تونس تحمّل فرنسا مسؤولية وقف الإيادة الجماعية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تونس - صفا
حمَّل وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، فرنسا مسؤولية وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني.
وقال عمار في كلمة خلال حفل أقامته سفارة باريس بالعاصمة تونس، بمناسبة العيد الوطني الفرنسي مساء الأحد، "يتحمّل بلدكم وقبل كل شيء، مسؤولية أخلاقية خاصة للتوصّل في أقرب الآجال إلى وقف للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، فضلاً عن السعي إلى تقديم جميع المسؤولين عن هذه الجرائم الشنيعة إلى العدالة".
ومنذ 7 أكتوبر الماضي/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربًا على قطاع غزة ترتكب خلالها مجازر أسفرت عن أكثر من 127 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل "إسرائيل" حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
المصدر: الأناوضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تونس فرنسا ابادة جماعية حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الحكيم: انسحاب إسرائيل الكامل من غزة وعودة النازحين لشمالها انتصار للشعب الفلسطيني
بغداد اليوم - نينوى
أكد رئيس ائتلاف تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة وعودة النازحين لشمالها، هو انتصار للشعب الفلسطيني.
وذكر مكتب رئيس ائتلاف تحالف قوى الدولة الوطنية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "الحكيم التقى مع عدد من علماء الدين الأفاضل في المجمع الفقهي العراقي بمرقد نبي الله شيت (عليه السلام) في محافظة نينوى، حيث بارك بالموسم العبادي بحلول شهر رجب، وأعرب عن سعادته لوقف إطلاق النار في غزة".
وقال الحكيم حسب البيان، إن "الحروب فيها تقدم وتأخر وقوة وضعف، وهذا شيء طبيعي و لكن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة وعودة النازحين لشمالها، هو انتصار للشعب الفلسطيني".
وأوضح أن "أحداث السابع من تشرين الأول 2023 أسقطت فلسفة الكيان الذي بنى مشروعه على أساس تسويق المظلومية والاستهداف، وما جرى على غزة أسقط هذه الورقة من يد الكيان الإسرائيلي".
وبين أن "الإرهاب استهدف الإسلام قبل الآخرين عندما زيف قيم الإسلام ورسالته السمحاء عبر اجتزاء نصوص دينية معينة لضرب الناس وإعمام هذا الاجتزاء على أنه تمام الحقيقة"، داعياً علماء الدين إلى "تقديم رسالة الإسلام الحقيقية".
وأشار الحكيم إلى ضرورة التصدي للظواهر الاجتماعية والثقافية المنحرفة، قائلاً إن "المؤسسة الدينية معنية بهذا التصدي عبر خطاب مختلف وبآليات مختلفة تتناسب مع تحديات العصر وضروراته".