بوابة الوفد:
2024-11-22@06:49:04 GMT

احذر.. علامات تنذر بتطور مرض قصور القلب

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

في حالة فشل القلب، يتوقف عن ضخ الدم بكفاءة كما كان من قبل، وهو اضطراب خطير للغاية يؤثر سلبًا على عمل الجسم بأكمله ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية القاتلة والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

حلويات مثلجة صحية للأطفال| وصفات منعشة ومغذية لفصل الصيف

 ومن المهم اكتشاف قصور القلب في أقرب وقت ممكن، ثم الإجراءات المتخذة لإنقاذه ستقلل من الأضرار التي تلحق بالصحة.

وإليك العلامات التي تشير إلى ذلك.

 

وحدد الأطباء علامات يمكن أن تساعد في تحديد تطور قصور القلب بينها ضيق في التنفس، وتورم، وسعال أثناء الاستلقاء، ومشاكل في الجهاز الهضمي.

 

ضيق التنفس

في حالة قصور القلب، يؤثر انقطاع تدفق الدم في المقام الأول على الرئتين. يعاني الشخص من ضيق في التنفس أثناء القيام حتى بالأنشطة البسيطة. إذا ظهرت هذه الأعراض، يجب عليك بالتأكيد استشارة الطبيب.

 

تورم الساقين

على خلفية فشل القلب، ينخفض نشاط الكلى، ولهذا السبب يتم احتباس الأملاح والسوائل في الجسم، مما يسبب التورم. غالبًا ما تتشكل على القدمين والكاحلين.

 

مشاكل في الجهاز الهضمي

ضعف الشهية، والشعور بالغثيان، واضطراب المعدة - إذا لاحظت هذه العلامات وأدركت أن النظام الغذائي لا يمكن أن يكون سببًا لها، فانتقل إلى طبيب القلب. تحدث أعراض مماثلة عندما لا يتم تزويد أعضاء الجهاز الهضمي بالدم بشكل كافٍ.

 

التعب

يعد الشعور بالتعب الشديد بعد الأنشطة اليومية التي كانت دائمًا عبئًا معتادًا علامة تنذر بالخطر. هذا النوع من التعب يمكن أن يشير إلى أمراض مختلفة. في حالة قصور القلب، يكون السبب هو عدم تلقي العضلات الكمية المطلوبة من الدم.

 

السعال

إذا تفاقمت الحالة أثناء الاستلقاء وفي الليل، فيجب عليك استشارة الطبيب على الفور. في حالة قصور القلب، يمكن أن تتراكم السوائل في الرئتين، مما يسبب هذا السعال. هذه حالة خطيرة.

 

سرعة النبض

يشير معدل ضربات القلب المتزايد باستمرار إلى زيادة الضغط على القلب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب أمراض القلب السكتات الدماغية قصور القلب ضيق التنفس تورم الساقين السعال قصور القلب یمکن أن فی حالة

إقرأ أيضاً:

خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان

غزة - صفا

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والقائم بأعمال رئيس الحركة في قطاع غزة، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية، "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان. 

وأوضح "الحية"، في كلمة مسجلة بثتها قناة الأقصى الفضائية، يوم الأربعاء، أن الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب، نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، بحيث تدير كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك.

وأضاف "قمنا في هذا الصدد بعقد اجتماعات متعددة مع الإخوة في حركة فتح وقيادات فلسطينية أخرى في القاهرة، وكانت اللقاءات مثمرة، قطعنا خطوات كبيرة نحو التوافق والانسجام بين جميع الأطراف المعنية، فكرة اللجنة كانت مقبولة من الجميع، ورعاية مصرية مستمرة لدعم هذه المبادرة".

وتابع: "كما أكدت القمة العربية والإسلامية الأخيرة دعمها الكامل لهذه اللجنة، وأكدت اعتمادها تحت مسمى "لجنة الإسناد المجتمعي"، وباركت الجهود المبذولة في هذا المجال. نحن، إن شاء الله، ماضون في تفعيل هذه اللجنة، لأننا نعتقد أنها ستكون خطوة مهمة في إدارة شؤون غزة بشكل محلي، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع".

وبين "الحية"، أن اللجنة ستكون من مجموعة من المهنيين الفلسطينيين من قطاع غزة، القادرين على العمل في كافة المجالات، مثل الصحة، والتعليم، والشرطة، والأمن، والدفاع المدني، والبلديات، وكل الأعمال التي تساهم في إدارة القطاع بشكل فعال، كما ستكون مسؤولة عن كافة الأعمال الحكومية والعامة.

وأكمل "نحن نعمل على تفعيل هذه اللجنة بشكل فوري، بدءًا من الآن، ليس فقط عندما يتوقف العدوان، بل من خلال المتاح حاليًا لنكون جاهزين لإدارة كافة الأمور الحياتية بشكل محلي".

