حركة فتح: نتنياهو لا ينوي وقف إطلاق النار في قطاع غزة لهذا السبب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال الدكتور صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، إن رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا ينوي وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى حين تحقيق النصر، وبالتالي، دخل في معركة عد الأصابع مع الفلسطينيين، ويريد الخروج بالصورة التي يروج لها لدى أنصاره وخصومه.
سياسة نتنياهووأضاف صيدم، في مداخلة مع برنامج "منتصف النهار"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية هاجر جلال، أن نتنياهو لم يحقق الهدفين الأساسيين، وأحدهما استعادة الرهائن، وبالتالي، فإنه يعتبر نفسه مازال في حالة الحرب، ويريد أن يتحلل من أي اتفاق قد يقوده إلى وقف الحرب، لأنه يعلم أن المقصلة السياسية في انتظاره.
وتابع، أن نتنياهو يراوغ ويناور ويضيع الوقت إلى حين تمكن ماكينته العسكرية من حسم الموقف ميدانيا، مشددًا على أن حجم النيران الذي جرى إطلاقها في قطاع تخطت حجم ما اطلق على هيروشيما ونكازاكي في اليابان بنسبة 4 أضعاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو رئيس الوزراء فتح الفلسطينية فضائية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
500 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنزح نحو 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار مع استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق ما قالت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس.
وقالت ستيفاني تريمبلاي «تفيد تقديرات شركائنا في المجال الإنساني بأن نحو نصف مليون شخص نزحوا منذ 18 مارس سواء للمرة الأولى أو مجدداً»، في حين كان سكان القطاع البالغ عددهم الإجمالي أكثر من مليوني نسمة قد نزحوا بغالبيتهم الساحقة قبل وقف إطلاق النار.
جاء ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه بعد مرور نحو شهر على استئناف الحرب فإن نحو 30 بالمئة من مساحة قطاع غزة باتت «منطقة أمنية عملياتية»، في إشارة إلى أنها باتت محظورة على الفلسطينيين.
وقال في بيان: «ضمن العملية، استكمل الجيش السيطرة العملياتية على عدة مناطق ومحاور رئيسية في أرجاء القطاع، حيث يستخدم نحو 30 بالمئة من مساحة القطاع كمنطقة أمنية عملياتية».
ويقصد الجيش بـ«المنطقة الأمنية» تلك التي أجبر الفلسطينيين على النزوح منها، ومنعهم لاحقاً من الوصول إليها، والتي تتواجد قواته في أجزاء منها.
ووسع الجيش منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي من مساحة «المنطقة الأمنية» المزعومة التي تتركز على حدود القطاع فضلاً عن منطقة رفح التي عزلها عن خان يونس بما يسميه «محور موراج» جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي: «في هذه الأيام، يوسّع الجيش محور موراج الذي يفصل بين لوائيْ خان يونس ورفح».
وأعلن أن 3 فرق عسكرية تشارك حالياً بالحرب البرية، مبيناً أن «هذه الفرق هي 36 و143 و252».
وحذّر الجيش الإسرائيلي من أن «الجيش مستعد لتوسيع رقعة المناورة البرية حسب التطورات العملياتية». وقال إنه «منذ استئناف حربه هاجم نحو 1200 هدف جواً بوساطة 350 طائرة حربية وقطع جوية تابعة لسلاح الجو، وتم تنفيذ أكثر من 100 عملية استهداف دقيقة».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، ارتفاع حصيلة الحرب على القطاع إلى 51 ألفاً و25 قتيلاً و116 ألفاً و432 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الذي تصدره الوزارة بخصوص عدد القتلى والجرحى جراء العدوان على قطاع غزة.
وقالت الوزارة: إن «حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 51 ألفاً و 25 شهيداً، و116ألفاً و 432 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023».
وأوضحت الوزارة أن «25 شهيداً، منهم 3 شهداء انتشال، و89 إصابة وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية».