محافظ الإسكندرية: "مكتبة الإسكندرية هي أقدم مكتبة عامة في التاريخ" في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد الفريق أحمد خالد سعيد؛ محافظ الإسكندرية أهمية الدور الثقافي لمكتبة الإسكندرية. وقال إن مدينة الإسكندرية هي مدينة للثقافة والفنون وكانت مقصدًا لكل شعوب حوض البحر المتوسط مضيفًا أنه ليس غريبًا على مكتبة الإسكندرية أن تحتضن معرضًا للكتاب، فهي لها الريادة الثقافية قديمًا وحديثًا.
وأضاف الفريق في كلمته قائلًا: «مكتبة الإسكندرية هي أقدم مكتبة عامة في التاريخ حيث كانت ملتقى لثقافات الشرق والغرب» وأشار إلى أن معرض الكتاب هذا، هو فرصة لأبناء الشعب السكندري لمتابعة كافة الأحداث الثقافية التي تهدف إلى تعميق الانتماء إلى الدولة المصرية وتشجيع الشباب على القراءة، مؤكِّدًا دعم محافظة الإسكندرية لكلِّ الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تُقام على أرض محافظة الإسكندرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معرض الكتاب محافظة الإسكندرية محافظ الإسكندرية الفريق المصرية حوض البحر المتوسط تشجيع الشباب مدينة الاسكندرية الفريق أحمد خالد عرض الكتاب الفعاليات الثقافية مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
بقلم : تيمور الشرهاني ..
إلى كل من يقرأ هذه الكلمات، أهلاً وسهلاً بمن يتفق معنا في الرؤية، ومن لا يعجبه حديثنا فلا مكان لتشاؤمه بيننا. نحن هنا لنسلط الضوء على إنجازات أبناء كربلاء الأصلاء الذين أثبتوا أن الإخلاص والعمل الجاد هما السبيل لصناعة التقدم.
يوم أمس، وخلال رحلتي من كربلاء مروراً بمحافظة بابل وصولاً إلى النجف الأشرف، رأيت مشاهد كفيلة بأن تجعلنا نقف وقفة تأمل. الطرق في بابل والنجف، بكل أسف، تفتقر إلى أدنى مقومات البنية التحتية، مليئة بالحفر والمطبات، وكأننا نسلك طرقاً مهجورة، بينما الحدائق تكاد تكون معدومة. هذه المدن التي تحمل إرثاً تاريخياً عظيماً تعاني اليوم من إهمال واضح، خصوصاً النجف الأشرف، التي تحتضن مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، رمز العدالة والحكمة. كيف لمحافظة بهذا الإرث أن تبدو بهذا الشكل المحزن؟ سؤال يطرح نفسه على المعنيين.
ولكن، عند عودتي إلى كربلاء، كان المشهد مختلفاً تماماً. بمجرد دخولنا حدود هذه المدينة المقدسة، بدأت الحياة تنبض من جديد. الطرق معبدة، الإضاءة تزين الشوارع، الدلائل المرورية واضحة، والأمان يحيط بالسائقين. وكأنك تسير في إحدى الدول المتقدمة، حيث النظام والجمال يتحدثان عن مجهودات أبناء هذه المدينة.
من هنا، نوجه رسالة شكر وتقدير إلى كل يد عملت بإخلاص لتطوير كربلاء. إلى العمال، المهندسين، الفنيين، والمسؤولين الذين اجتهدوا لتقديم أفضل الخدمات. لقد أثبتم أن كربلاء ليست مجرد مدينة، بل نموذج يحتذى به، ومرآة حقيقية لرؤية مستقبلية مشرقة.
هنا نقول لكل من يحاول التقليل من شأن هذه الإنجازات أو نشر التشاؤم بين الناس: كربلاء ستبقى شامخة بفضل أبنائها المخلصين، وستظل مصدر فخر وإلهام لكل العراقيين. شكراً من القلب لكل من ساهم في هذا التطور، ونشد على أيديكم لمواصلة العمل والارتقاء دائماً.
تيمور الشرهاني