الإمارات تستضيف اجتماع اللجنة الدائمة للإعلام العربي أواخر 2024
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أبوظبي/ وام
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة الاجتماع المقبل للجنة الدائمة للإعلام العربي والمكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب، والمقرر عقده أواخر العام الجاري.
وستبحث الاجتماعات المقبلة للدورة 102 للجنة الدائمة للإعلام العربي والدورة 20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، أفضل السبل لتعزيز الخطاب الإعلامي العربي حول عدد من القضايا المشتركة والخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030، وخطط تعزيز قدرات الإعلاميين العرب.
كما ستناقش الاجتماعات أعمال اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني، ودور الإعلام في التصدي للإرهاب ونبذ العنف والكراهية، واستعراض أهم توصيات الفريق المكلف بوضع استراتيجية موحدة للتعامل مع الشركات الإعلامية العالمية، ودراسة المقترحات الكفيلة بالنهوض بالإعلام البيئي والإعلام التربوي فضلاً عن تعزيز مكانة المرأة في وسائل الإعلام وتشجيع الجودة وتنمية القدرات بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام العربي الإمارات
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
عقدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وبمساهمة من المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن جلسة حوارية بعنوان «خطوة نحو المستقبل: حقوق الإنسان في الواقع الافتراضي المتقدم (الميتافيرس)».
وجمعت الجلسة نخبة من صناع السياسات وخبراء التكنولوجيا والأكاديميين وأعضاء من السلك الدبلوماسي، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وطلبة الجامعات، بهدف مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتأثير تقنيات «الميتافيرس» المتسارعة في حقوق الإنسان في العصر الرقمي.
وأكد عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في كلمته خلال الجلسة، أهمية تبني نهج حوكمة مسؤول في التعامل مع «الميتافيرس»، مشيراً إلى أن هذه التقنية تمثل فرصة لإعادة صياغة طرق التواصل والتفاعل في العالم.
وشددت هند العويس، مدير اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، على ضرورة تضمين اعتبارات حقوق الإنسان في السياسات التكنولوجية منذ المراحل الأولى، مؤكدة أن الحقوق الأساسية يجب أن تكون جزءاً من التصميم والبنية لا مجرد إضافات لاحقة.
وطرح المتحدثون، رؤى متعددة حول الجوانب الإيجابية لعالم «الميتافيرس» ومنها إمكانياته في تحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وتعزيز التفاعل المجتمعي، إلى جانب التحذير من المخاطر المحتملة مثل انتهاك الخصوصية وتنامي التمييز وتكريس الفجوات الرقمية.
وفي هذا السياق، قال أنس متولي رئيس السياسات العامة في منطقة الخليج لدى شركة «ميتا»: «نعمل على بناء تقنيات مثل الميتافيرس والذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول مع التأكيد على السلامة والشمولية والموثوقية».
أما ميلودينا ستيفنز خبيرة حوكمة الابتكار في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وصفت «الميتافيرس» بأنه تقنية مزدوجة الاستخدام، يمكن أن تعزز أو تنتهك حقوق الإنسان على حد سواء، مشددة على أهمية حوكمة واضحة ومبكرة لتفادي المخاطر طويلة الأمد.
وأجمع المشاركون في ختام الجلسة على الحاجة إلى تسريع تطوير أطر تنظيمية مرنة وشاملة تضمن حماية الحقوق والكرامة الإنسانية في ظل التحول الرقمي العالمي، لا سيما في بيئات افتراضية تتجاوز الحدود الجغرافية وتفرض تحديات قانونية وأخلاقية غير مسبوقة.
(وام)