بتهمة الانتماء لحزب الله.. ألمانيا توقف شخصاً لبنانيا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد القضاء الألماني، اليوم الاثنين، توقيف لبناني يشتبه بانتمائه لحزب الله لاتهامه بمحاولة "توفير مكوّنات لصنع مسيّرات" يعتقد أنها معدة للاستخدام في هجمات على إسرائيل. وأوضحت النيابة العامة الألمانية في بيان أن "المواطن اللبناني الذي عرفت عنه باسم فاضل ز. أوقف، الأحد، في سالتسغيتر بشمال البلاد".
وبحسب الادعاء العام الألماني فإن "فاضل ينتمي للحزب منذ عام 2016 على الأكثر ويقوم بشراء مكونات لبناء طائرات عسكرية بدون طيار، وخاصة المحركات، في ألمانيا منذ عام 2024.
وتصنف ألمانيا حزب الله اللبناني منظمة متطرفة ووضعته على قائمة التطرف والإرهاب عام 2020.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: استهدفنا مواقع لحزب الله في جنوب لبنان خلال الأيام الماضية
أعلن جيش الاحتلال، استهدافه مواقع لحزب الله في جنوب لبنان خلال الأيام القليلة الماضية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسرائيل تؤجل انسحابها من جنوب لبنان وتربط الخطوة بشروط نتنياهو يختبر إدارة ترامب بورقة جنوب لبنان
ومن جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن انسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان سيتأخر إلى ما بعد الفترة المحددة بـ60 يومًا.
وأرجع المكتب التأخير إلى ما وصفه بعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل من الدولة اللبنانية.
وأوضحت إسرائيل أن انسحاب جيش الاحتلال مشروط بانتشار الجيش اللبناني في المناطق الجنوبية. وأكد مكتب نتنياهو أن الخروج التدريجي للقوات الإسرائيلية سيتم بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال يخطط للإبقاء على وجوده العسكري في الجنوب تحسبًا لأي تصعيد مع حزب الله.
كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة أبلغت واشنطن برغبتها في تمديد وجود القوات العسكرية في جنوب لبنان لمدة شهر إضافي على الأقل. ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز"، أكد سفير إسرائيل في واشنطن أن الجيش يسعى للاحتفاظ بمواقع استراتيجية محددة في المنطقة.
على الجانب الآخر، تسعى الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب لدفع جهود السلام في جنوب لبنان، رغم استمرار التوغلات الإسرائيلية. ووفقًا لتقارير إسرائيلية، تضغط واشنطن على حكومة نتنياهو لتنفيذ الانسحاب الكامل بحلول الأحد المقبل.
ومع ذلك، طلب نتنياهو من الإدارة الأمريكية الموافقة على الإبقاء على خمس بؤر استيطانية إسرائيلية في الجنوب كحاجز أمني بين شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان. هذا الطلب يواجه رفضًا من الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، الذي يؤكد على ضرورة انسحاب الاحتلال بالكامل من الأراضي اللبنانية، معتبرًا التحركات الإسرائيلية تحديًا كبيرًا للسيادة اللبنانية.