ناقشت جامعة السلطان قابوس ممثلة بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية رسالة ماجستير للطالبة علياء بنت هلال الرواحية تخصص الإعلام بعنوان «ممارسة العلاقات العامة في مجلس الشورى العُماني: دراسة تحليلية للإطار التنظيمي والاتصالي على ضوء نظرية التميز».

سعت الدراسة إلى كشف وتحليل طبيعة ممارسة العلاقات العامة في مجلس الشورى العُماني بالتركيز على تحليل الإطار التنظيمي والاتصالي المنظم لهذا النشاط، ومدى تطابق تلك الممارسة مع خصائص نظرية التميز في ممارسة العلاقات العامة، بالإضافة إلى الكشف عن أبرز التحديات التنظيمية والاتصالية التي تواجه الأمانة العامة المساعدة للإعلام والعلاقات العامة بالمجلس.

وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن توزيع وظائف وأنشطة الأمانة العامة المساعدة للإعلام والعلاقات العامة على أقسام أخرى، وقلة الاهتمام ببعض الأدوار الجوهرية للعلاقات العامة، والتدخل في اتخاذ القرارات البعيدة عن الموضوعية لإنجاز بعض أعمالها هي أبرز التحديات التي تواجه الأمانة العامة المساعدة للإعلام والعلاقات العامة بمجلس الشورى.

ناقش الدراسة كلٌّ من الدكتور سعيد عبدلي -أستاذ مساعد بعلم الاجتماع والعمل الاجتماعي- رئيس اللجنة، والدكتورة فاتن بن لاغة -أستاذ مساعد في الإعلام- مشرفا، والدكتور محمد ساطور- أستاذ مساعد في الإعلام- ممتحنا داخليا، والأستاذ الدكتور فطومة بن مكي ممتحنا خارجيا.

وخلصت نتائج الدراسة إلى أن العلاقات العامة في مجلس الشورى ظهرت بشكل واضح ضمن الهيكل التنظيمي الأول للمجلس في عام 1992م وحتى الوقت الحالي للدراسة، وأظهرت النتائج وجود تداخل بين اختصاصات الدوائر التابعة للأمانة العامة المساعدة للإعلام والعلاقات العامة، بالإضافة إلى تداخل اختصاصاتها مع أقسام أخرى بالمجلس. كما كشفت الدراسة أيضا أن الهيكل التنظيمي للأمانة العامة المساعدة للإعلام والعلاقات العامة تنقصه أقسام تشكل ضرورة ملحة، مثل قسم البحوث والدراسات، وقسم إدارة الفعاليات والأنشطة الاتصالية. كذلك توصلت نتائج الدراسة إلى اعتماد المجلس على سياسة إعلامية وسياسة للمشاركة الإلكترونية، فيما أظهرت الدراسة وجود نوع من عدم الالتزام ببعض ضوابطها.

وفي الجانب الاتصالي، أكدت على تنوع الوسائط والوسوم المستخدمة في منشورات حساب مجلس الشورى العُماني على منصة إكس، وتنوع الموضوعات المطروحة، حيث جاءت موضوعات مجال المتابعة في المرتبة الأولى بنسبة (36.8%)، وكشفت الدراسة محدودية الأنشطة الاتصالية خلال فترة الدراسة، كما أكدت نتائج الدراسة تفاعل الجمهور بصورة كبيرة مع موضوعات حساب المجلس على منصة إكس وتنوع اتجاهاتهم، وتركز التفاعل في موضوعات مجال المتابعة، وكان أغلبها متطلبات واقتراحات بنسبة (27.4%)، فيما أكدت الدراسة أن المجلس لم يتفاعل إلاّ مع (3) من تعليقات الجمهور.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: نتائج الدراسة الدراسة إلى

إقرأ أيضاً:

مجلس الإمارات للإعلام: المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في مواجهة التحديات

 

قال سعادة محمد سعيد الشحي، أمين عام مجلس الإمارات للإعلام، إن المرأة الإماراتية أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات وقيادة جهود التنمية الوطنية في أكثر القطاعات حيوية، واستطاعت بما تملكه من إصرار وعزيمة وإخلاص أن تحقق المستهدفات الوطنية التي وضعتها الدولة، وأدت دورها على أكمل وجه، ورسخت مكانتها الريادية كشريك في بناء حاضر ومستقبل الوطن.

وأضاف سعادته في تصريح له بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: ” إننا نحتفي اليوم بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس تحت شعار “نتشارك للغد” الذي وجهت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والذي يحمل بعدا تنمويا واجتماعيا غاية في الأهمية، ويعكس جهود القيادة الرشيدة في تمكين المرأة الإماراتية ودعمها للوصول إلى ما هي عليه اليوم من مستوى متقدم، فابنة الإمارات تتولى أرفع المناصب القيادية، متسلحة بالعلم والمعرفة والقدرة على الإبداع والابتكار والتخطيط المستقبلي في العديد من المجالات ما يجعلها نموذجا نفخر به عربيا وعالميا”.

من جهتها قالت سعادة ميثا ماجد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، إن يوم المرأة الإماراتية يوم وطني يعكس إنجازات ومكاسب ابنة الإمارات التي حققت هذه النجاحات بدعم القيادة الرشيدة، ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وأوضحت في تصريح بهذه المناسبة، أن هذا اليوم يشكل مصدر إلهام للجميع لمواصلة المسيرة نحو مستقبل مشرق لدولتنا، مؤكدة أن المرأة الإماراتية أصبحت رمزا للإبداع والريادة، ولعبت دورا محوريا في تطوير قطاع الإعلام منذ البدايات وأثبتت قدرتها على التفاعل مع التطورات والإسهام الفاعل في بنائه ليحمل رسالة الدولة ويجسد رؤيتها وقيمها ويرسخ مكانتها على الساحة الدولية.

ودعت سعادتها المرأة الإماراتية إلى مواصلة تطوير إمكانياتها، والاستفادة من الفرص الكبيرة التي تزخر بها الدولة، لتظل قادرة على مواجهة التحديات والتأثير إيجابا في مجتمعها، وخلق فرص جديدة تسهم في بناء مستقبل أكثر تميزا. وام


مقالات مشابهة

  • مجلس الإمارات للإعلام: المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في مواجهة التحديات
  • دراسة: 2.5 مليون أردني معرضون للاضطرابات النفسية
  • نائب رئيس مجلس الشورى يلتقي نائب رئيس مجلس النواب الروسي
  • نائب رئيس مجلس الشورى يبحث التعاون البرلماني مع نظيره الروسي
  • خدمات الشورى تناقش مع المختصين تهيئة مراكز الإيواء
  • ما علاقة الإمساك بأمراض القلب؟.. دراسة تكشف نتائج مثيرة للقلق
  • ننشر أبرز نتائج أول اجتماع للوزير مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي
  • بدء فاعلية إعلان نتائج دراسة تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم
  • شراكة بين تريندز وجنيف للدبلوماسية في مجال التدريب
  • "شباب الشورى" تناقش مع وكيل "العمل" الفرص الوظيفية ومنظومة "إجادة"