الجزيرة:
2025-04-17@01:08:55 GMT

الأسد يشترط للقاء أردوغان

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

الأسد يشترط للقاء أردوغان

أبدى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، استعداده للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان لكنه وضع شروطا لذلك من أبرزها أن يبحث الاجتماع انسحاب القوات التركية من شمالي سوريا.

وقال الأسد، في تصريحات للصحفيين خلال إدلائه بصوته في الانتخابات التشريعية بدمشق، "إذا كان اللقاء يؤدي لنتائج أو إذا كان العناق أو العتاب يحقق مصلحة البلد، فسأقوم به".

وأضاف أن المشكلة لا تكمن في اللقاء وإنما في مضمونه، وتساءل عن معنى اجتماع لا يناقش انسحاب القوات التركية من الشمال السوري.

كما قال الرئيس السوري إنه سيتعامل بشكل إيجابي مع أي مبادرة لتحسين العلاقات الثنائية، لكنه اشترط أن يتم وضع أسس المحادثات أولا.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن أردوغان أنه قد يدعو الأسد "في أي وقت"، وذلك في إطار تحرك يستهدف استعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق.

والسبت، قالت الخارجية السورية إن أي مبادرة لتحسين العلاقات مع أنقرة يجب أن تبنى على أسس واضحة وأن تبدأ بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية ومكافحة المجموعات التي وصفتها بالإرهابية التي لا تهدد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضا.

وبعد قطيعة استمرت 11 عاما، برزت صيف عام 2022 مؤشرات تقارب بين الطرفين، مع دعوة وزير الخارجية التركي آنذاك مولود جاويش أوغلو إلى مصالحة بين النظام والمعارضة في سوريا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

القائم بالأعمال في سفارة قطر لدى سوريا: زيارة الرئيس الشرع إلى الدوحة خطوة نحو مزيد من الانفتاح والتنسيق بين البلدين

دمشق-سانا

أكد القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر لدى سوريا خليفة عبدالله آل محمود أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع إلى دولة قطر تمثل خطوة جديدة نحو مزيد من الانفتاح، والتنسيق بين البلدين في ملفات سياسية واقتصادية وإنسانية متعددة.

وأوضح آل محمود في حديث لوكالة الأنباء القطرية “قنا” أن زيارة الرئيس الشرع تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث سبل التعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، كما تحمل دلالات بالغة الأهمية، وخاصة في هذا التوقيت الذي يشهد تحولات متسارعة على الساحة الإقليمية.

وحول الدور القطري في دعم سوريا، شدد آل محمود على أن الدوحة كانت ولا تزال حاضرة في الملفات الإنسانية السورية، وخاصة في قطاعات التعليم، والصحة، والإغاثة، مع اهتمام متزايد باستكشاف فرص دعم التعافي الاقتصادي المبكر، بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري ويعزز الاستقرار.

وفيما يتعلق بعودة التمثيل الدبلوماسي القطري إلى دمشق، بين آل محمود أن الموقف القطري ظل ثابتاً في دعم تطلعات الشعب السوري، وأن عودة التمثيل جاءت بعد تقييم دقيق لظروف وتطورات المرحلة، كما أنها مدخل عملي لتقريب وجهات النظر والمساهمة في خلق أجواء من الحوار البناء.

وأكد آل محمود أن قطر وسوريا دخلتا فعلياً في مرحلة جديدة من التعاون تقوم على الوضوح والثقة والتكامل، مبيناً أن العلاقات بين البلدين قائمة على روابط تاريخية وأخوية راسخة، وأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة بناء واستقرار، حيث تؤمن قطر بأهمية التعاون العربي والإنساني، وبأن تقوية العلاقات بين الدول الشقيقة في المنطقة سيكون لها أثر إيجابي على الأمن والاستقرار الإقليميين.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الداخلية التركية تكشف حصيلة السوريين العائدين إلى بلادهم بعد سقوط الأسد
  • الرئيس التركي يجدد وقوف بلاده إلى جانب سوريا
  • القائم بالأعمال في سفارة قطر لدى سوريا: زيارة الرئيس الشرع إلى الدوحة خطوة نحو مزيد من الانفتاح والتنسيق بين البلدين
  • عاجل| الرئيس التركي: أي طرف يحاول زعزعة استقرار سوريا سيجدنا أمامه إلى جانب الحكومة السورية
  • عاجل. أردوغان: أي طرف يحاول زعزعة استقرار سوريا سيجدنا أمامه إلى جانب الحكومة السورية
  • المعارضة التركية تخطط لإطلاق تحالف جديد للانتخابات
  • الرئيس السوري يصل إلى الدوحة في زيارة رسمية لقطر
  • أين وصلت العلاقات التركية الإسرائيلية بعد الاحتكاك في سوريا؟
  • بيان تاريخي وقعه زوجة الرئيس السوري في تركيا: تعرف على تفاصيله
  • بدء المباحثات بين الرئيس السوري ورئيس الوزراء اللبناني في دمشق