في ظل التطورات في الجنوب.. هذا ما قاله اليونيفيل عن عدد قواته ومهامها
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أشار متحدث باسم اليونيفيل، اليوم الاثنين، الى ان الوضع في جنوب لبنان لا يزال مثيراً للقلق.
وقال في حديث لـ"الشرق" انه "مع مضي الوقت تزداد احتمالات تصاعد الحسابات الخاطئة بين إسرائيل وحزب الله"، لافتا الى ان "معدل تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله، مع انه محدود النطاق، لا يتراجع، وهذا يجعل الأوضاع تزداد سوءا".
وأضاف: "لا نزال نتطلع والمجتمع الدولي إلى إيجاد حل للتهدئة في جنوب لبنان". هذا وراى ان "التوزيع الجغرافي للقصف في جنوب لبنان يؤكد أن حزب الله وإسرائيل لا يرغبان بالتصعيد".
وقال: "لا تزال قواتنا تحمل على عاتقها 450 مهمة بشكل يومي رغم الأوضاع الأمنية جنوب لبنان".
وأضاف: "لدينا أكثر من 10 آلاف و500 جندي من 49 دولة في جنوب لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
قال الحرب لم تنتهِ بعد و مازالت في بداياتها .. حميدتي يعلن للمرة الأولى انسحاب قواته من الخرطوم
أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، للمرة الأولى أن قواته انسحبت من الخرطوم، عقب أعلان الجيش السوداني الخميس، أنه استعاد السيطرة على الخرطوم بالكامل.
الخرطوم ـــ التغيير
وقال دقلو في كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي: “في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان، في قرار وافقت عليه القيادة وإدارة العمليات”.
وأعلن حميدتي أن قواته انسحبت من العاصمة السودانية الخرطوم، لكنه توعد بمواصلة القتال، وقال “أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم، لكن بإذن الله نعود للخرطوم”.
و كان قد شن الجيش هجوما مضادا قويا في نوفمبر من العام الماضي، تمكن من خلاله من التقدم عبر وسط السودان باتجاه العاصمة، حتى سيطر عليها.
وإضافة إلى القصر الرئاسي، استعاد الجيس في هجوم حاسم في الخرطوم الأسبوع الماضي، المطار ومواقع استراتيجية أخرى.
إلا أن المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبدالله، كان قد أعلن أن إخراج قوات الدعم السريع من الخرطوم تم بالقوة العسكرية، نافيًا وجود اتفاق بشأن انسحابها من المواقع التي كانت تسيطر عليها.
وعزا حميدتي في تسجيل صوتي نشره على حسابه بمنصة تليجرام ما أسماه انسحاب قواته، إلى إعادة التموضع، وفق قرار جماعي اتخذته القيادة.
وأعترف قائد الدعم السريع بفقدان الخرطوم، قائلاً “حصلت انسحابات خلال الأيام الماضية لتموضع القوات في أم درمان.. هذا الانسحاب جاء بعد تقديرات القيادة والخروج من الخرطوم هو قرار جماعي وسنعود مرة أخرى أشد قوة ومنعة”.
ودعا جنوده لعدم الالتفات لما أسماها بالشائعات التي تطلقها الحركة الإسلامية والتي قال بأن لديها غرف إعلامية في دول معادية تقف ضد الشعب السُّوداني.
وتوعد حميدتي بمواصلة القتال وقال”الحرب لم تنتهِ بعد.. هي مازالت في بداياتها وسننتصر في النهاية على الحركة الشيطانية ونستعيد الخرطوم والولايات الـ 18″.
و أكد حميدتي رفض التفاوض مع الحركة الإسلامية وقال “لا وجود لتفاوض أو اتفاق مع الحركة الإسلامية وليس لدينا معهم نقاش غير البندقية.. لا تراجع ولا تهاون ولا اتفاق سوى كان سرياً أو جهراً”.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع انسحاب