مسؤول بـ«فتح»: نتنياهو لا ينوي وقف إطلاق النار في قطاع غزة | فيديو
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال الدكتور صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، إن رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا ينوي وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى حين تحقيق النصر، وبالتالي، دخل في معركة عد الأصابع مع الفلسطينيين، ويريد الخروج بالصورة التي يروج لها لدى أنصاره وخصومه.
وأضاف صيدم، في مداخلة مع برنامج "منتصف النهار"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية هاجر جلال: "نتنياهو لم يحقق الهدفين الأساسيين، وأحدهما استعادة الرهائن، وبالتالي، فإنه يعتبر نفسه مازال في حالة الحرب، ويريد أن يتحلل من أي اتفاق قد يقوده إلى وقف الحرب، لأنه يعلم أن المقصلة السياسية في انتظاره".
وتابع، أن نتنياهو يراوغ ويناور ويضيع الوقت إلى حين تمكن ماكينته العسكرية من حسم الموقف ميدانيا، مشددًا على أن حجم النيران الذي جرى إطلاقها في قطاع تخطت حجم ما اطلق على هيروشيما ونكازاكي في اليابان بنسبة 4 أضعاف.
اقرأ أيضاً" نتنياهو" يدعم حماس.. !!
حسن نصر الله: إذا أصر نتنياهو على مواصلة المعركة فسيأخذ كيانه إلى الخراب
خوفًا من الاعتقال.. نتنياهو يرفض التوقف في أوروبا خلال رحلته إلى واشنطن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حركة فتح غزة فتح نتنياهو غزة اليوم
إقرأ أيضاً:
خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بـ"مشاهد صادمة" عند إطلاق سراح 3 رهائن بينهم إسرائيليان في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في بيان "أرى بهلع شديد المشاهد الصادمة خلال إطلاق سراح رهائننا. هذا دليل إضافي على قسوة حركة حماس الإرهابية التي لا توصف"، بعدما نقل التلفزيون مشاهد فوضى عارمة في قطاع غزة فيما يجهد مسلحون لضبط مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا لمتابعة تسليم الرهائن.
وكانت حركة حماس، قد قالت الخميس، إن "احتشاد الشعب الفلسطيني خلال عمليات تسليم الرهائن الإسرائيليين هو رسالة قوة واضحة بوجه الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف البيان: "الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خان يونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها بأن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير".
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.