«الجارديان»: إزالة الركام تحتاج 15 عاما و600 مليون دولار
ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلى أمس سلسلة مجازر فى مدارس الاونروا التابعة للأمم المتحدة وشنت الطائرات الحربية،، غارة جوية على مدرسة «أبو عريبان» وتؤوى النازحين فى مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد اكثر من 50 شهيدا فلسطينيًا ووإصابة أكثر من 80 غالبيتهم من الأطفال والنساء،
كما استشهد واصيب عدد آخر فى قصف استهدف محيط محطة توليد الكهرباء شمال النصيرات وسط القطاع وتوقفت جميع آبار وخزانات المياه التابعة لبلدية دير البلح وسط غزة والمغذية لجميع مناطق المدينة التى تعج بآلاف النازحين، بسبب نفاد الوقود.
وأطلقت مدفعية الاحتلال مع دخول اليوم الـ283 من الحرب عدة قذائف على أحياء تل الهوا، والشيخ عجلين، والصبرة، فيما أطلقت الطائرات المروحية النار صوب المواطنين فى حى تل الهوا جنوب غرب المدينة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
وشهد القطاع انقطاع كامل للكهرباء، وأكدت مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، «نبال فرسخ» إن الأوضاع تتدهور يوميا، فيما تقوم قوات الاحتلال باستهدافات متكررة للمدنيين العزّل فى كل المناطق واشارت إلى أن دير البلح شهدت استهدافا لمدرسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»،
وشددت على أنه لا يوجد مناطق آمنة والاحتلال يواصل استهداف مخيمات النازحين فى مدارس «الأونروا» فى المستشفيات
وكشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بأن «رائحة الدم تفوح بأرجاء مجمع ناصر الطبى بمدينة خان يونس، فى ظل استمرار الاحتلال فى محارقه ضد الفلسطينيين ومنها مجزرة المواصى التى ارتكبها جنوب قطاع غزة، وسط تعطل أنظمة التهوية بسبب نقص الكهرباء والوقود
واكد مسئول أممى فى تصريحات لصحيفة «الجارديان» البريطانية أن القطاع مغطى بنحو 40 مليون طن من الركام.وأن غزة تحتاج إلى 600 مليون دولار لإزالة الركام، فى عملية قد تستغرق أكثر من 15 عاما بحساب 100 شاحنة يوميا.
وأوضح المسئول انه تم القضاء على 44 عاما من التنمية فى غزة، مشيرا أن جودة خدمات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية فى قطاع غزة عادت إلى المستوى الذى كانت عليه فى عام 1980.
واكدت وسائل إعلامية عبرية بأن المعارضة طرحت مشروع قانون لحل الكنيست ومن المقرر طرحه غدا الأربعاء واشارت الى حالة الغضب والإحباط فى المنظومة العسكرية الإسرائيلية بعد التحقيق فى إخفاقات الحرب دون إقالة أو استقالة أى ضابط بالاستخبارات. وقال رئيس حزب الديمقراطيين يائير جولان، أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يتعمد صرف الانتباه عن إخفاقاته ويعرقل صفقة التبادل لأنه يراها ستربك مستقبله السياسى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع / شاهد
#سواليف
رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع #غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة #التجويع التي يمارسها #الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في #طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.
ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.
مقالات ذات صلة وفاة سائق تريلا بعد تدهور مركبته بسور مسجد في منطقة المستندة / صور وفيديو 2025/04/27وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.
وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.
"الأسعار نار، إيش 4 أرغفة بدهم يقضوا لما يكون عندي 10 أنفار".. مسن غزي يتحدث عن المجاعة التي يعاني منها قطاع #غزة جراء إغلاق المعابر ومنع الاحتلال دخول المساعدات للقطاع#حرب_غزة pic.twitter.com/IeVHWwEQzw
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 27, 2025ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.
وقد أكد “برنامج الأغذية العالمي” “دبليو إف بي” (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.
وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.
وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.