أبدى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، استعداده للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان لكنه وضع شروطا لذلك من أبرزها أن يبحث الاجتماع انسحاب القوات التركية من شمالي سوريا.
وقال الأسد، في تصريحات للصحفيين خلال إدلائه بصوته في الانتخابات التشريعية بدمشق، "إذا كان اللقاء يؤدي لنتائج أو إذا كان العناق أو العتاب يحقق مصلحة البلد، فسأقوم به".
وأضاف أن المشكلة لا تكمن في اللقاء وإنما في مضمونه، وتساءل عن معنى اجتماع لا يناقش انسحاب القوات التركية من الشمال السوري.
كما قال الرئيس السوري إنه سيتعامل بشكل إيجابي مع أي مبادرة لتحسين العلاقات الثنائية، لكنه اشترط أن يتم وضع أسس المحادثات أولا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن أردوغان أنه قد يدعو الأسد "في أي وقت"، وذلك في إطار تحرك يستهدف استعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق.
والسبت، قالت الخارجية السورية إن أي مبادرة لتحسين العلاقات مع أنقرة يجب أن تبنى على أسس واضحة وأن تبدأ بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية ومكافحة المجموعات التي وصفتها بالإرهابية التي لا تهدد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضا.
وبعد قطيعة استمرت 11 عاما، برزت صيف عام 2022 مؤشرات تقارب بين الطرفين، مع دعوة وزير الخارجية التركي آنذاك مولود جاويش أوغلو إلى مصالحة بين النظام والمعارضة في سوريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الشيباني: الحكومة السورية هي الضامن الوحيد للسلم الأهلي
المناطق_متابعات
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في كلمته خلال مؤتمر المانحين لسوريا الذي عقد اليوم الاثنين في بروكسل، إن “الحكومة السورية هي الضامن الوحيد للسلم الأهلي”.
وأكد الشيباني أن الحكومة شكّلت “لجنة مستقلة للمحاسبة والتحقيق في أحداث” الساحل السوري، مضيفاً: “سنحاسب كل من تلطخت يداه بدماء السوريين”، وفق “العربية”.
أخبار قد تهمك الشيباني: بحثنا مع الجزائر جهود رفع العقوبات الدولية عن سوريا 8 فبراير 2025 - 10:28 مساءً الرئيس السوري ووزير الخارجية أسعد الشيباني يصلان إلى جدة لأداء العمرة 3 فبراير 2025 - 2:00 مساءًودعا وزير الخارجية السوري إلى تجاهل روايات فلول الأسد بشأن الوضع في سوريا، مضيفاً أن “فلول الأسد حاولت مؤخراً تقويض الأمن، لكننا عازمون على ترسيخ الاستقرار”. وتابع: “فلول الأسد والميليشيات على الحدود وإسرائيل تهدد أمن سوريا”.
وشدد الشيباني على أن “سوريا دولة موحدة، ولن نتسامح مع المساس بسيادتنا”، مضيفاً أن “الحكومة الجديدة عملت على تعزيز المصالحة وتجاوز الطائفية”.
وتابع: “نحن مستعدون للحوار والتعاون من أجل كل ما يخدم سوريا”، مؤكداً أن الاتفاق الذي وقعته الحكومة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) “لاقى ترحيباً كبيراً في الشارع السوري”.
وفي الشق الإنمائي، قال الشيباني إن “الشعب السوري مر بظروف قاسية، والبنية التحتية تعرضت لدمار واسع”. كما أكد التزام سوريا بضمان وصول المساعدات لمستحقيها.
واعتبر وزير الخارجية السوري أن “رفع العقوبات عن سوريا ضرورة إنسانية وأخلاقية”، حيث “لا يمكن الحديث عن تعافي سوريا مع استمرار العقوبات والقيود”، موضحاً “استمرار العقوبات يعني معاقبة الشعب السوري وليس النظام السابق”.
وثمّن الشيباني “خطوات الاتحاد الأوروبي بما في ذلك تعليق بعض العقوبات”، إلا أنه اعتبر أن “إجراءات الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات لم تصل لمستوى الطموح”.