بوابة الوفد:
2025-04-11@07:05:19 GMT

أشهر 6 أعراض لقصور القلب.. أبرزها نقص الهواء

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

يعد فشل القلب أحد الاضطرابات الأكثر شيوعًا في نشاط عضلة القلب ويمكن أن يصبح مظهره عاملا مثيرا لأمراض أخرى أكثر خطورة، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية والمشكلة هي أن الكثير من الناس لا يدركون في كثير من الأحيان أن الأمراض التي يعانون منها هي أعراض قصور القلب.

 

إشارات الجسم التي تشير إلى الإصابة بقصور القلب

نقص الهواء

إذا حدث شعور بضيق في التنفس أثناء الأنشطة الروتينية التي لم تسبب مشاكل من قبل، فمن الأفضل طلب الفحص من طبيب القلب وقد يكون هذا الإحساس بسبب انخفاض قدرة القلب على ضخ الدم - وهذا من الأعراض المميزة لفشل القلب.

 

زيادة حجم الساق

هل تعتقد أن حذائك ضيق لأنك شربت الكثير من السوائل؟ ولماذا لم يتخلص منه الجسد؟ يحذر الأطباء: غالبًا ما يكون سبب احتباس السوائل في الجسم مشاكل في القلب.

 

سعال غريب

السعال الذي "يستيقظ" أثناء الاستلقاء أثناء النوم ليلاً قد يكون أحد أعراض الوذمة الرئوية، الناجمة عن تراكم السوائل في الرئتين بسبب عدم كفاية وظائف القلب.

 

التعب

في حالة فشل القلب، لا تستطيع عضلة القلب ضمان توصيل الدم إلى جميع أجزاء الجسم - يذهب الجزء الرئيسي من تدفق الدم إلى الأعضاء الرئيسية، في المقام الأول إلى الدماغ. لا تتلقى عضلات الساقين والذراعين ما يكفي من الدم، لذلك حتى النشاط البدني القوي يمكن أن يسبب تعبًا شديدًا.

 

فقدت الشهية

على خلفية قصور القلب، يضعف تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي. ونتيجة لذلك، تختفي الشهية وقد تشعر أيضًا بالغثيان.

 

راحة القلب

ويحدث ذلك نتيجة لمحاولات الجسم تعويض انخفاض قدرة القلب على ضخ الدم. تأكد من استشارة الطبيب إذا شعرت أن قلبك يبدأ في الخفقان وأن نبضك يتسارع، على الرغم من عدم وجود زيادة في النشاط البدني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب فشل القلب عضلة القلب النوبة القلبية السكتة الدماغية أعراض قصور القلب

إقرأ أيضاً:

دواء جديد يظهر نجاحا في علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي

يعتبر ارتفاع ضغط الدم الرئوي الشرياني (PAH) شكلا نادرا من ارتفاع ضغط الدم الرئوي، ويحدث نتيجة تغيرات وعائية تدريجية تُسبب تضيق الشرايين الرئوية الصغيرة، ونتيجة لذلك، يضطر الجانب الأيمن من القلب إلى ضخ الدم بجهد أكبر لنقل الدم إلى الرئتين، ويرتفع ضغط الدم في الدورة الدموية الرئوية.

وأثبتت دراسة أجرتها شركة ZENITH فوائد دواء جديد لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الرئوي الشرياني المتقدم والذين لديهم خطر كبير للوفاة خلال عام.

 وقال موقع "مديكال برس"، إنه وتمت الموافقة على المادة الفعالة "سوتاترسبت"، التي تعطى عن طريق الحقن تحت الجلد، كعلاج منذ أيلول/ سبتمبر 2024، وقد سبق دراسة فعاليته لدى مرضى مستقرين في تجربة STELLAR السريرية الدولية، بحسب تقرير للكاتبة إنكا بورو من كلية الطب بجامعة هانوفر.

ويشارك البروفيسور الدكتور ماريوس هوبر، القائم بأعمال مدير عيادة أمراض الرئة والعدوى في كلية هانوفر الطبية (MHH)، والباحث في المركز الألماني لأبحاث الرئة (DZL) في موقع BREATH في هانوفر، بشكل كبير في كلتا الدراستين.


