استقبال ملكي لإسبانيا بطلة أوروبا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
برلين (د ب أ)
وصل المنتخب الإسباني، بطل كأس أمم أوروبا لكرة القدم 2024، إلى العاصمة الإسبانية مدريد بعد ظهر اليوم الاثنين، وذلك استعداداً لاحتفال كبير مع الجماهير عقب الفوز بالبطولة.
وفاز المنتخب الإسباني على نظيره الإنجليزي 2-1، أمس الأحد، ليحقق اللقب الأوروبي للمرة الرابعة في تاريخه.
وقال الاتحاد الإسباني في بيان له: «رحلة العودة كانت مليئة بنفس الأجواء الإيجابية التي كانت متواجدة في معسكر الفريق بالبطولة، وهي واحدة من أهم الأسباب لنجاح هذا الفريق».
ويستقبل الملك فيليبي السادس، الذي حضر مباراة الأمس، الفريق في قصر «زارزويلا»، وبعد ذلك سيتوجه الفريق ليحظى باستقبال آخر من بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء، في قصر مونكلوا.
وسيقول الفريق ومدربه لويس دي لافوينتي بجولة عبر المدينة على متن حافلة مكشوفة إلى موقع الاحتفال في أحد القصور بالعاصمة، وهو الحفل الذي سيقام في المساء.
ومن المتوقع وصول الفريق حوالي الساعة 15:19 بتوقيت جرينتش.
وأصبح المنتخب الإسباني أول فريق يتوج بلقب كأس أمم أوروبا من خلال الفوز في كل المباريات السبع التي خاضها بالبطولة، ليتقدم بفارق بطولة عن ألمانيا بعد تتويجه باللقب الرابع. وأحرز الفريق بطولاته السابقة في أعوام 1964 و2008 و2012.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 إسبانيا مدريد إنجلترا
إقرأ أيضاً:
موراتا يحتفي بانتصار ميلان في البرنابيو ويوجه رسالة لإسبانيا
احتفى النجم الإسباني ألفارو موراتا، مهاجم ميلان الإيطالي، بالتغير الدفاعي في أداء فريقه أمام ريال مدريد الإسباني من أجل حصد الفوز في قلب (سانتياغو برنابيو) (3-1) في رابع جولات مرحلة الدوري ضمن دوري أبطال أوروبا.
وأكد موراتا في تصريحات تليفزيونية بعد المباراة: "كان يجب تقديم التضحيات اليوم، مع الوضع في الاعتبار أن ريال مدريد فريق عظيم بلاعبين من ذوي الموهبة الكبيرة، وكان علينا أن نضحي ونركض جميعنا، كانت مباراة مهمة لكي ندرك قيمتنا الحقيقية كفريق، وعندما نكون 11 أسداً في الملعب، فمن الصعب هزيمتنا أمام أي فريق".
كما أبدى النجم الدولي، الذي سجل هدف تقدم فريقه الثاني في الدقيقة 39، سعادته بالنتيجة التي كللت جهود اللاعبين في المباراة.
وقال في هذا الصدد: "استطيع التأقلم على كل المواقف، وأريد دائماً الفوز، وأن يفوز ميلان، حتى إذا شاركت كحارس مرمى، ما يهمني هو الفوز".
ولم يغفل موراتا التضامن مع ضحايا إعصار (دانا) الذي ضرب إسبانيا، تحديدا إقليم فالنسيا شمال شرقي البلاد، وتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأوضح: "أرسل تعازي الحارة وعناقي لكل العائلات المتأثرة من إعصار (دانا)، وكذلك لأولئك الذين يقدمون المساعدة من القلب، فخور برؤية بعض زملائي يساعدون، وأتمنى أن أكون معهم، ولكن علينا المواصلة والدعم بطريقتنا، فخور بكوني إسباني، ورؤية الجميع يقدم المساعدة".