الضحايا كهنة وأساقفة... كاهن بالمهجر يحذر من عمليات نصب واحتيال باسمه
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر القمص يوحنا نصيف كاهن كنيسة العذراء في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، من بعض من المحتالين الذين يستغلون اسمه في عمليات نصب واحتيال.
وجاء ذلك ضمن بيان نشره اليوم عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، وجاء نص البيان كالأتي:
تحذير
منذ يناير الماضي، هناك من يستغلون اسمي ويتصلون ببعض الكهنة والأساقفة في مصر، قائلين لهم:
"أبونا يوحنا نصيف باعت لكم طرد أو كونتينر من أمريكا، فيه كذا وكذا".
طبعا الآباء الأساقفة والكهنة والمكرسات يتصلون بي أولا، وأنا بدوري أؤكد لهم أني لم أرسل شيئا.. وأحذرهم من الوقوع ضحية لهذا الخداع.
حدث هذا مع آباء من الإسكندرية والقاهرة وبني سويف، وإيبارشيات أخرى، ومعظمهم لا أعرفهم من قبل.. وأحيانا تتكرر هذه القصة السخيفة بمعدل أسبوعي، مع الأسف..
ردي عليهم دائما هو أنني لا أرسل شيئا، وأطلب منهم تحذير الجميع من الانسياق وراء هذا الخداع، لئلا يتورطوا في دفع مبالغ، يختفي بعدها من كلمهم، ليبحثوا عن ضحية أخرى.
أخبرني بالأمس بعض الأصدقاء أن شخصا كتب على صفحته، أني أحاول إرسال رشوة له لكي يكف عن مهاجمتي..! وبغض النظر عن حزني على أحواله وسلوكياته، وصلواتي المستمرة من أجله، لكي يسامحه الله ويهديه وينير قلبه بمحبته، فأنا أود بكل الحب أن أنبهه كما أنبه على الجميع ألا ينساقوا وراء أية محاولات لسلب أموالهم، عن طريق إغرائهم بعطايا خيالية تأتيهم من أمريكا أو غيرها.
"كونوا حكماء كالحيات (الحية تهرب من الخطر)، بسطاء كالحمام، ولكن احذروا من الناس" (مت١٠: ١٦-١٧).
القمص يوحنا نصيف
كنيسة السيدة العذراء بشيكاجو
١٥ يوليو ٢٠٢٤م
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأساقفة والكهنة الآباء الأساقفة القمص يوحنا نصيف الولايات المتحدة الأمريكية أعمال نصب احتيال
إقرأ أيضاً:
لتحقيق العدالة الاجتماعية (القانون فوق الجميع ).
بقلم : نورا المرشدي ..
يطبق القانون على الجميع دون استثناء الكبير قبل الصغير . وذلك من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية والإنصاف وتطبيق القانون على اكمل وجه ،
وفي ظل تعدد وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي ، وعدم المسؤولية في إبداء الآراء والتعليقات الشخصية بالتهديد بالقتل والسب والشتم عبر الاتصال برقم مجهولة الهوية ، تشهد المحاكم العراقية ورود الكثير من دعاوي التشهير والإساءة، والتبليغ عنها حيث تتخذ السلطات العليا الإجراء اللازم من اجل تحديد المكان والزمان ومعرفة نوع الإساءة بعد الاستماع لكافة التسجيلات الصوتية او قراءة الرسائل المكتوبة والاستماع إلى الشهود بعد إثبات الأدلة الجنائية .
فلا احد يتطاول او يعتدي على احد في ظل خيمة (العدالة والقانون) فالإنصاف المجتمعي من الشمال إلى الجنوب .
قانون العقوبات العراقي ٤٣٣ و ٤٣٤ وضع حد لعدم التجاوز بالسب او الشتم لمن يفكر بالتشهير من خلال استخدام الصحف او البرامج التلفزيونية او مواقع التواصل الإجتماعي ويعاقب بمدة لاتزيد عن سنة واحدة او بغرامة مالية.
فالتشريعات القانونية اتجهت باستخدام الرادع القانوني للحد من التجاوز وكذلك تعويض المتضرر أمام المحاكم .
ولجهل الكثيرون بعدم التفريق بين الإساءة والتعبير عن الرأي فنجد البعض يتخذ من التعليقات او الصفحات الإلكترونية نوعا خاص من التشهير والتسقيط المجتمعي بأخذ صورة معينة وتغيرها بتقنية (الذكاء الاصطناعي) فحملات التقسيط واضحة ضد جهة معينة سواء كانت سياسية او فنية او ثقافية فالكل يخضع تحت طاولة القانون من اجل المسائلة للحد من التجاوزات ولايسمح لاحد ان يكون فوق لقانون وان يتعامل الناس بمنظور العدالة والمساواة على حد سواء
فالكتب السماوية جسدت العدالة في ايات عده قال تعالى في سورة النساء ( أ نَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