وقال البروفيسور هوبر: "يمنحنا سوتاترسبت فرصة للسيطرة على المرض بطريقة جديدة كليا، حتى لدى المرضى الذين كانوا يُعتبرون سابقا غير قابلين للعلاج على الرغم من أقصى جرعة علاج". وقد نُشرت نتائج دراسة ZENITH في مجلة نيو إنغلاند الطبية.

ويعد ارتفاع ضغط الدم الرئوي (PAH) مرضا نادرا، ولكنه خطير للغاية، ويصيب بشكل رئيسي النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و60 عاما، ويصعب تشخيصه نظرا لاختلاف أعراضه، مثل ضيق التنفس والتعب وتورم القدمين وألم الصدر أو مشاكل الدورة الدموية، مع أعراض أمراض القلب والرئة الأخرى.

ولأن ارتفاع ضغط الدم الرئوي المزمن يُسبب ضغطا على الجانب الأيمن من القلب، فإن ارتفاع ضغط الدم الرئوي لا يؤدي فقط إلى قلة النشاط البدني، بل يؤدي أيضا إلى قصور القلب الأيمن، وفشل القلب، وانخفاض متوسط العمر المتوقع. والسبب هو خلل في الشرايين الرئوية الصغيرة.

وتخضع الأوعية الدموية الصغيرة في أجسامنا، والتي تمتد من القلب إلى الرئتين، لعملية إعادة تشكيل مستمرة: تموت خلايا الطبقة الداخلية للأوعية الدموية، وتنمو خلايا بطانية جديدة، وفي حالة ارتفاع ضغط الدم الرئوي، تكون عمليات إعادة التشكيل هذه داخل هذه الشرايين غير متوازنة. يتكون عدد أكبر من الخلايا البطانية بدلا من موتها. فبدلا من طبقة واحدة من الخلايا البطانية، تتراكم طبقات جديدة باستمرار فوق بعضها البعض داخل الوعاء، فتصبح الأوعية أضيق.

ويعد المفتاح البيولوجي لتكوين خلايا بطانية جديدة هو بروتين يُسمى أكتيفين، يعمل سوتاترسبت كـ"مصيدة ربيطة"، ويمنع وظيفة أكتيفين، ويقطع نقل الإشارات المرضية. يقول البروفيسور هوبر: "باستخدام سوتاترسبت، نتدخل في الآليات الأساسية لتنظيم الأوعية الدموية لأول مرة في الطب".


وفي دراسة زينيث، كان جميع المشاركين يتلقون بالفعل أقصى علاج قياسي يتحمله المرضى لارتفاع ضغط الدم الرئوي. كما عولج المرضى إما بسوتاترسبت أو بدواء وهمي. والنتيجة: في مجموعة سوتاترسبت، انخفض خطر التدهور الذي قد يؤدي إلى إطالة مدة الإقامة في المستشفى، أو زراعة رئة، أو حتى الوفاة، بنسبة تزيد عن 75% مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.

كما أظهر سوتاترسبت مزايا واضحة على الدواء الوهمي من حيث جودة الحياة، وتحمل التمارين الرياضية، ومقاومة الأوعية الدموية الرئوية. ونتيجة لهذا التفوق، أُنهيت الدراسة قبل أوانها - إذ كان استمرار مجموعة الدواء الوهمي غير مقبول لأسباب أخلاقية، وفقا للجنة مراقبة مستقلة.

ويقول البروفيسور هوبر: "إن مثل هذا القرار نادر للغاية ويظهر أننا حققنا اختراقا سريريا في علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي باستخدام سوتاترسبت، والآن لدينا خيار علاج فعال للغاية لمجموعة واسعة من مرضى ارتفاع ضغط الدم الرئوي".

مقالات مشابهة

  • علامات تشير إلى نقص الحديد في البشرة والشعر والأظافر
  • أبرزها المسكنات.. عادات شائعة قد تضر بكليتيك
  • «قلب ثان» اكتشاف جديد يفتح آفاقا علاجية واعدة
  • تأثيرات الطرق الخاطئة لشرب الماء 
  • قد يكون وقت تناول الطعام أهم من وقت النوم لقلبك.. هذه أبرز المعلومات
  • فوائد العنب الأخضر للإمساك 
  • المكسرات.. غذاء صغير بفوائد عظيمة لصحة القلب والدماغ
  • علامات تظهر على القدمين تنذر بالسكتة القلبية .. لا تتجاهلها
  • السمنة تسبب أمراضاً خطير ومزمنة.. ما أبرزها؟
  • دواء جديد يظهر نجاحا في علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي