كل ما تريد معرفته عن كتيبة نيتساح يهودا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
نيتسح يهودا، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن كشفت شبكة CNN الأميركية خلال تحقيق أجرته مؤخرًا، أن الجيش الإسرائيلي رقّى قادة سابقون بكتيبة "نيتسح يهودا"، المتهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية، إلى مناصب عليا، فيما يعملون الآن على تدريب القوات البرية الإسرائيلية وإدارة العمليات في غزة، وسط مخاوف من انتقال "ثقافة العنف" التي تنتهجها الكتيبة لوحدات أخرى من الجيش.
هو أحد الألوية العسكرية في جيش الدفاع الإسرائيلي (IDF). يُعرف أيضًا باسم "باتيون نيتسح يهودا"، وهو لواء مشاة يتميز بتركيبته الفريدة من الجنود المتدينين، حيث يتكون بشكل أساسي من الجنود الذين يأتون من خلفيات يهودية دينية وصهيونية.
تاريخ التأسيستم تأسيس نيتسح يهودا في عام 1999، وكان الهدف من إنشائه هو توفير بيئة عسكرية تتناسب مع احتياجات الجنود المتدينين، مما يسمح لهم بالخدمة العسكرية دون التنازل عن معتقداتهم الدينية. يتم تنظيم حياة الجنود في اللواء بطريقة تضمن لهم القدرة على الالتزام بالشرائع الدينية، بما في ذلك الصلاة ودراسة التوراة والحفاظ على القوانين الغذائية (الكشروت).
المهام والأنشطةنيتسح يهودا يشترك في مجموعة واسعة من الأنشطة العسكرية، بما في ذلك:
1. دوريات الحدود: يقوم اللواء بمراقبة الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث يعمل على منع التسلل والتهريب.
2. العمليات في الضفة الغربية: يشارك اللواء في عمليات حفظ الأمن والنظام في الضفة الغربية، بما في ذلك تنفيذ الاعتقالات وضبط الأسلحة.
3. التدريب والتأهيل: يتم تدريب الجنود في اللواء على مهارات المشاة الأساسية، بالإضافة إلى تدريبات متقدمة تتعلق بمكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة.
التحديات والانتقادات
واجه نيتسح يهودا بعض الانتقادات والمشاكل على مر السنين، منها:
1. العلاقات مع السكان الفلسطينيين: نظرًا لمهام اللواء في الضفة الغربية، فقد واجه انتقادات بشأن طريقة تعامله مع السكان الفلسطينيين. تم توجيه اتهامات ببعض الانتهاكات والاشتباكات العنيفة.
2. التحديات الدينية: رغم البيئة المتدينة في اللواء، هناك تحديات تتعلق بالتوفيق بين المتطلبات الدينية والخدمة العسكرية. هذا يشمل الحفاظ على القوانين الدينية في ظل ظروف العمل الشاقة.
الأثر الاجتماعي
ساهم نيتسح يهودا في تعزيز المشاركة العسكرية بين الشباب اليهود المتدينين، مما ساعد في دمجهم بشكل أكبر في المجتمع الإسرائيلي العام، وقلل من التوترات المتعلقة بالخدمة العسكرية داخل المجتمعات الدينية.
في الختام، يلعب نيتسح يهودا دورًا مهمًا في جيش الدفاع الإسرائيلي، حيث يوفر بيئة تتيح للجنود المتدينين الخدمة بفعالية مع الحفاظ على معتقداتهم الدينية. على الرغم من التحديات والانتقادات، يظل اللواء جزءًا حيويًا من القدرات الدفاعية الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيتساح يهودا فی الضفة الغربیة نیتسح یهودا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: بطء المساعدات العسكرية أدى إلى تناقص تعداد الجنود
قال فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، إن بطء تسليم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، أدى إلى تناقص تعداد الجنود في القوات المسلحة الأوكرانية.
زيلينسكي: حرب أوكرانيا يمكن أن تنتهي في 2025 بوتين يوقع قانونا يسمح للمتطوعين للقتال في أوكرانيا بشطب ديونهم غير المسددة
وذكرت قناة "أوبشيستفينويه" التلفزيونية الأوكرانية، أن زيلينسكي قال إن أحد أسباب نقص عديد القوات المسلحة الأوكرانية هو التباطؤ في تسليم المساعدات المقدمة لكييف من الغرب.
وأضافت القناة أن زيلينسكي اعترف خلال المؤتمر الغذائي الثالث حول الأمن الغذائي "Grain from Ukraine"، بأن الوضع الأكثر صعوبة بالنسبة لقواته هو في دونباس.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في مقال لها بأكتوبر الماضي، أن أوكرانيا ستواجه شتاء قاسيا، وسط البطء في تسليم الأسلحة الغربية والنقص في الأفراد والمعدات على خط الجبهة، واستمرار فقدان الأراضي.
وأكدت موسكو أن تسليح الغرب لأوكرانيا يعيق التسوية ويورط دول "الناتو" والولايات المتحدة، بشكل مباشر في النزاع، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لكييف ستكون هدفا مشروعا لروسيا، ووفقا له فإن "الناتو" متورط في الصراع بشكل مباشر، ليس فقط بتوريد الأسلحة، ولكن بتدريب الأوكرانيين أيضا على الأراضي البريطانية والألمانية والبولندية والإيطالية.