هل تشحن هاتفك بشكل خاطئ؟ إليك عادات تُدمِّر بطاريتك
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يقع الكثيرون في فخّ شحن هواتفهم بطرق خاطئة، ممّا يُعرّض بطارياتها للتلف ويُقلّص من عمرها الافتراضي.
إليك بعض الأخطاء الشائعة التي يجب تجنّبها:
ترك الهاتف في الشحن لفترات طويلة: يُحذّر الخبراء من ترك الهاتف يشحن لأكثر من اللازم، لما لذلك من تأثير سلبي على أداء البطارية وسعتها وعمرها، ويُنصح بشحن الهاتف حتى 100% فقط، ثمّ فصل الشاحن.
شحن الهاتف في بيئة حارّة: يُشكّل شحن الهاتف في الطقس الحار أو تحت أشعة الشمس المباشرة خطرًا على سلامتك وسلامة هاتفك، حيث قد يؤدّي ارتفاع حرارة الهاتف إلى نشوب حريق.
استخدام كابلات ومقابس رخيصة: يُنصح بشراء شواحن وكابلات ومقابس أصلية أو عالية الجودة، لأنّ الرخيصة منها قد تُسبّب بطء الشحن وارتفاع حرارة الهاتف، ممّا قد يُؤدّي إلى تلفه على المدى الطويل.
استخدام الهاتف أثناء الشحن: تجنّب بثّ الفيديوهات أو تشغيل الألعاب أثناء شحن الهاتف، لأنّ ذلك يُسبّب ضغطًا إضافيًا على البطارية ويُؤدّي إلى تلفها بمرور الوقت.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشحن بطارية شحن الهاتف شحن الهاتف
إقرأ أيضاً:
الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية.