمتع هو به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثراء السريع قضايا السوشيال ميديا ذات والرداء الأحمر سامي مغاوري مسرح القاهرة للعرائس السوشیال میدیا والرداء الأحمر على مسرح
إقرأ أيضاً:
بعد 3 أعمال رمضانية.. يوسف عمر: لا أهتم بانتقادات السوشيال ميديا
#سواليف
فنان شاب يأخذ خطواته بهدوء وثقة في #عالم_الفن، نجح في جذب الأنظار إليه بأدواره التي جعلته يقف أمام نجوم كبار. وفي هذا العام، ظهر على الشاشة بتحد كبير أمام نجمة كبيرة من خلال مسلسل “شباب امرأة”، والذي عُرض خلال الموسم الرمضاني. كما ظهر أيضا من خلال عملين آخرين أحدهما كوميدي.
وفي حواره مع موقع “العربية.نت”، كشف #الفنان_الشاب #يوسف_عمر عن كواليس مسلسل “شباب امرأة” وكيف تم ترشيحه للدور وأيضا مدى استعداده لتجسيد شخصية “إمام”، وتخوفاته بعد أن جسدها النجم الراحل شكري سرحان، وكيف كانت تحضيراته للشخصية. كما تحدث عن كواليس التصوير مع الفنانة غادة عبدالرازق وكيف دعمته طوال فترة العمل، كما تحدث عن الانتقادات التي تم توجيهها للمسلسل من قبل الجمهور والمقارنات مع الفيلم الأصلي.
عمر تحدث عن ظهوره في الموسم الثالث من مسلسل “كامل العدد” وكواليس تجربته مع فريق العمل ومشاركته في المسلسل السعودي “شارع الأعشى”، وأيضا رأيه حول ردود الأفعال على السوشيال ميديا وأعماله في الفترة المقبلة.
*في البداية حدثنا عن مسلسل “شباب امرأة” وكيف تم ترشيحك للدور؟
مقالات ذات صلة**رشحتني للدور الفنانة غادة عبدالرازق، حين تقابلنا في الجامعة الأمريكية حيث كان يتم تكريمي وكانت هي ضمن لجنة التحكيم، وتحدثت معي عن دور “إمام” في المسلسل، وبالطبع تفاجأت ولم أصدق ولكن بعد فترة حينما تحدثوا معي عن المسلسل مرة أخرى أيقنت أن الحديث حقيقة ووافقت بالطبع، فأنا أحب شخصية “إمام” وشاهدت الفيلم كثيرا، وهذا ترشيح من الفنانة غادة عبدالرازق فبالتأكيد وافقت على الفور.
*ألم تخف من تجسيد شخصية “إمام” التي سبق وأن جسدها الفنان الراحل شكري سرحان؟
**بالتأكيد شعرت بالخوف والمسؤولية، فأنا أقدم دورا سبق وقدمه الفنان الكبير شكري سرحان ونجح فيه هو مسؤولية كبيرة جعلتني أتوتر، ولكن أيضا شعرت بتحد كي أثبت نفسي وأقدم شيئا مختلفا، وأبرز تفاصيل مختلفة في شخصية “إمام”، وأضع بصمتي الخاصة عليه، فهذا الدور خطوة مهمة ومختلفة في مسيرتي الفنية.
*وكيف كانت تحضيراتك للشخصية؟
**درست الشخصية فترة طويلة وجمعتني عدة جلسات مع مؤلف العمل السيناريست محمد سليمان عبدالمالك والمخرج أحمد حسن، ومدرب التمثيل ياسين العصامي، قمنا بتحليل شخصية “إمام” وتفاصيلها حتى يظهر بصورة طبيعية على الشاشة ومختلفة أيضا، فشخصية “إمام” تمر بالكثير من التغيرات خلال أحداث العمل، حاولت الاجتهاد قدر الإمكان ليخرج الدور بهذا الشكل على الشاشة.
*هل أزعجتك الانتقادات الموجهة للعمل وخاصة من يقارنونه بالفيلم الأصلي؟
**لا تزعجني المقارنات لأنها شيء طبيعي، فالناس بشكل طبيعي ستقارن المسلسل بالفيلم، ولكن ما لا يعرفونه أننا لم نأخذ تفاصيل العمل من الفيلم بل من الرواية الأصلية والتي بها اختلافات عن الفيلم، ولكن لا أنزعج من هذه الانتقادات بل أحاول تطوير نفسي، والاستفادة من كل رأي يوجه لي في التمثيل، حتى أحسن من أدائي، فأنا أحاول الاجتهاد طوال الوقت وتحسين نفسي، ولا أنشغل بالمقارنة فهي طبيعية وتوقعنا هذا الشي
*وكيف كانت كواليس التصوير مع الفنانة غادة عبدالرازق؟
**كانت تجربة جميلة للغاية، فهي إنسانة وفنانة رائعة وتدعم الجميع، فلقد دعمتني بشكل كبير منذ أول يوم في التصوير وشجعتني، وأعطتني المساحة كي أظهر موهبتي وأدائي وهذا ما جعلني مرتاحا أثناء العمل، وأصبح هناك كيمياء مشتركة بيننا في المشاهد التي نلعبها سويا. أحببت جدا العمل معها فلها فضل كبير بعد الله في ظهوري بهذا الشكل وفخور بالوقوف أمامها، فهي تدعم الجميع، ولديها محبة غير عادية للكل وتحاول المساعدة كي يخرج المسلسل بأفضل صورة ممكنة للجمهور.
*وماذا عن مسلسل “كامل العدد” وشخصية “علي”؟
**شاركت في الموسم الثالث من مسلسل “كامل العدد” بشخصية “علي”، الشاب اللعوب أو مثلما نقول “باد بوي”، ويظهر في حياة ابنة الفنان شريف سلامة. بشكل عام أنا من جمهور مسلسل “كامل العدد”، وأحببت جدا المشاركة في المسلسل على الرغم من أن شخصية “علي” لا تشبهني في الحقيقة إطلاقا، ولكن فريق العمل يتعاملون مثل العائلة وكانت تجربة جميلة للغاية، استمتعت بها كثيرا وشعرت كأنني وسط عائلتي.
*وهل تتابع ردود أفعال الجمهور على أعمالك عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
**بالتأكيد أتابع ردود الأفعال عبر السوشيال ميديا، خاصة وأنا أشارك في ثلاثة أعمال منهم المسلسل السعودي “شارع الأعشى” والذي لم أتوقع أن يحقق أيضا نجاحا وتصلني ردود أفعال جيدة حول دوري هناك. بشكل عام أكون سعيدا بالتأكيد من ردود أفعال الجمهور وأحاديثهم عن أدواري، ولكن أهتم أكثر بآراء الجمهور في الشارع لأنها هي الأهم فأنا أحاول عدم التأثر كثيرا بالسوشيال ميديا، فأنا لا أحبه وأعتبره عالما وهميا.
*وماذا عن أعمالك في الفترة المقبلة؟
**أشارك في فيلم “فرقة الموت” مع النجوم أحمد عز ومنة شلبي، نعمل عليه منذ سنة ولا يزال لدي مشاهد أصورها.