مسرح فوزي فوزي بأسوان يستقبل احتفالية اليوم الثقافي الهندي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
استمرارا للاحتفاء باليوم الثقافي الهندي، شهد مسرح فوزي فوزي بأسوان، احتفالية بهذه المناسبة، بالتعاون بين المركز الثقافي الهندي بالقاهرة والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمناسبة مرور خمسة وسبعين عاما على العلاقات الثقافية بين مصر والهند وأيضا استقلال الهند.
عرض فني عن رياضة اليوجا
الحفل الذي نظمه فرع ثقافة أسوان التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، بدأت فعالياته بالسلام الجمهوري لمصر والهند، ثم قدم عرض فني عن رياضة اليوجا للمدربة أنيتا سولانكي مدرس اليوجا بالمركز الثقافي الهندي، وقدمت فرقة الكاتك بقيادة المدرب امبرج ساركار عرضا راقصا للفلكلور الكلاسيكي، ورقص هندى بالييوود مع أعضاء المركز الثقافي، إلى جانب معرض فني يدل على ملامح الثقافة الهندية والصور الخاصة بالسياحة الهندية، والحرف اليدوية المصنوعة من المنتجات الهندية وآلات الموسيقى القديمة، وفي الختام تم تبادل الهدايا والتقاط الصور الجماعية.
جاء بحضور مسئولي سفارة جمهورية الهند بالقاهرة، ومسئولي الثقافة بأسوان، وهم ديفي ساهاي مينا المستشار الثقافي لثقافة الهند، بركاش كومار شادوري سكرتير ثالث، محمد سعيد منسق برامج ثقافية.
نبذة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة
هيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.
لمحة تاريخية
أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.
تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:
في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مطروح للفنون الشعبية تبهر جماهير بورسعيد بالفن السيوي في ثقافتنا في إجازتنا الثقافي الهندي المركز الثقافي الهندي
إقرأ أيضاً:
8 يناير .. الاحتفاء بمبدعي ومثقفي مصر في احتفالية "يوم الثقافة "
أعلن وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، عن إقامة احتفالية كبرى لتكريم رموز الإبداع والثقافة في مصر، والشخصيات المؤثرة في الساحة الفنية والثقافية، وذلك خلال العام 2024.
وزير الثقافة ناعيًا الفنان نبيل الحلفاوي: ستظل مسيرته الفنية خالدة في ذاكرة الفن المصري وزير الثقافة يبحث مع سفير فرنسا بالقاهرة تعزيز التعاون الثقافي والإبداعيوأوضح الدكتور أحمد فؤاد هنو أن الفعالية ستُقام على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، 8 يناير القادم، إذ سيتم الإعلان عن ذلك في مؤتمر صحفي، قريبًا، عن التفاصيل الكاملة للحدث الذي يهدف إلى إبراز وتقدير جهود المبدعين الذين أسهموا في حفظ الهوية المصرية الأصيلة، وحققوا إنجازات متميزة على مدار العام 2024.
تشكيل الوعي الوطني وإثراء المشهد الثقافيوقال وزيرالثقافة: "تأتي هذه الاحتفالية تأكيدًا على الدور المحوري للمبدعين والمثقفين في تشكيل الوعي الوطني وإثراء المشهد الثقافي المصري، إنها رسالة عرفان وتقدير لجهود من حافظوا على التراث الثقافي المصري، وأسهموا بإبداعاتهم في تعزيز مكانة مصر الفنية والثقافية على المستويين المحلي والدولي".
وتهدف الاحتفالية إلى تسليط الضوء على أبرز الشخصيات التي قدمت إسهامات رائدة في مجالات الأدب، والفن، والفكر، والمسرح، والسينما، والموسيقى. وستشهد تكريم عدد من الأسماء البارزة التي أثرت في الحياة الثقافية والفنية خلال العام.
جولة جديدة لمشروع "بستان الإبداع" في ضيافة متحف زكريا الخناني وعايدة عبد الكريممن ناحية أخرى، في رابع جولاته بموسمه الثاني، حل مشروع " بستان الإبداع " ضيفاً على متحف فن الزجاج والنحت والعجائن المصرية (زكريا الخناني وعايدة عبد الكريم)، وذلك يوم الثلاثاء 15 ديسمبر2024، مستضيفا مجموعة من زهور مدرسة ابن عطاء الله بالهرم، في محطة جديدة تبنت تعزيز مفاهيم حماية البيئة وتعظيم جمال عطائها.
بدأ برنامج اليوم بزيارة المدرسة وحضور طابور الصباح والتعريف بالمشروع وأهدافه ونقل تحيات الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية القائم على المشروع، أعقب ذلك تقديم محاضرة مدتها ساعة ونصف بعنوان " زينة الأرض " تناول خلالها الفنان محمد كمال المشرف على المشروع تبسيط مفهوم البيئة وأهمية الحفاظ عليها ثم عرض صور لنماذج من الفاكهة والخضروات من عطاء الأرض وثمارها.
بعد ذلك تحرك فريق عمل المشروع بمجموعة من الطلاب إلى متحف زكريا الخناني وعايدة عبد الكريم على طريق سقارة السياحي وعمل ورشة فنية رسم وتلوين على الزجاج لمدة ساعة لتعليم الأطفال المشاركين عدد من مهارات إعادة تدوير المخلفات حيث رسم الأطفال ما شاهدوه وتأثره به خلال الندوة، واختتم اليوم بجولة متحفية.
ويُعد مشروع " بستان الإبداع " أحد المبادرات الثقافية الهامة التي أطلقها قطاع الفنون التشكيلية ليجوب كل أقاليم مصر داخل مدارسها وميادينها ومصانعها ومتاحفها في إطار صقل البناء المعرفي والإبداعي لشخصية الطفل المصري.