ونوه إلى أن اللجنة يجب أن تكون على علاقة وثيقة مع الحكومة في الضفة الغربية، بحيث تنسق أعمالها وإدارتها بشكل كامل، غزة ليست معزولة، فهي جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني، وندعو إلى تنسيق مستمر بين القطاع والضفة، لحماية مصلحة شعبنا الفلسطيني وحمايته من أي انقسامات أو تهديدات.

واستطرد "أعتقد أن هذه اللجنة هي المجال الذي يجب الحديث عنه في الوقت الحالي، إذا تم الاتفاق عليها بشكل رسمي، فإنني أعتقد أنها ستساهم بشكل كبير في وقف العدوان الإسرائيلي، أو على الأقل تسريع عملية وقفه، نحن في حماس مستعدون للعمل على ذلك، وقد عرضنا في أكثر من مرة مقترحات لتسهيل عمل اللجنة في غزة".

وأردف "على سبيل المثال، عرضنا على الإخوة في مصر والسلطة الفلسطينية أن نتفق على فتح معبر رفح، فتح المعبر سيعيد الحياة إلى غزة، ويسهل حركة السفر، ويتيح نقل الجرحى والمرضى، ويساهم في دخول المساعدات الإنسانية والاقتصادية، نحن نسعى لتخفيف معاناة شعبنا بكل الوسائل المتاحة".

وتابع "نحن كذلك مستعدون للاتفاق على إدارة الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، بحيث نعمل معًا على تكليف جهاز الشرطة بتأمين القطاع وتوفير الاستقرار. نحن جاهزون للتنسيق مع الإخوة في السلطة الفلسطينية ومصر لتفعيل هذا الاقتراح بما يضمن الأمن والاستقرار في غزة".

وأوضح "الحية " أن الاحتلال يسعى إلى فصل شمال قطاع غزة عن مدينة غزة في محاولة لتهجير السكان وتجويعهم بهدف كسر إرادتهم.

وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وجنرالاته يستعرضون في المناطق المدمرة بالشمال، استعدادًا لتنفيذ خطط مستقبلية تتنافى مع القيم الإنسانية.

وأضاف "أن الأوضاع في جنوب القطاع ليست أفضل حالًا، حيث أصبحت رفح شبه خالية من السكان تحت سيطرة الاحتلال الكاملة".

وذكر أن أي فلسطيني يقترب من شمال رفح يُقتل فورًا، بينما تم تدمير أكثر من 500 متر على الحدود المصرية بعمق رفح.

وأشار إلى أن الاحتلال وسّع عملياته في المناطق الوسطى، مستهدفًا مناطق واسعة مثل النصيرات ونتساريم، في حين أنشأ "شريطًا أمنيًا" شرق القطاع، دمر خلاله أكثر من كيلومتر من المساكن على طول الحدود الشرقية.

وحذر الحية من أن هذه الخطط تهدف إلى تقليص المساحة المخصصة للسكان الفلسطينيين، ودفعهم إما إلى التهجير أو الاستسلام، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمارس عمليات تجويع ممنهجة، حيث يدعي كذبًا إدخال 250 شاحنة مساعدات يوميًا، في حين أن العدد الفعلي أقل بكثير.

وبين القيادي في حركة حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي يحمي اللصوص وقطاع الطرق في قطاع غزة، مؤكداً أن "عمليات سرقة المساعدات تجري بمباركته".

وأشار "الحية"، إلى أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة شحيحة واللصوص يسيطرون على جزء كبير منها، "تحت مرأى ومسمع من قوات الاحتلال، الذي يحميهم في كثير من الأحيان"، مبينا أن هنالك جهودا كبيرة لحماية المساعدات.

وقال إن لصوص المساعدات والشاحنات أمام خيارين فقط، "إما أن يواجهوا شعبهم بقوة السلاح والعزل من المجتمع أو يكفوا عن الأمر"، وأضاف "نشد على أيدي الجهات الأمنية والشعبية التي ضربت اللصوص بيد من حديد".

وطالب "الحية"، التجار في القطاع أن يكفوا عن شراء البضائع المسروقة؛ "لأنه يساهم في رفع أسعارها على المواطن".

مقالات مشابهة

  • سر الفاكهة التي تجلب النوم العميق
  • فيتامين «د».. هل يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع لدى المسنين؟
  • هل يمكن أن تصبح بشرتنا خضراء مثل فيلم "ويكد"؟ العلم يجيب
  • أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية
  • بسعر بسيط وتنافس آبل ..أفضل ساعة ذكية في الأسواق خلال 2024
  • انتبه.. علامات مبكرة غير شائعة تنذرك بإصابتك بالسكر
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • أهمية الوقاية من الأمراض المزمنة وكيفية الحفاظ على صحة الجسم
  • بعد رحيل لاعب كفر الشيخ.. كيف يمكن إنقاذ الرياضيين من توقف عضلة القلب؟
  • الوحدة.. آفة العصر التي تسبب أمراض القلب والسكري